المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم هو الفريق الوطني للجزائر يلقب بـالفنك ويلقب لاعبوه بـاالأفناك و محاربوا الصحراء أو فرسان الصحراء, و هو تابع للإتحادية الجزائرية لكرة القدم. شارك في كأس العالم مرّتين متتاليتين في 1982 و 1986 .
الكنية الخضر أو الفنك
الاتحادية إ.ج.ك.ق ( الفاف )
كونفدرالية الكاف
المدرب الجزائر رابح سعدان
القائد يزيد منصوري
الهداف رابح ماجر (40)
الأكثر مشاركة محيي الدين مفتاح (107)
الملعب الرئيسي ملعب 5 جويلية 1962
تصنيف الفيفا 47 ( جويلية 2009 )
أعلى مرتبة 30 (ديسمبر 1992)
أدنى مرتبة 103 (جوان 2008)
تاريخه
بعد إنعقاد مؤتمر الصومام في 20 أغسطس 1956 وصدور قراراته والتي كان من بينها إنشاء منظمات خاصة بجبهة التحرير الوطني , وبعد تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين و الإتحاد العام للطلبة المسلمين , قررت جبهة التحرير الوطني تأسيس تنظيم رياضي يحمل رايتها وراية الثورة الجزائرية ويمثلها في المحافل الدولية فكان الإختيار على رياضة كرة القدم نظرا لشعبيتها الكبيرة عبر أنحاء العالم .
تأسس المنتخب الجزائري لكرة القدم في ظروف سرية سنة 1958 أثناء فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر, حين قام محمد بومرزاق وهو زعيم من جبهة التحرير الوطني الجزائرية (حزب جبهة التحرير الوطني) التي كان مقرها بفرنسا, بالإتصال مع 10 من أبرز لاعبين محترفين من أصول جزائرية كان ينشطون في الدوري الفرنسي آنذاك, وحدث ذلك خلال المهرجان العالمي للشباب في سنة 1957، حيث طلب منهم مغادرة فرنسا سرا والتوجه إلى تونس، حيث كان المنتخب الجزائري قد أنشئ في 13 من أبريل سنة 1957. في وقت لاحق أعلن الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا بعد احتجاج الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، أن أي فريق يواجه الجزائريين سيطرد من نهائيات كأس العالم، في حين أن الحكومة الفرنسية نجحت في إلقاء القبض على اللاعبين الآخرين الذين حاولوا مغادرة البلاد للانضمام إلى الفريق . على الرغم من هذه العقبات ، فإن فريق حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري لعب 91 مباراة على مدى السنوات الأربع المقبلة، وساعدت انتصارات الفريق في منح وزيادة الاعتراف الدولي بكفاح الجزائريين من أجل الاستقلال
سفراء الثورة الجزائرية
قبل شهرين من بداية كأس العالم لسنة 1958 في السويد, قام 30 من اللاعبين الجزائرين المحترفين بالدوري الفرنسي بمغادرة فرنسا في مجموعات متتالية من أجل الانضمام إلى منتخب جبهة التحرير الوطني الجزائري. و كان لهذا الحدث الكبير دورا مهما في مستقبل المنتخب الجزائري .
