من طرف salim2539 الأحد أغسطس 23, 2009 7:50 pmبسم الله الرحمان الرحيم
قبل زمن قريب من ماض ان صح ان نطلق عليه لفظ "تعيس" كان تداول الاعلام الرياضي العربي شبه غائب
في تغطيته لأخبار الرياضه الجزائرية و على رئسها المنتخب الوطني الذي ورث كل أشكال العطب و الفشل
عن زمن تعفنت فيه كل المجالات الحياتيه و ما اطولها من مده .
الكل فينا عايش و لو فتره قصيره من فترات العشريه السوداء أيام سنين الجمر حيث ألقت هاته الانكسارات بظلالها
سلبا على الرياضه الجزائريه بشكل عام و خصوصا كرة القدم التي تعتبر عفيون الجماهير و متنفسها خارج العثرات الاجتمايه.
المهم تغيرت الظروف و اختلفت الموازين و زمن الحاضر بعيد كل البعد عن زمن الماضي و خرج المارد من الفانوس ليصنع الحدث
بأبهى حله و يصبح حديث الخاص و العام لا بل أصبح ماده دسمه لمختلف وسائل الاعلام العربيه التي كانت منذ زمن قريب سبب
في عزلة الجزائر دوليا بسبب متاجرتها بأوضاع الجزائر و تسويقها لصور همجيه عن الفتنه في الجزائر و نالت مرادها بذلك
لكن ما نشهده من تحول و طفره لا يمكن ان تمر مرور الكرام عن المتلقي و المتابع للساحه الاعلاميه و السؤال الذي يطرح نفسه
بقوه . ما السر في هذا التحول الذي جعل من الجزائر قبلة لعدسات الكمره و تقاريري الطتاب و اقلام النقاد ؟
الاكيد ان في الامر ان و اخواتها و ليس حبا في الجزائر و الجزائريين و مت تصنعه قناة الام بي سي هاته الايام على موقعها الاكتروني
لخير دليل حيث اصبحت شديدة الحرص على عرض كل كبيره و صغيره عن اخبار المنتخب الجزائري و محترفيه في الخارج
بشكل يوحي للقارء انه خبر عاجر او تصريح لاعب بعكس ما هو مقال فيه الكثير من القراءاة و التأويلات تحت السطور
و لنقل انها نية مبيته لا تخلو من الحقد الاعلامي المفروض على الجزائر و الموجه أساسا لزرع براثن الفتنه بين الاشقاء العرب
خاصة الجزائريين و المصريين حيث نجد جل المواضيع تتناول هذا الجانب من العلاقات الاخوية الجزائريه المصريه و انه لا توجد
الا كرة القدم التي تربط الجزائر بمصر
ادرك صيادو الفتن حتى لا نقول كتاب أو اعلاميون لانهم بعيدون كل البعد عن أخلاق المهنة و الاحتراف الصحافي
انهم سيزيدون من أسهمهم الشخصيه و يوجهون عواطف الناس بمخاطبتهم كل على حسب انتمائه و يحصرون الصراع الذي يتغذى
يوما بعد يوما بما تزرعه وسائل الاعلام و تاجج ناره العصبيه القبليه و الانتمائات الضيقه
المهم ليس كل ما يقال وجب الاخذ به و لا كل ما يقرأ له مصدر يستحق الاخذ به لكل شيء غربال و مقص حتى في أبسط الامور
و البقية الكل يعرفها لذا لا يجب التعاطي مع هاته الوسائل الخبيثه و ابرزها قناة الام بي سي" mbc"
لما تشكله من خطر على الاخوة العربيه و لعلى ما نشاهده من شد و جذب و تراشق في تعليقات الجزائريين و المصريين وصلت
حد التشكيك في روح الانتماء و الوطنيه و القومية العربيه
وجب الصلح و الصلح خير و ما اجمله اذا كان بين الاخوة المتحابيين في الله و نحن في هذا الشهر العظيم
رمضان كريم
قبل زمن قريب من ماض ان صح ان نطلق عليه لفظ "تعيس" كان تداول الاعلام الرياضي العربي شبه غائب
في تغطيته لأخبار الرياضه الجزائرية و على رئسها المنتخب الوطني الذي ورث كل أشكال العطب و الفشل
عن زمن تعفنت فيه كل المجالات الحياتيه و ما اطولها من مده .
