بعد العودة للمشاركة في كأس إفريقيا للأمم، أكد جل لاعبي المنتخب الجزائري إمكانية لعبهم الأدوار الأولى بأنغولا 2010 على اعتبار أنهم يشكلون منتخبا قويا، ولا تخيفهم أي تشكيلة افريقية حاليا، خاصة بعد المستوى الطيب الذي ظهر به الخضر في التصفيات المزدوجة لكأس العالم وإفريقيا.
ففي الوقت الذي يأمل فيه كل الجزائريين في تعثر المنتخب المصري أمام زامبيا يوم 10 أكتوبر المقبل وفوز المنتخب الجزائري على رواندا في اليوم الموالي، بدأ الحديث في محيط المنتخب عن إمكانية لعب الأدوار الأولى في بطولة كأس أمم إفريقيا المقبلة بأنغولا، على اعتبار أن كل المنتخبات الإفريقية حاليا تحسب ألف حساب للخضر الذين بدأوا يعيدون الاعتبار للمنتخب الجزائري.
حليش: "قادرون على رفع التحدي في أنغولا بالتشكيلة الحالية"
وقال مدافع نادي ناسيونال ماديرا البرتغالي رفيق حليش بأن المنتخب الجزائري اظهر مستوى كبيرا، وبإمكانه الذهاب بعيدا في اونغولا "بعد التأهل إلى كأس أمم إفريقيا، نفكر حاليا في التأهل إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا، بحيث تنتظرنا مباراة مهمة أمام رواندا في 11 أكتوبر المقبل، وقبل ذلك لا أخفي عنكم بأن بالنا منشغل أيضا بمشاركتنا القادمة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بأنغولا حيث نهدف جميعا للذهاب إلى أبعد الحدود في المنافسة الإفريقية، سيما وأن التشكيلة الحالية جيدة".
أوسرير: "سنقول كلمتنا''
ولم يختلف رأي الحارس اوسرير عن حليش بحيث يعتبر ضمان التأهل لكأس إفريقيا قبل انتهاء الاقصائيات بجولتين دليلا على قوة الخضر "وبإمكاننا أن نقول كلمتنا في كأس أمم إفريقيا المقبلة وسنذهب من اجل تشريف الجزائر، ولم لا التأهل إلى نصف النهائي".
بزاز: "موعد أنغولا فرصة لتأكيد صحوة الخضر"
الطموح ذاته يغذي المهاجم العائد بقوة مع نادي ستراسبورغ الفرنسي ياسين بزاز الذي يعتبر بأن المنتخب الجزائري ازداد قوة وبإمكانه لعب الأدوار الأولى في كأس أمم إفريقيا المقبلة "الكل يفكر في المباراة المقبلة أمام رواندا، وفيما بخص كأس أمم إفريقيا فأعتقد بأن لدينا تشكيلة قوية وبإمكاننا الذهاب إلى أبعد الحدود في هذه المنافسة، سيما بعد أن غابت الجزائر على غير العادة في الطبعتين الأخيرتين ما يجعلنا، نحن كلاعبين، جد متحفزين للثأر لأنفسنا من خلال لعب الأدوار الأولى في النهائيات الإفريقية، لأن المناسبة فرصة لتأكيد صحوة "الخضر".
سعدان يفضل انتظار الـ 20 نوفمبر
والأكيد أن تصريحات الثلاثي بزاز -حليش -أوسرير ما هي إلا عينة من الروح الجديدة التي تميز لاعبي المنتخب الوطني بعد عودة هذا الأخير إلى الواجهة، ولو أن المدرب رابح سعدان يفضل التزام التحفظ حول الأهداف المسطرة للخضر في مشاركته الـ 14 في نهائيات كأس الأمم الإفريقية مفضلا انتظار ما ستسفر عنه عملية القرعة التي ستقام يوم 20 نوفمبر بلواندا قبل الإعلان عن نواياه في هذه التظاهرة القارية.
ففي الوقت الذي يأمل فيه كل الجزائريين في تعثر المنتخب المصري أمام زامبيا يوم 10 أكتوبر المقبل وفوز المنتخب الجزائري على رواندا في اليوم الموالي، بدأ الحديث في محيط المنتخب عن إمكانية لعب الأدوار الأولى في بطولة كأس أمم إفريقيا المقبلة بأنغولا، على اعتبار أن كل المنتخبات الإفريقية حاليا تحسب ألف حساب للخضر الذين بدأوا يعيدون الاعتبار للمنتخب الجزائري.
حليش: "قادرون على رفع التحدي في أنغولا بالتشكيلة الحالية"
وقال مدافع نادي ناسيونال ماديرا البرتغالي رفيق حليش بأن المنتخب الجزائري اظهر مستوى كبيرا، وبإمكانه الذهاب بعيدا في اونغولا "بعد التأهل إلى كأس أمم إفريقيا، نفكر حاليا في التأهل إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا، بحيث تنتظرنا مباراة مهمة أمام رواندا في 11 أكتوبر المقبل، وقبل ذلك لا أخفي عنكم بأن بالنا منشغل أيضا بمشاركتنا القادمة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بأنغولا حيث نهدف جميعا للذهاب إلى أبعد الحدود في المنافسة الإفريقية، سيما وأن التشكيلة الحالية جيدة".
أوسرير: "سنقول كلمتنا''
ولم يختلف رأي الحارس اوسرير عن حليش بحيث يعتبر ضمان التأهل لكأس إفريقيا قبل انتهاء الاقصائيات بجولتين دليلا على قوة الخضر "وبإمكاننا أن نقول كلمتنا في كأس أمم إفريقيا المقبلة وسنذهب من اجل تشريف الجزائر، ولم لا التأهل إلى نصف النهائي".
بزاز: "موعد أنغولا فرصة لتأكيد صحوة الخضر"
الطموح ذاته يغذي المهاجم العائد بقوة مع نادي ستراسبورغ الفرنسي ياسين بزاز الذي يعتبر بأن المنتخب الجزائري ازداد قوة وبإمكانه لعب الأدوار الأولى في كأس أمم إفريقيا المقبلة "الكل يفكر في المباراة المقبلة أمام رواندا، وفيما بخص كأس أمم إفريقيا فأعتقد بأن لدينا تشكيلة قوية وبإمكاننا الذهاب إلى أبعد الحدود في هذه المنافسة، سيما بعد أن غابت الجزائر على غير العادة في الطبعتين الأخيرتين ما يجعلنا، نحن كلاعبين، جد متحفزين للثأر لأنفسنا من خلال لعب الأدوار الأولى في النهائيات الإفريقية، لأن المناسبة فرصة لتأكيد صحوة "الخضر".
سعدان يفضل انتظار الـ 20 نوفمبر
والأكيد أن تصريحات الثلاثي بزاز -حليش -أوسرير ما هي إلا عينة من الروح الجديدة التي تميز لاعبي المنتخب الوطني بعد عودة هذا الأخير إلى الواجهة، ولو أن المدرب رابح سعدان يفضل التزام التحفظ حول الأهداف المسطرة للخضر في مشاركته الـ 14 في نهائيات كأس الأمم الإفريقية مفضلا انتظار ما ستسفر عنه عملية القرعة التي ستقام يوم 20 نوفمبر بلواندا قبل الإعلان عن نواياه في هذه التظاهرة القارية.