السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد التحيه والحب والغزل .....................
اكتب هذا الموضوع وانا اتحرى شوقا للرد على هذا الموضوع..................
حب وغراع ......................
وعشق وهيام..............
حب غرام عشق هيام... ما أحلى هذه الكلمات ، وما أجمل معانيها ومن يستطيع أن يحيى بدون حب..؟ على رأي الشاعر :
إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوي,,,, فما لك في طيب الحياة نصيب
فالحب من أسمى العلاقات البشريه وأهمها، ولكن للأسف بعض الاشياء نتهمها بما ليس فيها ونسميها بغير أسماءها ،لأن هناك من استغلها للوصول الي أهداف دنيئه، وغايات سيئه رخيصة، ولعل المتأمل في حال العرب اليوم يجدهم من أكثر الناس اجتهاد وحرصا على تأليف قصص الحب من هذا النوع ، حتي
أصبحت بعدد النجوم والرمال والحصى ، رتيبة مملة يشبه بعضها بعضا، تدور حول نفس الموضوع ، وإن اختلفت أحيانا بسبب اختلاف أسلوب الكتابة من شخص لآخر.. وقوة توظيفه لهذه المفردات المظلومة، إلا أنها دائما نسخ طبق الأصل .
فهل نحن محتاجون فعلا في عصرنا الحاضر ، عصر الذرة والأقمار الصناعية، وقانون البقاء للأقوى إلى مثل هذه الخزعبلا ت، قطعا لا ،.. لكن الغريب أن أناس من بني جلدتنا يدافعون عن مثل هذه المصائب باستماتة ، مرة بدعوى الثقافة والتقدم، ومرة بدعوى نشر الوعي ، وإذا تقطعت بهم الأسباب ، يتعلقون بحبل حرية التعبيرالمخبولة التي فرضها علينا ضعفنا وجهلنا ، ومثل هؤلاء الحمقى..، فعن أي ثقافة يتحدثون ؟ وماذا ستزيدنا ثقافة الجنس والقبلات ...هل ستصعد بنا الى القمر ؟ أو ستساعدنا في اكتشاف مجرات أخرى؟ ربما ستمكننا يوما ما من سبر أغوار هذا الكون الفسيح، على مركبة فضائية عربية الصنع،على متنها رائد فضاء تعلم كيف يقود مكوكا في مدرسة الحب والغرام... واضح جدا أننا نكذب على أنفسنا، فهذه الثقافة لن تزيدنا إلا غرقا في مستنقع أوحال الجهل والتخلف ، فلماذا أصلا نكتب مثل هذا الغثيان ، ونصور أدق التفاصيل عن لحظات حميمية يجب أن تبقى رهينة البيوت ، بين زوج وزوجته ، أو بين أناس ألفوا الرذيلة.. ننشر كل هذا على الملأ ودون استحياء..!! ثم عن أي رجال غد نبحث ونحن نضع بين أيديهم مثل هذه الأوساخ ؟ وكيف سيساعدهم هذا الهراء على تكوين شخصية قوية، قادرة على تحمل الضربات المتتالية التي يوجهها إلينا الغرب...؟ ، نحن بهذه الطريقة نصنع جيلا فاشلا ، رؤيته محدودة وطموحه لا يتعدى جسد امرأة يتغزل فيه صباح مساء ، وباختصار إذا واصلنا مجاملة مثل هؤلاء القوم سنغرق جميعا...ونصيحتي إلى كل مبتلى بهذا النوع من الكتابات، أن يتزوج إذا كان عازبا ، أو يزور طبيبا نفسيا ولا يخجل من ذلك ، وإن كان لا بد كاتبا مثل هذه الأمور فليتحامل على نفسه قليلا وليقرأ سورة يوسف عليه السلام ، وليراجع ما دار بينه وبين امرأة العزيز ، و يحاول أن يهذب أسلوبه تبعا للآية الكريمة، ويتمعن جيدا في كيفية استخدام مثل هذه المواقف لأغراض نبيلة، فان لم يستطع لا هذا ولا ذاك، فليتصدق علينا بصمته ، وسنكون ممتنين جدا وفي غاية السعادة والسرور ، إضافة الى كونه مأجور على ذلك ، ومن يدري.. ، ربما يكون صمته سبب نجاته يوم البعث والنشور، أوسببا في صناعة أول
بعد التحيه والحب والغزل .....................
