زيزو أنت أسطورة" صيحة إعجاب أطلقها صبي من مدينة صان ستي أشهر المدن السياحية بجنوب افريقيا، عندما شاهد نجم المنتخب الفرنسي ذو الأصول الجزائرية زيدان يتجول في شوارع المدينة رفقة حراسه الشخصيين الأربعة. نظرة الإعجاب البريئة التي تطل من عيني الصبي الصغير جعلت زيدان يقترب منه ليربت على رأسه و يوقع له ." هذا هو زيزو إنه لا يتكلم كثيرا لكنه يفعل الكثير...". قال إحدى الحاضرين على هذا المشهد الذي دأب زيدان على معايشته.
منذ تقاعده ابتعد نجم المنتخب الفرنسي ولاعب فريق ريال مدريد السابق زيدان عن الأضواء تدريجيا و صارت لقائاته الصحيفية محدودة جدا لكن اعتزاله لم يؤثر إطلاقا على نجوميته." زيدان في القلوب بموهبته الفذة و ابتسامته الساحرة التي تجمع بين سحر القبايل الجزائرية و جمال مدينة مارسيليا الفرنسية انه ابن القارة السمراء التي لم تكل من انجاب نجوم تسطع بهم سماء التاريخ..." هذا ما قالته سيدة من مدينة صان سيتي الجميلة.
زيدان لا يخفي إعجابه بجنوب إفريقيا هذا البلد الذي سينظم حدثا تاريخيا كبيرا مونديال 2010. إنه منبهر بهذا التمازج المنسجم بين الأجناس هذا الانصهار الثقافي الذي يجعل من جنوب إفريقيا جديرة باحتضان هذا الحدث العالمي الكبير.
و في هذا الحوار يراوح النجم الجزائري ذو الجنسية الفرنسية -الذي شب في ميناء مارسيليا التجاري و شارك العمال الفقراء في بساطتهم لتنمو موهبته الكروية و يصبح أشهر لاعب جادت به بلاد عصر التنوير- بين آماله العريضة في ترشح دول القارة السمراء في نهائيات مونديال جنوب إفريقيا 2010 و بين الانتصار التاريخي الذي شهده في فوز في مونديال 1998 مبديا رأيه في الصعويات الحالية التي يواجهها منتخب الديكة الفرنسي
*الآن و بعد أن أمضيت عدة أيام بجنوب إفريقيا ماهو الانطباع الذي تحمله على هذا البلد و أهاليه؟
إنه بلد رائع. علي الاعتراف بذلك! جنوب افريقيا بلد ساحر هذا التمازج الجميل بين البشرة السمراء و البيضاء يصنع انسجاما رائعا بين الأجناس أنا على ثقة بأن زائري هذا البلد سوف يستمتعون بكل لحظة هنا. الناس لا يدركون جمال افريقيا السمراء هذه القارة الساحرة كل شيء جميل و مميز رونق خاص لا تشاهده في مكان آخر.
*تسري في عروقك دماء جزائرية خالصة ماذا يمثل لك تنظيم كأس العالم في تراب افريقي ؟
انها فرصة سانحة لافريقيا و أبنائها حتى يظهروا مواهبهم الكروية الكل هنا يتنفس كرة القدم. يكفيك شرف اللعب في مباريات كأس العالم، فما بالك و أنت ترى قارتك تستضيف هذا الحدث العالمي المهم؟ التعبير عن الفرحة لا يقال أو يكتب لكنه يعاش. سوف ترى كيف أن هذه البيوت الطينية البسيطة المكسوة بالقش قد أنجبت مواهب فذة.
*حسب رأيك كيف كان شعور شعب جنوب افريقيا عندما حظي بلدهم بشرف احتضان كأس العالم2010؟
تنظيم كأس العالم شرف لكل الدول. إن الشي المميز في احتضان هذا الحدث الكروي هو أنه يولد الحماس لدى محبي كرة القدم. كلما ازدادوا حماسا تدعم مردود اللاعبين. بمعنى آخر تتدعم حظوظ فوزهم أكثر فأكثر. أدعو كل مواطن بجنوب افريقيا إلى تذوق كل قطرة من حلاوة هذا الحدث، أن يعيش كل لحظة في غمار هذا الحدث ،لأن مثل هذه الأمور لا تتكرر دائما سوف يدون جنوب افريقيا كل لحظة من هذا الحدث الكبير في سجل تاريخه.