الكل فينا عايش و لو فتره قصيره من فترات العشريه السوداء أيام سنين الجمر حيث ألقت هاته الانكسارات بظلالها
سلبا على الرياضه الجزائريه بشكل عام و خصوصا كرة القدم التي تعتبر عفيون الجماهير و متنفسها خارج العثرات الاجتمايه.
المهم تغيرت الظروف و اختلفت الموازين و زمن الحاضر بعيد كل البعد عن زمن الماضي و خرج المارد من الفانوس ليصنع الحدث
بأبهى حله و يصبح حديث الخاص و العام لا بل أصبح ماده دسمه لمختلف وسائل الاعلام العربيه التي كانت منذ زمن قريب سبب
في عزلة الجزائر دوليا بسبب متاجرتها بأوضاع الجزائر و تسويقها لصور همجيه عن الفتنه في الجزائر و نالت مرادها بذلك
لكن ما نشهده من تحول و طفره لا يمكن ان تمر مرور الكرام عن المتلقي و المتابع للساحه الاعلاميه و السؤال الذي يطرح نفسه
بقوه . ما السر في هذا التحول الذي جعل من الجزائر قبلة لعدسات الكمره و تقاريري الطتاب و اقلام النقاد ؟
الاكيد ان في الامر ان و اخواتها و ليس حبا في الجزائر و الجزائريين و مت تصنعه قناة الام بي سي هاته الايام على موقعها الاكتروني
لخير دليل حيث اصبحت شديدة الحرص على عرض كل كبيره و صغيره عن اخبار المنتخب الجزائري و محترفيه في الخارج
بشكل يوحي للقارء انه خبر عاجر او تصريح لاعب بعكس ما هو مقال فيه الكثير من القراءاة و التأويلات تحت السطور
و لنقل انها نية مبيته لا تخلو من الحقد الاعلامي المفروض على الجزائر و الموجه أساسا لزرع براثن الفتنه بين الاشقاء العرب
خاصة الجزائريين و المصريين حيث نجد جل المواضيع تتناول هذا الجانب من العلاقات الاخوية الجزائريه المصريه و انه لا توجد
الا كرة القدم التي تربط الجزائر بمصر
ادرك صيادو الفتن حتى لا نقول كتاب أو اعلاميون لانهم بعيدون كل البعد عن أخلاق المهنة و الاحتراف الصحافي
انهم سيزيدون من أسهمهم الشخصيه و يوجهون عواطف الناس بمخاطبتهم كل على حسب انتمائه و يحصرون الصراع الذي يتغذى
يوما بعد يوما بما تزرعه وسائل الاعلام و تاجج ناره العصبيه القبليه و الانتمائات الضيقه
المهم ليس كل ما يقال وجب الاخذ به و لا كل ما يقرأ له مصدر يستحق الاخذ به لكل شيء غربال و مقص حتى في أبسط الامور
و البقية الكل يعرفها لذا لا يجب التعاطي مع هاته الوسائل الخبيثه و ابرزها قناة الام بي سي" mbc"
لما تشكله من خطر على الاخوة العربيه و لعلى ما نشاهده من شد و جذب و تراشق في تعليقات الجزائريين و المصريين وصلت
حد التشكيك في روح الانتماء و الوطنيه و القومية العربيه
وجب الصلح و الصلح خير و ما اجمله اذا كان بين الاخوة المتحابيين في الله و نحن في هذا الشهر العظيم
رمضان كريم
