قال رئيس قسم الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء في السعودي إن عقد النكاح بالإنترنت كتابة أو مشافهة يجوز.
وأضاف أن الإشكالات التي أوردها الفقهاء قديما بشأن إجراء العقد بالمكاتبة حلتها طرق ووسائل الاتصال الحديثة كاشتراطهم الموالاة بين الإيجاب والقبول الذي كان غير ممكن في الماضي كما أن الشهود يمكنهم الاطلاع على الكتابة لحظة وصول الرسالة وإعلان المرسل إليه أمامهم.
وأشار السند إلى أن إجراء العقد بين غائبين لا حرج فيه فالعاقدان غائبان بأشخاصهما لكنهما يعقدان عقد الحاضرين ويسمع كل واحد منهما الطرف الآخر كما يسمعهما الشهود حين نطقهما بالإيجاب والقبول.
وأضاف إن الاحتياط في الفروج لا يلزم منه المنع لكنه يلزم اتخاذ إجراءات تضمن سلامة إجراء العقود وقد ظهرت فعلا بعض الوسائل التي يمكن أن تقلل من التزوير كرؤية أحد العاقدين الآخر عبر شاشة الحاسب الآلي المتصل بالإنترنت الذي يظهر صورة كل من المتحادثين.
وبشأن إيقاع الطلاق عبر الإنترنت قال هو على نوعين أولهما: الطلاق مشافهة عن طريق الإنترنت فإذا تلفظ الزوج بالطلاق فهذا واقع شرعا وثانيهما: الطلاق بالكتابة عن طريق الإنترنت فإذا كتب الزوج طلاق زوجته عن طريق الإنترنت وهو يريد إيقاع الطلاق وقع.
وأضاف أن الإشكالات التي أوردها الفقهاء قديما بشأن إجراء العقد بالمكاتبة حلتها طرق ووسائل الاتصال الحديثة كاشتراطهم الموالاة بين الإيجاب والقبول الذي كان غير ممكن في الماضي كما أن الشهود يمكنهم الاطلاع على الكتابة لحظة وصول الرسالة وإعلان المرسل إليه أمامهم.
وأشار السند إلى أن إجراء العقد بين غائبين لا حرج فيه فالعاقدان غائبان بأشخاصهما لكنهما يعقدان عقد الحاضرين ويسمع كل واحد منهما الطرف الآخر كما يسمعهما الشهود حين نطقهما بالإيجاب والقبول.
وأضاف إن الاحتياط في الفروج لا يلزم منه المنع لكنه يلزم اتخاذ إجراءات تضمن سلامة إجراء العقود وقد ظهرت فعلا بعض الوسائل التي يمكن أن تقلل من التزوير كرؤية أحد العاقدين الآخر عبر شاشة الحاسب الآلي المتصل بالإنترنت الذي يظهر صورة كل من المتحادثين.
وبشأن إيقاع الطلاق عبر الإنترنت قال هو على نوعين أولهما: الطلاق مشافهة عن طريق الإنترنت فإذا تلفظ الزوج بالطلاق فهذا واقع شرعا وثانيهما: الطلاق بالكتابة عن طريق الإنترنت فإذا كتب الزوج طلاق زوجته عن طريق الإنترنت وهو يريد إيقاع الطلاق وقع.