*أظن أن هذه الحماس نابع من ذلك الإنتصار التاريخي الذي شهدته عندما فازت فرنسا بمونديال 1998 و صنعت أنت الحدث بأهدافك التاريخية:
من أكثر المشاهد التي ظلت حية في ذاكرتي هو أن العديد من المشجعين أغمي عليهم من فرط الفرحة بالفوز. إنها لحظة يتوقف فيها مسار الزمن و أنت تستمع الى الحناجر وهي تصدح باسمك. الكل كان يبكي دموع الفرح أفارقة، فرنسيون، آسياوييون، عرب. أتمنى لو يتكرر هذه الحدث مع جنوب افريقيا.
*كنت في كل مرة تواجه هذا السؤال المؤلم : كيف كان شعورك عندما منيتم بتلك الهزيمة أمام المنتخب الايطالي في مونديال ألمانيا 2006 ؟
(يبتسم) ليست لي أية رغبة في خوض هذا الموضوع! ما من فائدة للتحسر على الماضي. كانت مباراة شرسة تمنيت أن يفوز فيها الديكة لكن الأمور لم تسر مثلما خططنا.
*من عاصمة الأنوارفرنسا الى بلاد الموضة ايطاليا و اخيرا الى بلاد الفلامينغوو حضارة الأندلس اسبانيا . حيث أنهيت مشاوارك الرياضي مع الريال مدريد كيف كان شعورك و أنت تلعب مباراة الوداع التي جمعتكم بفريق بلد الوليد ؟
لحظة مليئة بالمشاعر المتضاربة الكثير من الذين يعرفونني يقولون أن زيدان يجيد اخفاء مشاعره. و لكن هذا القاء الاخير كان مختلفا عندما نظرت الى المدرجات كان هنالك أصدقائي و أفراد عائلتي الذين جائوا لتشجيعي
لا زلت أتذكر كيف حاولت جاهدا حبس دموعي سيظل حب كرة القدم حيا في قلبي.
خلال مسيرتك الكروية الناجحة ماهو أكبر انتصار حققته؟
بدون شك الفوز بكأس العالم 1998. انتصار استثنائي أعتز به في سجل تاريخي الكروي .
*يواجه منتخب الديكة عدة صعوبات بعد رحيلك ما هو تقييمك لهذه الفترة العصيبة التي يعيشها المنتخب حاليا؟
أعتقد أن الناس على حق عندما يقولون أن المنتخب الفرنسي قد تدهور مستواه. في المدة الأخيرة واجه الفريق عدة صعوبات. لكن ليس من العدل عندما يحكم البعض على المنتخب بانه سيء . فريق الديكة ليس سيئا إطلاقا لكنه يمر بفترة عصيبة. لا يزال العديد من اللاعبين الأكفاء القادرين على تغيير المعطيات الحالية.
منذ تقاعده ابتعد نجم المنتخب الفرنسي ولاعب فريق ريال مدريد السابق زيدان عن الأضواء تدريجيا و صارت لقائاته الصحيفية محدودة جدا لكن اعتزاله لم يؤثر إطلاقا على نجوميته." زيدان في القلوب بموهبته الفذة و ابتسامته الساحرة التي تجمع بين سحر القبايل الجزائرية و جمال مدينة مارسيليا الفرنسية انه ابن القارة السمراء التي لم تكل من انجاب نجوم تسطع بهم سماء التاريخ..." هذا ما قالته سيدة من مدينة صان سيتي الجميلة.
زيدان لا يخفي إعجابه بجنوب إفريقيا هذا البلد الذي سينظم حدثا تاريخيا كبيرا مونديال 2010. إنه منبهر بهذا التمازج المنسجم بين الأجناس هذا الانصهار الثقافي الذي يجعل من جنوب إفريقيا جديرة باحتضان هذا الحدث العالمي الكبير.
و في هذا الحوار يراوح النجم الجزائري ذو الجنسية الفرنسية -الذي شب في ميناء مارسيليا التجاري و شارك العمال الفقراء في بساطتهم لتنمو موهبته الكروية و يصبح أشهر لاعب جادت به بلاد عصر التنوير- بين آماله العريضة في ترشح دول القارة السمراء في نهائيات مونديال جنوب إفريقيا 2010 و بين الانتصار التاريخي الذي شهده في فوز في مونديال 1998 مبديا رأيه في الصعويات الحالية التي يواجهها منتخب الديكة الفرنسي
*الآن و بعد أن أمضيت عدة أيام بجنوب إفريقيا ماهو الانطباع الذي تحمله على هذا البلد و أهاليه؟
إنه بلد رائع. علي الاعتراف بذلك! جنوب افريقيا بلد ساحر هذا التمازج الجميل بين البشرة السمراء و البيضاء يصنع انسجاما رائعا بين الأجناس أنا على ثقة بأن زائري هذا البلد سوف يستمتعون بكل لحظة هنا. الناس لا يدركون جمال افريقيا السمراء هذه القارة الساحرة كل شيء جميل و مميز رونق خاص لا تشاهده في مكان آخر.