إن فكرة إنشاء هذا الفريق الثوري ، هي أن يصبح سفيرا للثورة الجزائرية إلى نهاية الثورة التحريرية سنة 1962 واستقلال جزائر. ولد هذا الفريق مع عودة محمد بومرزاق من المهرجان العالمي للشباب في موسكو سنة 1957 . رافعا الراية الخضراء و البيضاء، و كان يمثل فريق كرة القدم والرياضة الجزائرية في هذا الحدث, بومرزاق كان قد تذكر أنه قبل بضع سنوات من 01 نوفمبر 1954 قام فريق لاعبوه من شمال أفريقيا بهزيمة منتخب فرنسا بـ 3 أهداف مقابل صفر في المباراة التي نظمت لصالح ضحايا الزلزال الذي ضرب مدينة أورليانسفيل ( و هي مدينة الشلف حاليا وقد كانت تسمى أورليانسفيل أثناء الفترة الاستعمارية ) و الذي راح ضحيته 1460 شخصا قبل شهرين . وقد ضم الفريق اللاعبين المغربيين العربي بن بارك و المدافع عبد الرحمن محجوب والجزائريين و مختار عريبي و سعيد الإبراهيمي وعبد الرحمن بوبكر
فريق جبهة التحرير الوطني
بعد استجابة اللاعبين الجزائريين لنداء جبهة التحرير الوطني للإلتحاق بفريقها , ومغادرتهم لفرنسا وذهابهم لتونس , تأسس الفريق بقيادة محمد بومرزاق , وقام بتمثيل الجبهة والثورة الجزائرية في المحافل الدولية فحط الرحال في العديد من الأقطار فمن تونس إلى بكين وبلغراد وهانوي وطرابلس والرباط وبراغ ودمشق وغيرها من العواصم التي نزل بها حاملا راية الجزائر , وقد لعب فريق جبهة التحرير الوطني 62 مقابلة فاز في 47 مقابلة وتعادل في 11 منها وانهزم في 04 مقابلات فقط. وواصلت تشكيلة فريق جبهة التحرير دورها الرياضي النضالي إلى غاية استقلال الجزائر سنة 1962 أين شكلت النواة الأولى للفريق الوطني الجزائري .
الجيل الذهبي للمنتخب
مع نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات ظهر في المنتخب الجزائري جيل جديد من اللاعبين المتميزين والمحترفين أمثال : " رابح ماجر , لخضر بلومي , صالح عصاد , مصطفى دحلب , نور الدين قريشي ... " . وبعد تحصل الجزائر على ميدالية ذهبية في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي أقيمت بـالجزائر العاصمة , وميدالية ذهبية أخرى في دورة الألعاب الإفريقية سنة 1978 . استطاعت الجزائر بفضل منتخبها القوي من التأهل إلى كأس العالم في مرتين متتاليتين الأولى في دورة 1982 بإسبانيا , والثانية في دورة 1986 بالمكسيك وكذا الفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت بالجزائر سنة 1990
مشاركات المنتخب في كأس العالم
كأس العالم 1982
شارك المنتخب الجزائري في كأس العالم لسنة 1982 ضمن المجموعة الثانية التي ضمت إلى الجانب المنتخب الجزائري المنتخبات التالية : " ألمانيا الغربية و النمسا والتشيلي " .
الجميع يتذكر ما حصل في 16 يونيو 1982 بملعب إلمولينون بمدينة خيخون الإسبانية حينما واجه المنتخب الجزائري في مباراته الأولى منتخب ألمانيا الغربية وتمكن من الإنتصار عليه بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد ( 2 : 1 ) , سجل هدفي الجزائر اللاعبين " رابح ماجر و لخضر بلومي " وكان هذا الحدث مفاجأة كبرى وكان من أبرز الأحداث في كأس العالم لسنة 1982 وقد سمي آنذاك بـ ملحمة خيخون . في مباراته الثانية ضد النمسا خسر المنتخب الجزائري بنتيجة هدفين لصفر ( 2 : 0 ) .
وفي المباراة الثالثة التي جرت بتاريخ 24 يونيو 1982 واجه المنتخب الجزائري منتخب التشيلي وتمكن من تحقيق الفوز بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين ( 3 : 2 ) فرفع رصيده إلى 4 نقاط ( في ذلك الوقت كانت عدد نقاط الفوز في المباراة هو نقطتين 2 فقط ) , لكن النقاط الأربع لم تكن كافية لتأهل المنتخب الجزائري وذلك بسبب المؤامرة الشهيرة التي حيكت ضد المنتخب الجزائري , حيث في اليوم الموالي لفوز الجزائر على التشيلي لعب منتخبا ألمانيا الغربية ( الذي كان في رصيده نقطتين 2 بفوز على التشيلي وخسارة أمام الجزائر ) ضد النمسا ( الذي كان في رصيده 4 نقاط بفوزين متتاليين الأول على التشيلي والثاني على الجزائر ) حيث تآمر المنتخبان على المنتخب الجزائري لمنعه من التأهل للدور التالي وذلك باتفاق المنتخبين بفوز ألمانيا الغربية على النمسا , وهذا ما حصل بالفعل فانتهت المباراة بفوز ألمانيا الغربية على النمسا بنتيجة هدف مقابل لا شيء ( 1 : 0 ) رافعةً بذلك عدد نقاطها إلى 4 نقاط وتتمكن من احتلال المرتبة الأولى في المجموعة بفارق الأهداف , ويتأهل المنتخبين الألماني والنمساوي إلى الدور التالي , ويقصى المنتخب الجزائري . وجاء إعتراف ألمانيا بمؤامرتها ضد الجزائر بعد حوالي 25 عاما من الواقعة بواسطة اللاعبين " بريغل و كرانكل " .
