اختلف مردود العناصر الوطنية بداية هذا الموسم، فمن اللاعبين من عاد من الإصابة ومنهم من دخل المنافسة بقوة ومنهم من تاه في البحث عن الفريق الذي سيلعب له هذا الموسم.
لكن المتتبع لمسيرة لاعبي الخضر بداية هذا الموسم يدرك بسرعة أن معظهم بدأ بقوة وأن غالبيتهم صارت تلعب في بطولات قوية مثل "البوندسليغا" و"بروميار ليغ" عكس ما كان يحدث في الماضي لما كان المنتخب الوطني مشكلا من لاعبين ينشطون في القسم الثاني الفرنسي.
وإن كان المغتربون والمحترفون قد شقوا طريقهم بسرعة في المواسم الأخيرة، فإن المحليين يراوحون مكانهم ولم يتقدموا بالشكل الذي كان يأمل فيه المدرب الوطني الذي أكد مرارا أن مستوى البطولة الجزائرية لا يساعد على الإرتقاء إلى الأفضل.
ڤاواوي ممتاز رغم تراجعه مع الشلف
يواصل الحارس الأول للمنتخب الوطني تألقه مع الخضر، حيث أكد إمكانياته الكبيرة في اللقاء الودي الذي جمع المنتخب بنظيره الاوروغوياني وتصدى للعديد من الكرات الخطيرة. ويبقى مردود ڤاواوي غير مفهوم في البطولة الوطنية حيث لم يؤكد مستواه الجيد مع ناديه جمعية الشلف.
شاوشي ينتظر الفرصة
وينتظر فوزي شاوشي الفرصة لإثبات إمكاناته الكبيرة التي أبان عليها الموسم الماضي مع شبيبة القبائل بما انه صار حارسا احتياطيا منذ التحاقه بوفاق سطيف.
ويرتقب أن يبقى شاوشي لاعبا احتياطيا أمام زامبيا حيث سيذهب مرة أخرى ضحية تألق ڤاواوي مع المنتخب.
أوسرير يستعيد مستواه بعد الرباعية
وبدوره، تألق محمد نسيم أوسرير بشكل ملفت للانتباه في المباريات الأخيرة من بطولة لقسم الأول.
فرغم الرباعية التي تلقاها في أول لقاء من البطولة أمام إلا أنه عاد بقوة واسترجع قواه وأكد أنه حارس يمكن أن يعول عليه أمام زامبيا خاصة بعد المردود الجيد الذي قدمه أمام وفاق سطيف بملعب هذا الأخير.
رحو يحافظ على مستواه في سطيف
ويبقى المدافع الأيمن لوفاق سطيف سليمان رحو من بين اللاعبين الذين تمكنوا من الحفاظ على مستواهم بشكل جيد.
فرحو ورغم تقدمه في السن إلا أنه يبقى لاعبا أساسيا في ناديه الذي تمكن من الاستقرار فيه رغم شراسة المنافسة.
مفتاح قائدا مع شبيبة القبائل
ويبقى ربيع مفتاح محافظا أيضا على مستواه مع ناديه شبيبة القبائل ويبدو انه أحسن الاختيار عندما قرر البقاء في الكناري وعدم المغامرة في أوروبا.
وينتظر أن يطول انتظار مفتاح في كرسي الاحتياط بما أن المنافسة شرسة على الرواق الأيمن بينه وبين متمور الذي بدأ يتعود على شغل هذا المنصب.
بلحاج: بداية قوية مع "البومباي"
تمكن الظهير الأيسر نذير بلحاج من التألق في تشكيلة ناديه بورتسموث حيث كان أساسيا في المباريات الثلاث إلى غاية الآن. فرغم تراجع مستواه في المباريات الودية والتي كاد أن يفقد على أثرها منصبه في التشكيلة إلا أنه عاد بقوة بعد انطلاقة البطولة وينبأ بلعب لقاء ممتاز أمام زامبيا.
