بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد عليه افضل الصلاة وازكى التسليم أما بعد :
بين الغيرة والتطبيل هو عنوان المقال اليومي مجرد رأي في جريدة الخبر ليوم الثلاثاء 18 أوت 2009 وافتتح بنص رسالة من مناصر آلمه ما كتب عن مراد مغني ومعاناته المزعومة في لقاء الأوروغواي..بل ذهب هذا
المناصر بالقول أن صاحب المقال في الركن الرياضي للخبر له نية خبيثة مرادها تعكير أجواء المنتخب الوطني وزعزعته،لأنه أصبح مفخرة وطنية ،وهذا يزعج الكثير..
وفي ردها تقول الخبربأنها تطمئن القارئ الكريم بأنها ليست بصدد التآمر على الفريق الوطني، بل
الخبر تدافع عن نفسها بما لا يدافع عنها
بل تريد فقط أن تثير انتباه الساهرين على إيصال المنتخب الوطني إلى أشياء بسيطة كانت السبب في إقصاءاتنا السابقة فلا أحد من العارفين بشؤون كرة القدم في الجزائر يصدق أن هزيمة غينيا في ملعب 5 جويلية كانت
بسبب سوء الاختيار التكتيكي للمدرب الذي أحسن اختيار التكتيك في المقابلات الأولى،فلا يعقل أن ينتظر هذا المدرب إلى آخر جولة من المنافسة ليسيء الاختيار التكتيكي ويقضي على سمعته.
وهنا نقول أن هزيمة غينيا كانت لتظافر عدة أسباب أهمها سوء الأرضية وسوء تكتيك المدرب فمع الخروج المفاجئ لعبد الرؤوف زرابي الذي كان يؤدي مباريات في المستوى لم يجد المدرب إلا إدخال ياسين بزاز الذي
لم يؤد الدور الدفاعي المطلوب منه،وعن أي سمعة تتحدث الخبر لمدرب مغمورليس له أي باع في التدريب أثرى سجله بمبارتي الأرجنتين والبرازيل؟؟؟.
وترج الخبر في ردها :العارفون بشؤون الكرة يعلمون إذن أن سبب الهزيمة هو الانقسامات والصراعات التي كان يعيشها الفريق الوطني. ولا داعي للتذكير بين من ومن؟ والأمثلة على الصراعات داخل المنتخب الوطني
كثيرة منذ 82 مرورا
بـ86 و92 و,,.94 وعندما نطالع حوارات اللاعبين الدوليين السابقين نفهم أن الأحقاد التي يحملها هؤلاء لبعضهم البعض لم تنطفئ جمراتها، رغم مرور السنين، رغم أن الأمر يتعلق بكرة القدم وليس بالحرب والثورة
التحريرية ومن قتل من...؟
فالخبر تحلب انقسامات وصراعات سابقة ولعل استنتاجها الخاطئ لمغادرة مغني مسرعا نحو فريقه يجعلها تستشهد بحق يراد به باطل ، فالإنقسامات لا وجود لها في المنتخب بين لاعبين محترفين ومحليين ولا بين
المحترفين أنفسهم لأنهم يلعبون في دوريات قوية تعج بالنجوم في كل المناصب ، حتى أن الجميع يتذكر لقطة زاوي الرائعة مع حليش لما قبله ومازحه قائلا له بأنه أخذ مكانه في المنتخب الوطني ..
سعدان 2009 ليس سعدان 1986
عقلية الإحتراف عند اللاعبين المحليين والمحترفين هي نتاج احتراف الطاقم الوطني فاللقطة التي قام بها زهير جلول عندما توفي أخوه رحمه الله وهو بتربص جنوب إفريقيا جعلت الجميع يقفون له وقفة الإحترام
،صحيح أن المدرب رابح سعدان اعترف بممارسة ضغوط عليه في مونديال مكسيكو في اختيار مكان الإقامة وغيرها من الأمور إلا أنه تغير كثيرا والدليل حالة اللعب واضح في الأمم الإفريقية 2004 التي جعلت سعدان
يضع النقاط على الحروف ويطرد اللعب من معسكر المنتخب وكل شيء في الدنيا تغير نحو الأحسن إلا الصحافة التي ترى الصح آفة.
ضغط الأنصار وراء تراجع الخبر
هل كانت الخبر تقول كلاما وتحاول الدفاع عنه لولا إحساسها بعظم الجرم التي كانت ستقترفه في حق المنتخب وأن وجودها في خندق لوحدها يجعل سمعتها في الحضيض،خاصة أن تصريحات اللاعبين رحبت بكل من يقدم
الإضافة للمنتخب وحتى التقنين لم يروا مشكلا في تدعيم المنتخب بأسماء جديدة فعندما سئل رابح ماجر عن اللاعب يبدة وهل سيقدم الإضافة صرح بأنه بحكم مشاهدته له لن يقدم إضافة للمنتخب بل إضافات..