ومنذ تلك الواقعة وبسبب تلك المؤامرة الشهيرة والتلاعب بنتيجة المباراة , قررت الفيفا إجراء مبارتي الجولة الثالثة من الدور الأول في وقت واحد كي لا تحدث مؤامرات أو تلاعب بالنتائج
كأس العالم 1986
تأهل المنتخب الجزائري لدورة كأس العالم لسنة 1986 والتي أقيمت في المكسيك , وشارك في المجموعة الرابعة التي ضمت منتخبات قوية وهي : " البرازيل وإسبانيا وأيرلندا الشمالية , وبقيادة المدرب رابح سعدان لم يتمكن المنتخب الجزائري من تحقيق نتائج جيدة بسبب المشاكل قد شتت من شمل الفريق وهذا ما أدى إلى المردود المتواضع رغم التعادل مع أيرلندا الشمالية ( 1 : 1 ) و المباراة التارخية التي خسرها الخضر أمام البرازيل بهدف جاء إثر خطأ في الدفاع مع وضوح سيطرة المنتخب الجزائري لدرجة أنه من يغض النظر عن لون اللباس لا يفرق بين الجزائر و البرازيل ثم انهزم الخضر مع منتخب إسبانيا نتيجة للتعب و الإرهاق . ويقصى بذلك المنتخب الجزائري .
بطل كأس الأمم الإفريقية 1990ٍعلى المستوى القاري , فاز المنتخب الجزائري ببطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت بالجزائر سنة 1990 , حيث وصلت إلى النهائي من دون عناء كبير , وفازت على نيجيريا بهدف جميل أمضاه "شريف وجاني".
إنجازات منتخبات الكرة القدم الجزائرية
مسابقات كأس العالم :
المشاركة مرتين في نهائيات كأس العالم سنة (1982) و سنة (1986)
مرتين الوصيف في بطولة كأس العالم العسكرية (اليونان عام 1969 ، ألمانيا عام 2005) .
المسابقات الإفريقية :
بطل كأس الأمم الأفريقية (الجزائر 1990)
وصيف كأس الأمم الأفريقية (نيجيريا 1980)
بطل كأس إفريقيا للشباب (1979)
وصيف كأس الأمم الإفريقية تحت 17 (الجزائر 2009)
الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأفريقية (الجزائر 1978)
المسابقات العربية :
الميدالية البرونزية في ورة الألعاب العربية (المغرب 1985)
كأس الأمم الأفروآسياوية :
بطل (1991)
ألعاب البحر الأبيض المتوسط :
الميدالية الذهبية (الجزائر 1975)
تشكيلة المنتخب الجزائري
المدير الفني : رابح سعدان
مدرب المساعد : زهير جلول
حراس المرمى : الوناس قاواوي , فوزي شاوشي , أوسرير محمد
الدفاع : رحو سليمان, ربيع مفتاح ,مجيد بوقرة,عنتر يحيى , عادل معيزة , سمير زاوي , رفيق حليش, نذير بلحاج ,
وسط الميدان: يزيد منصوري, خالد لموشية, كريم زياني , شريف عبد السلام,ياسين بزاز,مراد مغني,خالد لموشية