بابوش: قائدا للعميد ومنافسا لبلحاج
ويبقى مستوى رضا بابوش في تصاعد مستمر حيث تألق بشكل ملفت للانتباه مع ناديه مولودية الجزائر بداية هذا الموسم وكان من بين العناصر الأساسية التي ساهمت في احتلال أبناء باب الوادي للمركز الأول إلى غاية الآن. ويبقى بابوش ضحية لبلحاج الذي تمكن من حجز الرواق الأيسر.
عنتر يحيى وقيادة بوخوم
ويبدو أن عنتر يحيى تأقلم بشكل كبير مع أجواء البطولة الألمانية، والدليل أن مدربه وضع فيه ثقته وقلده شارة القائد مرتين بداية هذا الموسم. وينتظر أن يساهم عنتر يحيى في الحفاظ على عذرية شباك ڤاواوي أمام زامبيا خاصة وأنه معروف بلعبه الرجولي وحبه للفوز.
بوغرة يبقى "ماجيكا"
ويبقى مجيد بوغرة ساحرا في البطولة الاسكتلندية، حيث وكعادته حقق انطلاقة جيدة وتمكن من لفت انتباه العديد من الفرق في فترة التنقلات الصيفية خاصة نادي بوردو الذي أصر مدربه لوبلان على جلبه دون جدوى.
ويعول سعدان كثيرا على بوغرة في دفاع ''الخضر'' خاصة وانه كان مفتاح الفوز في تشيليلابومبي.
حليش لم يمنعه الصيام من التألق
وبدوره، حافظ رفيق حليش على منصبه الأساسي في تشكيلة نادي ماديرا، فرغم دخوله في صراع مع مدربه بسبب قضية تفضيله اللعب وهو صائما، إلا انه أبان على إمكانيات كبيرة قد تمكنه من اللعب إلى جانب عنتر وبوغرة في حالة تفضيل سعدان انتهاج خطة 3 ـ 5 ـ 2.
زاوي قلب الأسد ينتظر الفرصة
وكعادته، حافظ زاوي سمير على مستواه مع ناديه جمعية الشلف رغم البداية الصعبة هذا الموسم مع ناديه جمعية الشف. فزاوي الذي تعرض إلى إصابة بداية هذا الموسم حرمته من إكمال التحضيرات في تونس، عاد بقوة في الآونة الأخيرة بفضل العمل الكبير الذي يقوم به.
العيفاوي شفع له لقاء الاوروغواي
وعاد العيفاوي بقوة إلى المنتخب الوطني من بابه الواسع بعد أن تمكن من فرض وجوده في اللقاء الذي جمع الخضر بمنتخب الاوروغواي.
ويعتبر العيفاوي من بين اللاعبين القلائل في البطولة الوطنية الذين حافظوا على مستواهم.
منصوري محل أطماع العديد من الأندية
ويبقى يزيد منصوري من بين اللاعبين القلائل الذين حافظوا على مكانتهم مع الخضر لأطول مدة.
وتلقى منصوري العديد من العروض من الأندية الأوروبية أهمها فريقي لوهافر الفرنسي وبيتيس الاسباني لكن عودته القوية نهاية الموسم الماضي جعلت مدربه في لورين غوركوف يصر على بقائه.
لموشية المحارب
ويواصل خالد لموشية تألقه مع ناديه وفاق سطيف ليبقى بذلك أغلى لاعبا في بطولة القسم الأول. ويبقى لموشية من بين اللاعبين الذين يتألقون مع نواديهم والمنتخب الوطني على التوالي وبنفس الشكل.
عبد السلام يبحث في بونة عن التألق
ويبقى شريف عبد السلام من اللاعبين الذين ينتظرون الفرصة لإثبات الذات، فرغم تنقله من العملاق شبيبة القبائل إلى اتحاد عنابة إلا أنه واصل تألقه ويبقى من أحسن اللاعبين في منصبه في البطولة الوطنية.
