مجموعة من الفتيات المصريات المحجبات تنظم أول رابطة لعارضات الأزياء المحجبات في مصر، لتضم بينها 300 فتاة متحجبة يعملن في عالم العروض والازياء والفيديو كليب والاعلانات
صورة توضيحية
صورة توضيحية
واضافت "اصبح هناك الكثير من الفتيات المحجبات من الطبقات الثرية، وهن يردن طوال الوقت مواكبة الموضة واناقتها، بل ان هناك العديد من الفتيات من هذه الطبقات الاجتماعية تخاف من التحجب خوفا من عدم مواكبة الموضة او ان ملابسهن تقيدهن في اطار محدد بعيد عن رغبتهن في الاناقة".
وتضيف ياسمين: "في بداية عملي من 5 سنوات تقريبا كانت الامور مختلفة تماما وتمت مهاجمتي كثيرا على اعتبار اني دخيلة على عالم خاص، له اناسه وتحديدا الفتيات اللاتي يستطعن ارتداء اي شيء بمنتهى السهولة، ولكن مع ازدياد عدد المحجبات في مصر بات الامر اكثر انتشارا وتقبلا في طلب موديل محجبة، ولم يعد الامر مقتصرا على المنتجات النسائية فقط، بل ايضا قمت بعمل فيديو كليب وبعض الاعلانات في القنوات الخليجية والسعودية".
وبلغ عدد الفتيات في هذه الرابطة اكثر من 300 فتاة محجبة ويشتركن في عالم الاعلانات والموضة والفيديو كليبات بمنتهى اليسر من خلال هذه الرابطة، ولها مجموعة خاصة على موقع الفيس بوك يزيد من عضوات الرابطة بشكل مطرد، فضلا عن الندوات المفتوحة واللقاءات الاجتماعية التي ندعو اليها للانضمام لعمل الموديلنج في مصر، كما تقول ياسمين.
"انطباعات خاطئة"
ونفت العارضة ياسيمن تقديم العارضات المحجبات أي اغراءات في عالم الموضة، قائلة: كوننا محجبات فهذا يمنع عنا الكثير من الانطباعات الخاطئة وكل مهنة فيها الجيد والسيئ ولكن عملنا كعارضات محجبات يعطي انطباعا بالاحتشام والالتزام تماما، كما أن نوعية الملابس التي سنقدمها معروفة، وحتى العمل في الاعلان له شروطه غير المعلنة، فمن الطبيعي ان المعلن الذي يطلب فتاة محجبة فهو ينشد الالتزام وتقديم شيء محترم تماما".
وأضافت: بصراحة الاغراءات التي نتعرض لها، اكبر بكثير من ارتداء نوعية محددة من الملابس، فالاغراء الاكبر الذي نتعرض له باستمرار هو ان نخلع الحجاب من الاساس. ويكون السبيل الى ذلك طوال الوقت الى اننا جميلات وان الحجاب يداري جمالنا، كما ان فرص العمل لدى غير المحجبات اكبر مننا بشكل واضح حتى الآن، ولكننا جئنا اليوم لمحاربة فتيات العري اللاتي يمتهن جسد الانثى ويقدمنها في اسوأ صورها على انها مجرد جسد للفرجة وللعرض والبيع.
وتشير ياسمين الى ان كل انواع الملابس مسموح بها، ماعدا الملابس الخاصة وملابس المنزل او النوم بطبيعة الحال حتى وان كانت عباءات منزلية او بيجامات شتوية مغلقة، وذلك راجع الى انه من الطبيعي الا تجلس الفتاة او السيدة في المنزل بحجاب، كما ان الملابس المنزلية تحتاج الى ابراز جمالها وهو ما يحتاج عارضة غير محجبة.
وتشير إلى أن هذا العمل له محاذيره فالمصور والمخرج عندما يجد الفتاة محجبة فإن انطباعه يختلف تماما ويكون حذرا وملتزما لاكثر الحدود ولا يستعمل يده مثلا مع الفتاة في توجيه وجهها او شكل جسمها امام عدسة التصوير ويتعامل معها شفهيا فقط .
وتضيف ياسمين: "في بداية عملي من 5 سنوات تقريبا كانت الامور مختلفة تماما وتمت مهاجمتي كثيرا على اعتبار اني دخيلة على عالم خاص، له اناسه وتحديدا الفتيات اللاتي يستطعن ارتداء اي شيء بمنتهى السهولة، ولكن مع ازدياد عدد المحجبات في مصر بات الامر اكثر انتشارا وتقبلا في طلب موديل محجبة، ولم يعد الامر مقتصرا على المنتجات النسائية فقط، بل ايضا قمت بعمل فيديو كليب وبعض الاعلانات في القنوات الخليجية والسعودية".
وبلغ عدد الفتيات في هذه الرابطة اكثر من 300 فتاة محجبة ويشتركن في عالم الاعلانات والموضة والفيديو كليبات بمنتهى اليسر من خلال هذه الرابطة، ولها مجموعة خاصة على موقع الفيس بوك يزيد من عضوات الرابطة بشكل مطرد، فضلا عن الندوات المفتوحة واللقاءات الاجتماعية التي ندعو اليها للانضمام لعمل الموديلنج في مصر، كما تقول ياسمين.
"انطباعات خاطئة"
ونفت العارضة ياسيمن تقديم العارضات المحجبات أي اغراءات في عالم الموضة، قائلة: كوننا محجبات فهذا يمنع عنا الكثير من الانطباعات الخاطئة وكل مهنة فيها الجيد والسيئ ولكن عملنا كعارضات محجبات يعطي انطباعا بالاحتشام والالتزام تماما، كما أن نوعية الملابس التي سنقدمها معروفة، وحتى العمل في الاعلان له شروطه غير المعلنة، فمن الطبيعي ان المعلن الذي يطلب فتاة محجبة فهو ينشد الالتزام وتقديم شيء محترم تماما".
وأضافت: بصراحة الاغراءات التي نتعرض لها، اكبر بكثير من ارتداء نوعية محددة من الملابس، فالاغراء الاكبر الذي نتعرض له باستمرار هو ان نخلع الحجاب من الاساس. ويكون السبيل الى ذلك طوال الوقت الى اننا جميلات وان الحجاب يداري جمالنا، كما ان فرص العمل لدى غير المحجبات اكبر مننا بشكل واضح حتى الآن، ولكننا جئنا اليوم لمحاربة فتيات العري اللاتي يمتهن جسد الانثى ويقدمنها في اسوأ صورها على انها مجرد جسد للفرجة وللعرض والبيع.
وتشير ياسمين الى ان كل انواع الملابس مسموح بها، ماعدا الملابس الخاصة وملابس المنزل او النوم بطبيعة الحال حتى وان كانت عباءات منزلية او بيجامات شتوية مغلقة، وذلك راجع الى انه من الطبيعي الا تجلس الفتاة او السيدة في المنزل بحجاب، كما ان الملابس المنزلية تحتاج الى ابراز جمالها وهو ما يحتاج عارضة غير محجبة.
وتشير إلى أن هذا العمل له محاذيره فالمصور والمخرج عندما يجد الفتاة محجبة فإن انطباعه يختلف تماما ويكون حذرا وملتزما لاكثر الحدود ولا يستعمل يده مثلا مع الفتاة في توجيه وجهها او شكل جسمها امام عدسة التصوير ويتعامل معها شفهيا فقط .
[