الهجوم: رفيق صايفي , رفيق زهير جبور, عامر بوعزة,كمال فتحي غيلاس ,كريم مطمور,عبد القادر غزال
الكنية الخضر أو الفنك
الاتحادية إ.ج.ك.ق ( الفاف )
كونفدرالية الكاف
المدرب الجزائر رابح سعدان
القائد يزيد منصوري
الهداف رابح ماجر (40)
الأكثر مشاركة محيي الدين مفتاح (107)
الملعب الرئيسي ملعب 5 جويلية 1962
تصنيف الفيفا 47 ( جويلية 2009 )
أعلى مرتبة 30 (ديسمبر 1992)
أدنى مرتبة 103 (جوان 2008)
تاريخه
بعد إنعقاد مؤتمر الصومام في 20 أغسطس 1956 وصدور قراراته والتي كان من بينها إنشاء منظمات خاصة بجبهة التحرير الوطني , وبعد تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين و الإتحاد العام للطلبة المسلمين , قررت جبهة التحرير الوطني تأسيس تنظيم رياضي يحمل رايتها وراية الثورة الجزائرية ويمثلها في المحافل الدولية فكان الإختيار على رياضة كرة القدم نظرا لشعبيتها الكبيرة عبر أنحاء العالم .
تأسس المنتخب الجزائري لكرة القدم في ظروف سرية سنة 1958 أثناء فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر, حين قام محمد بومرزاق وهو زعيم من جبهة التحرير الوطني الجزائرية (حزب جبهة التحرير الوطني) التي كان مقرها بفرنسا, بالإتصال مع 10 من أبرز لاعبين محترفين من أصول جزائرية كان ينشطون في الدوري الفرنسي آنذاك, وحدث ذلك خلال المهرجان العالمي للشباب في سنة 1957، حيث طلب منهم مغادرة فرنسا سرا والتوجه إلى تونس، حيث كان المنتخب الجزائري قد أنشئ في 13 من أبريل سنة 1957. في وقت لاحق أعلن الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا بعد احتجاج الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، أن أي فريق يواجه الجزائريين سيطرد من نهائيات كأس العالم، في حين أن الحكومة الفرنسية نجحت في إلقاء القبض على اللاعبين الآخرين الذين حاولوا مغادرة البلاد للانضمام إلى الفريق . على الرغم من هذه العقبات ، فإن فريق حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري لعب 91 مباراة على مدى السنوات الأربع المقبلة، وساعدت انتصارات الفريق في منح وزيادة الاعتراف الدولي بكفاح الجزائريين من أجل الاستقلال
سفراء الثورة الجزائرية
قبل شهرين من بداية كأس العالم لسنة 1958 في السويد, قام 30 من اللاعبين الجزائرين المحترفين بالدوري الفرنسي بمغادرة فرنسا في مجموعات متتالية من أجل الانضمام إلى منتخب جبهة التحرير الوطني الجزائري. و كان لهذا الحدث الكبير دورا مهما في مستقبل المنتخب الجزائري .