متمور لاعبا غير عادي
المتتبع لمشوار كريم متمور يدرك أنه يتطور بشكل غير عادي فرغم التعب الذي قال بأنه شعر به بعد نهاية الموسم الماضي، إلا أنه استرجع بقوة وتمكن من بدأ هذا الموسم بطريقة جميلة جدا جعلت مدربه في بوريسيا مونشغلادباخ يشيد به كثيرا بعد كل لقاء.
وأكد متمور أنه لاعب يحسن التمركز فوق الميدان والدليل المردود الجيد الذي أظهره مع المنتخب في اللقاء الودي أمام الاوروغواي.
زياني النجم الجديد في ''البوندسليغا''
يبقى زياني يبحث عن نفسه في البطولة الألمانية رفقة ناديه فولفسبورغ الذي تاه بين الفرق الكبيرة آخرها كان البايرن الذي أكرمه بثلاثية.
ورغم تغيير الأجواء إلا أن زياني لعب مبارتين كأساسي قبل أن يركن إلى كرسي الاحتياط بعد شجاره مع زميله دزيكو لكن حظوظه في العودة إلى للتشكيلة الأساسية يبقى كبيرا.
غزال يفتتح الموسم بهدف في الكالتشيو
المهاجم الدولي الجزائري عبد القادر غزال أكد أحقيته بمكانة في تشكيلة سعدان ونادي سينا الايطالي بحيث سجل انطلاقة قوية هذا الموسم مع فريقه، إذ بالرغم من الهزيمة الأولى بعقر الديار على يد نادي "أي سي ميلان" في الجولة الأولى من الكالتشيو إلا أن غزال تألق وسجل هدفا في مرمى الميلان، وفي الجولة الثانية واصل الغزال الجزائري تألقه بحيث لعب كصانع ألعاب وتمكن من صنع هدف لفريقه وساهم بقسط كبير بالفوز بثنائية مستحقة.
بزاز خارج الإطار
يبدو أن ياسين بزاز هو الاسوء حظا بين لاعبي المنتخب الجزائري المحترفين في أوروبا، بحيث فقد مكانته الأساسية بعد جولتين من انطلاق بطولة القسم الثاني الفرنسية، وتعقدت أموره مع الطاقم الفني لنادي ستراسبورغ، خاصة بعد المباراة التي أقحم فيها كبديل في الشوط الثاني قبل أن يستبدله المدرب قبل بضعة دقائق من نهاية المباراة، بحجة تخاذله وعدم بذل المجهود اللازم فوق أرضية الميدان في الوقت الذي كان فيه زملائه يكافحون من اجل العودة في النتيجة.
صايفي من فرنسا إلى الخليج
حذا مدلل مولودية الجزائر رفيق صايفي حذو زميله في المنتخب كريم زياني بحيث غادر البطولة الفرنسية ولكن ليس إلى بطولة أوروبة أخرى إلى الخليج لخوض تجربة احترافية جديدة، وفي فترة قصيرة تمكن صايفي من التأقلم مع أجواء المنافسة في قطر وبالضبط مع نادي الخور الذي يلعب الدوار الأولى في الدوري القطري الممتاز وهو حاليا احد نجومه، علما بان صايفي قضى قرابة 10سنوات في البطولة الفرنسية.
بوعزة يمضي على عقدين
لم يتمكن مهاجم الخضر عامر بوعزة من تحديد وجهته إلا قبل ساعات من انتهاء فترة الانتقالات الصيفية في أوروبا، وشهد تنقله مفاجأة كبيرة، فبعد العروض الكثيرة التي وصلت اللاعب وقع اختياره على نادي سيفاسبور التركي ولكنه بعد أسبوع من ذلك فسخ عقده بالتراضي ليتنقل إلى نادي بعد سعات إلى نادي " بلاك بول" من الدرجة الأولى الانجليزية، وبرر هروبه من انجلترا بعدم تأقلمه مع أجواء مدينة سيفا.