*تسري في عروقك دماء جزائرية خالصة ماذا يمثل لك تنظيم كأس العالم في تراب افريقي ؟
انها فرصة سانحة لافريقيا و أبنائها حتى يظهروا مواهبهم الكروية الكل هنا يتنفس كرة القدم. يكفيك شرف اللعب في مباريات كأس العالم، فما بالك و أنت ترى قارتك تستضيف هذا الحدث العالمي المهم؟ التعبير عن الفرحة لا يقال أو يكتب لكنه يعاش. سوف ترى كيف أن هذه البيوت الطينية البسيطة المكسوة بالقش قد أنجبت مواهب فذة.
*حسب رأيك كيف كان شعور شعب جنوب افريقيا عندما حظي بلدهم بشرف احتضان كأس العالم2010؟
تنظيم كأس العالم شرف لكل الدول. إن الشي المميز في احتضان هذا الحدث الكروي هو أنه يولد الحماس لدى محبي كرة القدم. كلما ازدادوا حماسا تدعم مردود اللاعبين. بمعنى آخر تتدعم حظوظ فوزهم أكثر فأكثر. أدعو كل مواطن بجنوب افريقيا إلى تذوق كل قطرة من حلاوة هذا الحدث، أن يعيش كل لحظة في غمار هذا الحدث ،لأن مثل هذه الأمور لا تتكرر دائما سوف يدون جنوب افريقيا كل لحظة من هذا الحدث الكبير في سجل تاريخه.
*أظن أن هذه الحماس نابع من ذلك الإنتصار التاريخي الذي شهدته عندما فازت فرنسا بمونديال 1998 و صنعت أنت الحدث بأهدافك التاريخية:
من أكثر المشاهد التي ظلت حية في ذاكرتي هو أن العديد من المشجعين أغمي عليهم من فرط الفرحة بالفوز. إنها لحظة يتوقف فيها مسار الزمن و أنت تستمع الى الحناجر وهي تصدح باسمك. الكل كان يبكي دموع الفرح أفارقة، فرنسيون، آسياوييون، عرب. أتمنى لو يتكرر هذه الحدث مع جنوب افريقيا.
*كنت في كل مرة تواجه هذا السؤال المؤلم : كيف كان شعورك عندما منيتم بتلك الهزيمة أمام المنتخب الايطالي في مونديال ألمانيا 2006 ؟
(يبتسم) ليست لي أية رغبة في خوض هذا الموضوع! ما من فائدة للتحسر على الماضي. كانت مباراة شرسة تمنيت أن يفوز فيها الديكة لكن الأمور لم تسر مثلما خططنا.
*من عاصمة الأنوارفرنسا الى بلاد الموضة ايطاليا و اخيرا الى بلاد الفلامينغوو حضارة الأندلس اسبانيا . حيث أنهيت مشاوارك الرياضي مع الريال مدريد كيف كان شعورك و أنت تلعب مباراة الوداع التي جمعتكم بفريق بلد الوليد ؟
لحظة مليئة بالمشاعر المتضاربة الكثير من الذين يعرفونني يقولون أن زيدان يجيد اخفاء مشاعره. و لكن هذا القاء الاخير كان مختلفا عندما نظرت الى المدرجات كان هنالك أصدقائي و أفراد عائلتي الذين جائوا لتشجيعي
لا زلت أتذكر كيف حاولت جاهدا حبس دموعي سيظل حب كرة القدم حيا في قلبي.
خلال مسيرتك الكروية الناجحة ماهو أكبر انتصار حققته؟
بدون شك الفوز بكأس العالم 1998. انتصار استثنائي أعتز به في سجل تاريخي الكروي .
*يواجه منتخب الديكة عدة صعوبات بعد رحيلك ما هو تقييمك لهذه الفترة العصيبة التي يعيشها المنتخب حاليا؟
أعتقد أن الناس على حق عندما يقولون أن المنتخب الفرنسي قد تدهور مستواه. في المدة الأخيرة واجه الفريق عدة صعوبات. لكن ليس من العدل عندما يحكم البعض على المنتخب بانه سيء . فريق الديكة ليس سيئا إطلاقا لكنه يمر بفترة عصيبة. لا يزال العديد من اللاعبين الأكفاء القادرين على تغيير المعطيات الحالية.