في تقرير رصد فرص المنتخبات العربية في المشاركة في المونديال
الفيفا ترجّح تأهل ''الخضر'' إلى كأس العالم
قدّرت الاتحادية الدولية لكرة القدم في تقرير لها أن فرص المنتخب الجزائري في التأهل إلى كأس العالم القادمة التي ستقام بجنوب إفريقيا العام 2010، تبدو الأفضل في المجموعة الثالثة للقارة السمراء التي يوجد فيها، قياسا بالمنتخبات الأخرى التي تنتمي إلى المجموعة نفسها. ويتعلق الأمر بمنتخبات مصرو زامبيا ورواندا.
استند التقرير إلى الفوز الهام الذي حققه ''الخضر'' على حساب منتخب مصر 3 /1 في ثاني لقاء في إطار التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم وإفريقيا وأيضا الفوز الذي عاد به رفقاء بوفرة من زامبيا على حساب هذا الأخير بنتيجة هدفين نظيفين.
وموازاة مع ذلك، تنبّأت الفيفا باصطدام ''الخضر'' بمصاعب كبيرة في مشوارهم التصفوي قبل افتكاك تأشيرة التأهل إلى المونديال، حيث قدّرت أن المجموعة، تشهد صراعا شديدا بين المنتخبين الجزائري والمصري، بالنظر إلى ترتيب الفريقين في المجموعة الثالثة، حيث يتربع المنتخب الجزائري على قمة المجموعة بسبع نقاط، فيما يحتل منتخب مصر المرتبة الثانية بأربع نقاط بعد ثلاث مباريات لحساب مرحلة الذهاب.
ولم يستبعد التقرير عودة منتخب زامبيا إلى الواجهة لكون فرصها في التأهل ما تزال قائمة، وما تزال سبعة منتخبات عربية تملك فرصة للتأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا ويتعلق الأمر بمنتخبات المغرب، تونس، الجزائر، مصر والسودان في إفريقيا والسعودية والبحرين في آسيا. ولكن الطريق ليس مفروشا بالورود لأي من هذه المنتخبات، على حد وصف التقرير الذي نشرته الاتحادية الدولية عبر موقعها الرسمي. ففي آسيا، انحصرت بطاقة التأهل بين المنتخب السعودي وجاره البحريني في المواجهة التي ستجمعهما ذهابا وإيابا في سبتمبر المقبلين، حيث سيتأهل الفائز لمقابلة منتخب نيوزيلندا المتأهل عن قارة أوقيانوسيا في مواجهة فاصلة أخرى ذهابا وإيابا أيضا.
وسيحاول المنتخب السعودي التمسك بالفرصة الأخيرة للتأهل 1994، بينما يسعى المنتخب البحريني لتعويض فشله في التأهل إلى كأس العالم بألمانيا 2006 بالخسارة أمام ترينيداد وتوباغو. أما على صعيد إفريقيا، فقد أكد التقرير أن المنافسة مازالت محتدمة، حيث وصلت خمس دول عربية إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات وهي المغرب في المجموعة الأولى، وتونس في المجموعة الثانية، والجزائر ومصر في المجموعة الثالثة، والسودان في المجموعة الرابعة.
واعتبر التقرير أن فرص السودان شبه معدومة، حيث تقع في قاع مجموعتها بنقطة واحدة فقط والحال نفسه مع المغرب في المجموعة الأولى، حيث يحتل هذا الأخير المركز الثالث بعد تعادله في مباراتين وخسارته في مباراة، وبوجود الغابون على رأس المجموعة بست نقاط تحصل عليها في مباراتين فقط تتضح صعوبة موقف المغرب خاصة أن ''أسود الأطلس'' تبقى لديهم مباراتان خارج ملعبهم. وفي المجموعة الثانية، تترأس تونس مجموعتها بسبع نقاط في ثلاث مباريات وتليها نيجيريا في المركز الثاني بخمس نقاط خلال نفس عدد المباريات. وتبدو حظوظ المنتخب التونسي كبيرة في التأهل قبل مواجهته مع منافسه الرئيسي المنتخب النيجيري في أبوجا الشهر المقبل، وهي المباراة التي قد تحدد مبكرا هوية المتأهل عن هذه المجموعة.