غيلاس من اسبانيا إلى انجلترا
أصبح غيلاس احد نجوم نادي هال سيتي الوافد الجديد إلى الدوري الانجليزي الممتاز في وقت وجيز، بحيث تمكن من اقنع المدرب بإمكانياته من خلال المباراة الأولى التي خاضها ضد نادي تشلسي، ويذكر بان غيلاس انقل من نادي سيلتافيغو الناشط في البطولة الدرجة الثانية الاسبانية الذي لعب له موسما واحدا وكان احد نجوم الفريق.
جبور ومشاكله مع مدرب ايكا
على الرغم من انهه احد نجوم نادي ايكا أثينا اليوناني إلا أن المتاعب بقيت تلاحق المهاجم المتألق رفيق جبور، فبعد موسم رائع قضاه مع نادي الموسم الفارط، وقع جبور في خلاف مع المسئول الأول عن العارضة الفنية لنادي أيك أثينا وعبر اللاعب عن رغبته في الرحيل في آخر أيام فترة الانتقالات الصيفية، خاصة وان العروض تهاطلت عليه من بعض الأندية الأوروبية الكبيرة على غرار نادي هانوفر الألماني.
عشيو الحرامي .. عودته أرهبت الفراعنة
كانت عودة حسين عشيو إلى مستواه المعهود الموسم الفارط مع شبيبة القبائل فاتحة خير عليه، بحيث عاد إلى المنتخب الجزائري في التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010، وبالغرم من عدم مشاركته ضد المنتخب المصري إلا أن مجرد استدعائه أربك نوعا ما الفراعنة بالبليدة في المباراة التاريخية بالبليدة، وهو حاليا ضمن اهتمامات سعدان.
مصير مغني مع لازيو تحدد في اللحظات الأخيرة
بقائه مراد مغني من عدمه ضمن تشكيلة نادي لاتسيو روما لم يتحدد إلا ساعات قليلة قبل اختتام فترة النتقالات الصيفية في أوروبا، فبعد أن أصبح خارج مخططات مدرب نادي العاصمة الايطالية، وصلته عدة عروض من بعض الأندية الفرنسية على غرار لومون وموناكو بالإضافة إلى نادي بلون الايطالي، وفي آخر لحظة تم الإبقاء على نجم الخضر الجديد في نادي لاتسيو ولكنه لم يشارك في أي دقيقة في الكالتشيو الايطالي.
لكن المتتبع لمسيرة لاعبي الخضر بداية هذا الموسم يدرك بسرعة أن معظهم بدأ بقوة وأن غالبيتهم صارت تلعب في بطولات قوية مثل "البوندسليغا" و"بروميار ليغ" عكس ما كان يحدث في الماضي لما كان المنتخب الوطني مشكلا من لاعبين ينشطون في القسم الثاني الفرنسي.
وإن كان المغتربون والمحترفون قد شقوا طريقهم بسرعة في المواسم الأخيرة، فإن المحليين يراوحون مكانهم ولم يتقدموا بالشكل الذي كان يأمل فيه المدرب الوطني الذي أكد مرارا أن مستوى البطولة الجزائرية لا يساعد على الإرتقاء إلى الأفضل.
ڤاواوي ممتاز رغم تراجعه مع الشلف
يواصل الحارس الأول للمنتخب الوطني تألقه مع الخضر، حيث أكد إمكانياته الكبيرة في اللقاء الودي الذي جمع المنتخب بنظيره الاوروغوياني وتصدى للعديد من الكرات الخطيرة. ويبقى مردود ڤاواوي غير مفهوم في البطولة الوطنية حيث لم يؤكد مستواه الجيد مع ناديه جمعية الشلف.
شاوشي ينتظر الفرصة
وينتظر فوزي شاوشي الفرصة لإثبات إمكاناته الكبيرة التي أبان عليها الموسم الماضي مع شبيبة القبائل بما انه صار حارسا احتياطيا منذ التحاقه بوفاق سطيف.
ويرتقب أن يبقى شاوشي لاعبا احتياطيا أمام زامبيا حيث سيذهب مرة أخرى ضحية تألق ڤاواوي مع المنتخب.
أوسرير يستعيد مستواه بعد الرباعية
وبدوره، تألق محمد نسيم أوسرير بشكل ملفت للانتباه في المباريات الأخيرة من بطولة لقسم الأول.