اكتب هذا الموضوع وانا اتحرى شوقا للرد على هذا الموضوع..................
حب وغراع ......................
وعشق وهيام..............
حب غرام عشق هيام... ما أحلى هذه الكلمات ، وما أجمل معانيها ومن يستطيع أن يحيى بدون حب..؟ على رأي الشاعر :
إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوي,,,, فما لك في طيب الحياة نصيب
فالحب من أسمى العلاقات البشريه وأهمها، ولكن للأسف بعض الاشياء نتهمها بما ليس فيها ونسميها بغير أسماءها ،لأن هناك من استغلها للوصول الي أهداف دنيئه، وغايات سيئه رخيصة، ولعل المتأمل في حال العرب اليوم يجدهم من أكثر الناس اجتهاد وحرصا على تأليف قصص الحب من هذا النوع ، حتي
أصبحت بعدد النجوم والرمال والحصى ، رتيبة مملة يشبه بعضها بعضا، تدور حول نفس الموضوع ، وإن اختلفت أحيانا بسبب اختلاف أسلوب الكتابة من شخص لآخر.. وقوة توظيفه لهذه المفردات المظلومة، إلا أنها دائما نسخ طبق الأصل .
فهل نحن محتاجون فعلا في عصرنا الحاضر ، عصر الذرة والأقمار الصناعية، وقانون البقاء للأقوى إلى مثل هذه الخزعبلا ت، قطعا لا ،.. لكن الغريب أن أناس من بني جلدتنا يدافعون عن مثل هذه المصائب باستماتة ، مرة بدعوى الثقافة والتقدم، ومرة بدعوى نشر الوعي ، وإذا تقطعت بهم الأسباب ، يتعلقون بحبل حرية التعبيرالمخبولة التي فرضها علينا ضعفنا وجهلنا ، ومثل هؤلاء الحمقى..، فعن أي ثقافة يتحدثون ؟ وماذا ستزيدنا ثقافة الجنس والقبلات ...هل ستصعد بنا الى القمر ؟ أو ستساعدنا في اكتشاف مجرات أخرى؟ ربما ستمكننا يوما ما من سبر أغوار هذا الكون الفسيح، على مركبة فضائية عربية الصنع،على متنها رائد فضاء تعلم كيف يقود مكوكا في مدرسة الحب والغرام... واضح جدا أننا نكذب على أنفسنا، فهذه الثقافة لن تزيدنا إلا غرقا في مستنقع أوحال الجهل والتخلف ، فلماذا أصلا نكتب مثل هذا الغثيان ، ونصور أدق التفاصيل عن لحظات حميمية يجب أن تبقى رهينة البيوت ، بين زوج وزوجته ، أو بين أناس ألفوا الرذيلة.. ننشر كل هذا على الملأ ودون استحياء..!! ثم عن أي رجال غد نبحث ونحن نضع بين أيديهم مثل هذه الأوساخ ؟ وكيف سيساعدهم هذا الهراء على تكوين شخصية قوية، قادرة على تحمل الضربات المتتالية التي يوجهها إلينا الغرب...؟ ، نحن بهذه الطريقة نصنع جيلا فاشلا ، رؤيته محدودة وطموحه لا يتعدى جسد امرأة يتغزل فيه صباح مساء ، وباختصار إذا واصلنا مجاملة مثل هؤلاء القوم سنغرق جميعا...ونصيحتي إلى كل مبتلى بهذا النوع من الكتابات، أن يتزوج إذا كان عازبا ، أو يزور طبيبا نفسيا ولا يخجل من ذلك ، وإن كان لا بد كاتبا مثل هذه الأمور فليتحامل على نفسه قليلا وليقرأ سورة يوسف عليه السلام ، وليراجع ما دار بينه وبين امرأة العزيز ، و يحاول أن يهذب أسلوبه تبعا للآية الكريمة، ويتمعن جيدا في كيفية استخدام مثل هذه المواقف لأغراض نبيلة، فان لم يستطع لا هذا ولا ذاك، فليتصدق علينا بصمته ، وسنكون ممتنين جدا وفي غاية السعادة والسرور ، إضافة الى كونه مأجور على ذلك ، ومن يدري.. ، ربما يكون صمته سبب نجاته يوم البعث والنشور، أوسببا في صناعة أول