إن فكرة إنشاء هذا الفريق الثوري ، هي أن يصبح سفيرا للثورة الجزائرية إلى نهاية الثورة التحريرية سنة 1962 واستقلال جزائر. ولد هذا الفريق مع عودة محمد بومرزاق من المهرجان العالمي للشباب في موسكو سنة 1957 . رافعا الراية الخضراء و البيضاء، و كان يمثل فريق كرة القدم والرياضة الجزائرية في هذا الحدث, بومرزاق كان قد تذكر أنه قبل بضع سنوات من 01 نوفمبر 1954 قام فريق لاعبوه من شمال أفريقيا بهزيمة منتخب فرنسا بـ 3 أهداف مقابل صفر في المباراة التي نظمت لصالح ضحايا الزلزال الذي ضرب مدينة أورليانسفيل ( و هي مدينة الشلف حاليا وقد كانت تسمى أورليانسفيل أثناء الفترة الاستعمارية ) و الذي راح ضحيته 1460 شخصا قبل شهرين . وقد ضم الفريق اللاعبين المغربيين العربي بن بارك و المدافع عبد الرحمن محجوب والجزائريين و مختار عريبي و سعيد الإبراهيمي وعبد الرحمن بوبكر
فريق جبهة التحرير الوطني
بعد استجابة اللاعبين الجزائريين لنداء جبهة التحرير الوطني للإلتحاق بفريقها , ومغادرتهم لفرنسا وذهابهم لتونس , تأسس الفريق بقيادة محمد بومرزاق , وقام بتمثيل الجبهة والثورة الجزائرية في المحافل الدولية فحط الرحال في العديد من الأقطار فمن تونس إلى بكين وبلغراد وهانوي وطرابلس والرباط وبراغ ودمشق وغيرها من العواصم التي نزل بها حاملا راية الجزائر , وقد لعب فريق جبهة التحرير الوطني 62 مقابلة فاز في 47 مقابلة وتعادل في 11 منها وانهزم في 04 مقابلات فقط. وواصلت تشكيلة فريق جبهة التحرير دورها الرياضي النضالي إلى غاية استقلال الجزائر سنة 1962 أين شكلت النواة الأولى للفريق الوطني الجزائري .
الجيل الذهبي للمنتخب
مع نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات ظهر في المنتخب الجزائري جيل جديد من اللاعبين المتميزين والمحترفين أمثال : " رابح ماجر , لخضر بلومي , صالح عصاد , مصطفى دحلب , نور الدين قريشي ... " . وبعد تحصل الجزائر على ميدالية ذهبية في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي أقيمت بـالجزائر العاصمة , وميدالية ذهبية أخرى في دورة الألعاب الإفريقية سنة 1978 . استطاعت الجزائر بفضل منتخبها القوي من التأهل إلى كأس العالم في مرتين متتاليتين الأولى في دورة 1982 بإسبانيا , والثانية في دورة 1986 بالمكسيك وكذا الفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت بالجزائر سنة 1990
مشاركات المنتخب في كأس العالم
كأس العالم 1982
شارك المنتخب الجزائري في كأس العالم لسنة 1982 ضمن المجموعة الثانية التي ضمت إلى الجانب المنتخب الجزائري المنتخبات التالية : " ألمانيا الغربية و النمسا والتشيلي " .
الجميع يتذكر ما حصل في 16 يونيو 1982 بملعب إلمولينون بمدينة خيخون الإسبانية حينما واجه المنتخب الجزائري في مباراته الأولى منتخب ألمانيا الغربية وتمكن من الإنتصار عليه بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد ( 2 : 1 ) , سجل هدفي الجزائر اللاعبين " رابح ماجر و لخضر بلومي " وكان هذا الحدث مفاجأة كبرى وكان من أبرز الأحداث في كأس العالم لسنة 1982 وقد سمي آنذاك بـ ملحمة خيخون . في مباراته الثانية ضد النمسا خسر المنتخب الجزائري بنتيجة هدفين لصفر ( 2 : 0 ) .
وفي المباراة الثالثة التي جرت بتاريخ 24 يونيو 1982 واجه المنتخب الجزائري منتخب التشيلي وتمكن من تحقيق الفوز بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين ( 3 : 2 ) فرفع رصيده إلى 4 نقاط ( في ذلك الوقت كانت عدد نقاط الفوز في المباراة هو نقطتين 2 فقط ) , لكن النقاط الأربع لم تكن كافية لتأهل المنتخب الجزائري وذلك بسبب المؤامرة الشهيرة التي حيكت ضد المنتخب الجزائري , حيث في اليوم الموالي لفوز الجزائر على التشيلي لعب منتخبا ألمانيا الغربية ( الذي كان في رصيده نقطتين 2 بفوز على التشيلي وخسارة أمام الجزائر ) ضد النمسا ( الذي كان في رصيده 4 نقاط بفوزين متتاليين الأول على التشيلي والثاني على الجزائر ) حيث تآمر المنتخبان على المنتخب الجزائري لمنعه من التأهل للدور التالي وذلك باتفاق المنتخبين بفوز ألمانيا الغربية على النمسا , وهذا ما حصل بالفعل فانتهت المباراة بفوز ألمانيا الغربية على النمسا بنتيجة هدف مقابل لا شيء ( 1 : 0 ) رافعةً بذلك عدد نقاطها إلى 4 نقاط وتتمكن من احتلال المرتبة الأولى في المجموعة بفارق الأهداف , ويتأهل المنتخبين الألماني والنمساوي إلى الدور التالي , ويقصى المنتخب الجزائري . وجاء إعتراف ألمانيا بمؤامرتها ضد الجزائر بعد حوالي 25 عاما من الواقعة بواسطة اللاعبين " بريغل و كرانكل " .