فرغم الرباعية التي تلقاها في أول لقاء من البطولة أمام إلا أنه عاد بقوة واسترجع قواه وأكد أنه حارس يمكن أن يعول عليه أمام زامبيا خاصة بعد المردود الجيد الذي قدمه أمام وفاق سطيف بملعب هذا الأخير.
رحو يحافظ على مستواه في سطيف
ويبقى المدافع الأيمن لوفاق سطيف سليمان رحو من بين اللاعبين الذين تمكنوا من الحفاظ على مستواهم بشكل جيد.
فرحو ورغم تقدمه في السن إلا أنه يبقى لاعبا أساسيا في ناديه الذي تمكن من الاستقرار فيه رغم شراسة المنافسة.
مفتاح قائدا مع شبيبة القبائل
ويبقى ربيع مفتاح محافظا أيضا على مستواه مع ناديه شبيبة القبائل ويبدو انه أحسن الاختيار عندما قرر البقاء في الكناري وعدم المغامرة في أوروبا.
وينتظر أن يطول انتظار مفتاح في كرسي الاحتياط بما أن المنافسة شرسة على الرواق الأيمن بينه وبين متمور الذي بدأ يتعود على شغل هذا المنصب.
بلحاج: بداية قوية مع "البومباي"
تمكن الظهير الأيسر نذير بلحاج من التألق في تشكيلة ناديه بورتسموث حيث كان أساسيا في المباريات الثلاث إلى غاية الآن. فرغم تراجع مستواه في المباريات الودية والتي كاد أن يفقد على أثرها منصبه في التشكيلة إلا أنه عاد بقوة بعد انطلاقة البطولة وينبأ بلعب لقاء ممتاز أمام زامبيا.
بابوش: قائدا للعميد ومنافسا لبلحاج
ويبقى مستوى رضا بابوش في تصاعد مستمر حيث تألق بشكل ملفت للانتباه مع ناديه مولودية الجزائر بداية هذا الموسم وكان من بين العناصر الأساسية التي ساهمت في احتلال أبناء باب الوادي للمركز الأول إلى غاية الآن. ويبقى بابوش ضحية لبلحاج الذي تمكن من حجز الرواق الأيسر.
عنتر يحيى وقيادة بوخوم
ويبدو أن عنتر يحيى تأقلم بشكل كبير مع أجواء البطولة الألمانية، والدليل أن مدربه وضع فيه ثقته وقلده شارة القائد مرتين بداية هذا الموسم. وينتظر أن يساهم عنتر يحيى في الحفاظ على عذرية شباك ڤاواوي أمام زامبيا خاصة وأنه معروف بلعبه الرجولي وحبه للفوز.
بوغرة يبقى "ماجيكا"
ويبقى مجيد بوغرة ساحرا في البطولة الاسكتلندية، حيث وكعادته حقق انطلاقة جيدة وتمكن من لفت انتباه العديد من الفرق في فترة التنقلات الصيفية خاصة نادي بوردو الذي أصر مدربه لوبلان على جلبه دون جدوى.
ويعول سعدان كثيرا على بوغرة في دفاع ''الخضر'' خاصة وانه كان مفتاح الفوز في تشيليلابومبي.
حليش لم يمنعه الصيام من التألق
وبدوره، حافظ رفيق حليش على منصبه الأساسي في تشكيلة نادي ماديرا، فرغم دخوله في صراع مع مدربه بسبب قضية تفضيله اللعب وهو صائما، إلا انه أبان على إمكانيات كبيرة قد تمكنه من اللعب إلى جانب عنتر وبوغرة في حالة تفضيل سعدان انتهاج خطة 3 ـ 5 ـ 2.
زاوي قلب الأسد ينتظر الفرصة
وكعادته، حافظ زاوي سمير على مستواه مع ناديه جمعية الشلف رغم البداية الصعبة هذا الموسم مع ناديه جمعية الشف. فزاوي الذي تعرض إلى إصابة بداية هذا الموسم حرمته من إكمال التحضيرات في تونس، عاد بقوة في الآونة الأخيرة بفضل العمل الكبير الذي يقوم به.