الفيفا ترجّح تأهل ''الخضر'' إلى كأس العالم
قدّرت الاتحادية الدولية لكرة القدم في تقرير لها أن فرص المنتخب الجزائري في التأهل إلى كأس العالم القادمة التي ستقام بجنوب إفريقيا العام 2010، تبدو الأفضل في المجموعة الثالثة للقارة السمراء التي يوجد فيها، قياسا بالمنتخبات الأخرى التي تنتمي إلى المجموعة نفسها. ويتعلق الأمر بمنتخبات مصرو زامبيا ورواندا.
استند التقرير إلى الفوز الهام الذي حققه ''الخضر'' على حساب منتخب مصر 3 /1 في ثاني لقاء في إطار التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم وإفريقيا وأيضا الفوز الذي عاد به رفقاء بوفرة من زامبيا على حساب هذا الأخير بنتيجة هدفين نظيفين.
وموازاة مع ذلك، تنبّأت الفيفا باصطدام ''الخضر'' بمصاعب كبيرة في مشوارهم التصفوي قبل افتكاك تأشيرة التأهل إلى المونديال، حيث قدّرت أن المجموعة، تشهد صراعا شديدا بين المنتخبين الجزائري والمصري، بالنظر إلى ترتيب الفريقين في المجموعة الثالثة، حيث يتربع المنتخب الجزائري على قمة المجموعة بسبع نقاط، فيما يحتل منتخب مصر المرتبة الثانية بأربع نقاط بعد ثلاث مباريات لحساب مرحلة الذهاب.
ولم يستبعد التقرير عودة منتخب زامبيا إلى الواجهة لكون فرصها في التأهل ما تزال قائمة، وما تزال سبعة منتخبات عربية تملك فرصة للتأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا ويتعلق الأمر بمنتخبات المغرب، تونس، الجزائر، مصر والسودان في إفريقيا والسعودية والبحرين في آسيا. ولكن الطريق ليس مفروشا بالورود لأي من هذه المنتخبات، على حد وصف التقرير الذي نشرته الاتحادية الدولية عبر موقعها الرسمي. ففي آسيا، انحصرت بطاقة التأهل بين المنتخب السعودي وجاره البحريني في المواجهة التي ستجمعهما ذهابا وإيابا في سبتمبر المقبلين، حيث سيتأهل الفائز لمقابلة منتخب نيوزيلندا المتأهل عن قارة أوقيانوسيا في مواجهة فاصلة أخرى ذهابا وإيابا أيضا.
وسيحاول المنتخب السعودي التمسك بالفرصة الأخيرة للتأهل 1994، بينما يسعى المنتخب البحريني لتعويض فشله في التأهل إلى كأس العالم بألمانيا 2006 بالخسارة أمام ترينيداد وتوباغو. أما على صعيد إفريقيا، فقد أكد التقرير أن المنافسة مازالت محتدمة، حيث وصلت خمس دول عربية إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات وهي المغرب في المجموعة الأولى، وتونس في المجموعة الثانية، والجزائر ومصر في المجموعة الثالثة، والسودان في المجموعة الرابعة.
واعتبر التقرير أن فرص السودان شبه معدومة، حيث تقع في قاع مجموعتها بنقطة واحدة فقط والحال نفسه مع المغرب في المجموعة الأولى، حيث يحتل هذا الأخير المركز الثالث بعد تعادله في مباراتين وخسارته في مباراة، وبوجود الغابون على رأس المجموعة بست نقاط تحصل عليها في مباراتين فقط تتضح صعوبة موقف المغرب خاصة أن ''أسود الأطلس'' تبقى لديهم مباراتان خارج ملعبهم. وفي المجموعة الثانية، تترأس تونس مجموعتها بسبع نقاط في ثلاث مباريات وتليها نيجيريا في المركز الثاني بخمس نقاط خلال نفس عدد المباريات. وتبدو حظوظ المنتخب التونسي كبيرة في التأهل قبل مواجهته مع منافسه الرئيسي المنتخب النيجيري في أبوجا الشهر المقبل، وهي المباراة التي قد تحدد مبكرا هوية المتأهل عن هذه المجموعة.