ومنذ تلك الواقعة وبسبب تلك المؤامرة الشهيرة والتلاعب بنتيجة المباراة , قررت الفيفا إجراء مبارتي الجولة الثالثة من الدور الأول في وقت واحد كي لا تحدث مؤامرات أو تلاعب بالنتائج
كأس العالم 1986
تأهل المنتخب الجزائري لدورة كأس العالم لسنة 1986 والتي أقيمت في المكسيك , وشارك في المجموعة الرابعة التي ضمت منتخبات قوية وهي : " البرازيل وإسبانيا وأيرلندا الشمالية , وبقيادة المدرب رابح سعدان لم يتمكن المنتخب الجزائري من تحقيق نتائج جيدة بسبب المشاكل قد شتت من شمل الفريق وهذا ما أدى إلى المردود المتواضع رغم التعادل مع أيرلندا الشمالية ( 1 : 1 ) و المباراة التارخية التي خسرها الخضر أمام البرازيل بهدف جاء إثر خطأ في الدفاع مع وضوح سيطرة المنتخب الجزائري لدرجة أنه من يغض النظر عن لون اللباس لا يفرق بين الجزائر و البرازيل ثم انهزم الخضر مع منتخب إسبانيا نتيجة للتعب و الإرهاق . ويقصى بذلك المنتخب الجزائري .
بطل كأس الأمم الإفريقية 1990ٍعلى المستوى القاري , فاز المنتخب الجزائري ببطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت بالجزائر سنة 1990 , حيث وصلت إلى النهائي من دون عناء كبير , وفازت على نيجيريا بهدف جميل أمضاه "شريف وجاني".
إنجازات منتخبات الكرة القدم الجزائرية
مسابقات كأس العالم :
المشاركة مرتين في نهائيات كأس العالم سنة (1982) و سنة (1986)
مرتين الوصيف في بطولة كأس العالم العسكرية (اليونان عام 1969 ، ألمانيا عام 2005) .
المسابقات الإفريقية :
بطل كأس الأمم الأفريقية (الجزائر 1990)
وصيف كأس الأمم الأفريقية (نيجيريا 1980)
بطل كأس إفريقيا للشباب (1979)
وصيف كأس الأمم الإفريقية تحت 17 (الجزائر 2009)
الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأفريقية (الجزائر 1978)
المسابقات العربية :
الميدالية البرونزية في ورة الألعاب العربية (المغرب 1985)
كأس الأمم الأفروآسياوية :
بطل (1991)
ألعاب البحر الأبيض المتوسط :
الميدالية الذهبية (الجزائر 1975)
تشكيلة المنتخب الجزائري
المدير الفني : رابح سعدان
مدرب المساعد : زهير جلول
حراس المرمى : الوناس قاواوي , فوزي شاوشي , أوسرير محمد
الدفاع : رحو سليمان, ربيع مفتاح ,مجيد بوقرة,عنتر يحيى , عادل معيزة , سمير زاوي , رفيق حليش, نذير بلحاج ,
وسط الميدان: يزيد منصوري, خالد لموشية, كريم زياني , شريف عبد السلام,ياسين بزاز,مراد مغني,خالد لموشية
الهجوم: رفيق صايفي , رفيق زهير جبور, عامر بوعزة,كمال فتحي غيلاس ,كريم مطمور,عبد القادر غزال