العيفاوي شفع له لقاء الاوروغواي
وعاد العيفاوي بقوة إلى المنتخب الوطني من بابه الواسع بعد أن تمكن من فرض وجوده في اللقاء الذي جمع الخضر بمنتخب الاوروغواي.
ويعتبر العيفاوي من بين اللاعبين القلائل في البطولة الوطنية الذين حافظوا على مستواهم.
منصوري محل أطماع العديد من الأندية
ويبقى يزيد منصوري من بين اللاعبين القلائل الذين حافظوا على مكانتهم مع الخضر لأطول مدة.
وتلقى منصوري العديد من العروض من الأندية الأوروبية أهمها فريقي لوهافر الفرنسي وبيتيس الاسباني لكن عودته القوية نهاية الموسم الماضي جعلت مدربه في لورين غوركوف يصر على بقائه.
لموشية المحارب
ويواصل خالد لموشية تألقه مع ناديه وفاق سطيف ليبقى بذلك أغلى لاعبا في بطولة القسم الأول. ويبقى لموشية من بين اللاعبين الذين يتألقون مع نواديهم والمنتخب الوطني على التوالي وبنفس الشكل.
عبد السلام يبحث في بونة عن التألق
ويبقى شريف عبد السلام من اللاعبين الذين ينتظرون الفرصة لإثبات الذات، فرغم تنقله من العملاق شبيبة القبائل إلى اتحاد عنابة إلا أنه واصل تألقه ويبقى من أحسن اللاعبين في منصبه في البطولة الوطنية.
متمور لاعبا غير عادي
المتتبع لمشوار كريم متمور يدرك أنه يتطور بشكل غير عادي فرغم التعب الذي قال بأنه شعر به بعد نهاية الموسم الماضي، إلا أنه استرجع بقوة وتمكن من بدأ هذا الموسم بطريقة جميلة جدا جعلت مدربه في بوريسيا مونشغلادباخ يشيد به كثيرا بعد كل لقاء.
وأكد متمور أنه لاعب يحسن التمركز فوق الميدان والدليل المردود الجيد الذي أظهره مع المنتخب في اللقاء الودي أمام الاوروغواي.
زياني النجم الجديد في ''البوندسليغا''
يبقى زياني يبحث عن نفسه في البطولة الألمانية رفقة ناديه فولفسبورغ الذي تاه بين الفرق الكبيرة آخرها كان البايرن الذي أكرمه بثلاثية.
ورغم تغيير الأجواء إلا أن زياني لعب مبارتين كأساسي قبل أن يركن إلى كرسي الاحتياط بعد شجاره مع زميله دزيكو لكن حظوظه في العودة إلى للتشكيلة الأساسية يبقى كبيرا.
غزال يفتتح الموسم بهدف في الكالتشيو
المهاجم الدولي الجزائري عبد القادر غزال أكد أحقيته بمكانة في تشكيلة سعدان ونادي سينا الايطالي بحيث سجل انطلاقة قوية هذا الموسم مع فريقه، إذ بالرغم من الهزيمة الأولى بعقر الديار على يد نادي "أي سي ميلان" في الجولة الأولى من الكالتشيو إلا أن غزال تألق وسجل هدفا في مرمى الميلان، وفي الجولة الثانية واصل الغزال الجزائري تألقه بحيث لعب كصانع ألعاب وتمكن من صنع هدف لفريقه وساهم بقسط كبير بالفوز بثنائية مستحقة.
بزاز خارج الإطار
يبدو أن ياسين بزاز هو الاسوء حظا بين لاعبي المنتخب الجزائري المحترفين في أوروبا، بحيث فقد مكانته الأساسية بعد جولتين من انطلاق بطولة القسم الثاني الفرنسية، وتعقدت أموره مع الطاقم الفني لنادي ستراسبورغ، خاصة بعد المباراة التي أقحم فيها كبديل في الشوط الثاني قبل أن يستبدله المدرب قبل بضعة دقائق من نهاية المباراة، بحجة تخاذله وعدم بذل المجهود اللازم فوق أرضية الميدان في الوقت الذي كان فيه زملائه يكافحون من اجل العودة في النتيجة.