والحمد لله أن جاء اليوم الذي يمكن للمنتخب ان يتلاعب بالصحافة إذا ما أرادت التلاعب به
بين الغيرة والتطبيل هو عنوان المقال اليومي مجرد رأي في جريدة الخبر ليوم الثلاثاء 18 أوت 2009 وافتتح بنص رسالة من مناصر آلمه ما كتب عن مراد مغني ومعاناته المزعومة في لقاء الأوروغواي..بل ذهب هذا
المناصر بالقول أن صاحب المقال في الركن الرياضي للخبر له نية خبيثة مرادها تعكير أجواء المنتخب الوطني وزعزعته،لأنه أصبح مفخرة وطنية ،وهذا يزعج الكثير..
وفي ردها تقول الخبربأنها تطمئن القارئ الكريم بأنها ليست بصدد التآمر على الفريق الوطني، بل
الخبر تدافع عن نفسها بما لا يدافع عنها
بل تريد فقط أن تثير انتباه الساهرين على إيصال المنتخب الوطني إلى أشياء بسيطة كانت السبب في إقصاءاتنا السابقة فلا أحد من العارفين بشؤون كرة القدم في الجزائر يصدق أن هزيمة غينيا في ملعب 5 جويلية كانت
بسبب سوء الاختيار التكتيكي للمدرب الذي أحسن اختيار التكتيك في المقابلات الأولى،فلا يعقل أن ينتظر هذا المدرب إلى آخر جولة من المنافسة ليسيء الاختيار التكتيكي ويقضي على سمعته.
وهنا نقول أن هزيمة غينيا كانت لتظافر عدة أسباب أهمها سوء الأرضية وسوء تكتيك المدرب فمع الخروج المفاجئ لعبد الرؤوف زرابي الذي كان يؤدي مباريات في المستوى لم يجد المدرب إلا إدخال ياسين بزاز الذي
لم يؤد الدور الدفاعي المطلوب منه،وعن أي سمعة تتحدث الخبر لمدرب مغمورليس له أي باع في التدريب أثرى سجله بمبارتي الأرجنتين والبرازيل؟؟؟.
وترج الخبر في ردها :العارفون بشؤون الكرة يعلمون إذن أن سبب الهزيمة هو الانقسامات والصراعات التي كان يعيشها الفريق الوطني. ولا داعي للتذكير بين من ومن؟ والأمثلة على الصراعات داخل المنتخب الوطني
كثيرة منذ 82 مرورا
بـ86 و92 و,,.94 وعندما نطالع حوارات اللاعبين الدوليين السابقين نفهم أن الأحقاد التي يحملها هؤلاء لبعضهم البعض لم تنطفئ جمراتها، رغم مرور السنين، رغم أن الأمر يتعلق بكرة القدم وليس بالحرب والثورة
التحريرية ومن قتل من...؟
فالخبر تحلب انقسامات وصراعات سابقة ولعل استنتاجها الخاطئ لمغادرة مغني مسرعا نحو فريقه يجعلها تستشهد بحق يراد به باطل ، فالإنقسامات لا وجود لها في المنتخب بين لاعبين محترفين ومحليين ولا بين
المحترفين أنفسهم لأنهم يلعبون في دوريات قوية تعج بالنجوم في كل المناصب ، حتى أن الجميع يتذكر لقطة زاوي الرائعة مع حليش لما قبله ومازحه قائلا له بأنه أخذ مكانه في المنتخب الوطني ..
سعدان 2009 ليس سعدان 1986
عقلية الإحتراف عند اللاعبين المحليين والمحترفين هي نتاج احتراف الطاقم الوطني فاللقطة التي قام بها زهير جلول عندما توفي أخوه رحمه الله وهو بتربص جنوب إفريقيا جعلت الجميع يقفون له وقفة الإحترام
،صحيح أن المدرب رابح سعدان اعترف بممارسة ضغوط عليه في مونديال مكسيكو في اختيار مكان الإقامة وغيرها من الأمور إلا أنه تغير كثيرا والدليل حالة اللعب واضح في الأمم الإفريقية 2004 التي جعلت سعدان
يضع النقاط على الحروف ويطرد اللعب من معسكر المنتخب وكل شيء في الدنيا تغير نحو الأحسن إلا الصحافة التي ترى الصح آفة.
ضغط الأنصار وراء تراجع الخبر
هل كانت الخبر تقول كلاما وتحاول الدفاع عنه لولا إحساسها بعظم الجرم التي كانت ستقترفه في حق المنتخب وأن وجودها في خندق لوحدها يجعل سمعتها في الحضيض،خاصة أن تصريحات اللاعبين رحبت بكل من يقدم
الإضافة للمنتخب وحتى التقنين لم يروا مشكلا في تدعيم المنتخب بأسماء جديدة فعندما سئل رابح ماجر عن اللاعب يبدة وهل سيقدم الإضافة صرح بأنه بحكم مشاهدته له لن يقدم إضافة للمنتخب بل إضافات..
والحمد لله أن جاء اليوم الذي يمكن للمنتخب ان يتلاعب بالصحافة إذا ما أرادت التلاعب به