صايفي من فرنسا إلى الخليج
حذا مدلل مولودية الجزائر رفيق صايفي حذو زميله في المنتخب كريم زياني بحيث غادر البطولة الفرنسية ولكن ليس إلى بطولة أوروبة أخرى إلى الخليج لخوض تجربة احترافية جديدة، وفي فترة قصيرة تمكن صايفي من التأقلم مع أجواء المنافسة في قطر وبالضبط مع نادي الخور الذي يلعب الدوار الأولى في الدوري القطري الممتاز وهو حاليا احد نجومه، علما بان صايفي قضى قرابة 10سنوات في البطولة الفرنسية.
بوعزة يمضي على عقدين
لم يتمكن مهاجم الخضر عامر بوعزة من تحديد وجهته إلا قبل ساعات من انتهاء فترة الانتقالات الصيفية في أوروبا، وشهد تنقله مفاجأة كبيرة، فبعد العروض الكثيرة التي وصلت اللاعب وقع اختياره على نادي سيفاسبور التركي ولكنه بعد أسبوع من ذلك فسخ عقده بالتراضي ليتنقل إلى نادي بعد سعات إلى نادي " بلاك بول" من الدرجة الأولى الانجليزية، وبرر هروبه من انجلترا بعدم تأقلمه مع أجواء مدينة سيفا.
غيلاس من اسبانيا إلى انجلترا
أصبح غيلاس احد نجوم نادي هال سيتي الوافد الجديد إلى الدوري الانجليزي الممتاز في وقت وجيز، بحيث تمكن من اقنع المدرب بإمكانياته من خلال المباراة الأولى التي خاضها ضد نادي تشلسي، ويذكر بان غيلاس انقل من نادي سيلتافيغو الناشط في البطولة الدرجة الثانية الاسبانية الذي لعب له موسما واحدا وكان احد نجوم الفريق.
جبور ومشاكله مع مدرب ايكا
على الرغم من انهه احد نجوم نادي ايكا أثينا اليوناني إلا أن المتاعب بقيت تلاحق المهاجم المتألق رفيق جبور، فبعد موسم رائع قضاه مع نادي الموسم الفارط، وقع جبور في خلاف مع المسئول الأول عن العارضة الفنية لنادي أيك أثينا وعبر اللاعب عن رغبته في الرحيل في آخر أيام فترة الانتقالات الصيفية، خاصة وان العروض تهاطلت عليه من بعض الأندية الأوروبية الكبيرة على غرار نادي هانوفر الألماني.
عشيو الحرامي .. عودته أرهبت الفراعنة
كانت عودة حسين عشيو إلى مستواه المعهود الموسم الفارط مع شبيبة القبائل فاتحة خير عليه، بحيث عاد إلى المنتخب الجزائري في التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010، وبالغرم من عدم مشاركته ضد المنتخب المصري إلا أن مجرد استدعائه أربك نوعا ما الفراعنة بالبليدة في المباراة التاريخية بالبليدة، وهو حاليا ضمن اهتمامات سعدان.
مصير مغني مع لازيو تحدد في اللحظات الأخيرة
بقائه مراد مغني من عدمه ضمن تشكيلة نادي لاتسيو روما لم يتحدد إلا ساعات قليلة قبل اختتام فترة النتقالات الصيفية في أوروبا، فبعد أن أصبح خارج مخططات مدرب نادي العاصمة الايطالية، وصلته عدة عروض من بعض الأندية الفرنسية على غرار لومون وموناكو بالإضافة إلى نادي بلون الايطالي، وفي آخر لحظة تم الإبقاء على نجم الخضر الجديد في نادي لاتسيو ولكنه لم يشارك في أي دقيقة في الكالتشيو الايطالي.