سعدان يواصل تشديد اللهجـة، يصرخ في وجه اللاعبين ويطالبهم بالاستفاقة
تغيرت الكثير من الأمور في المنتخب الوطني منذ وصول البعثة الجزائرية هنا إلى دوربان وبالضبط بمنتجع سان لامير السياحي أين يعسكر المنتخب الوطني تحضيرا للمواجهة الأولى من المونديال أمام المنتخب السلوفيني في بولوكواني..
حيث لاحظ الجميع أن رابح سعدان غيّر من لهجته كثيرا مثلما كان الحال مع نهاية تربص ألمانيا وأصبح يشدد لهجته مع لاعبيه لدرجة أن البعض اندهش لخطاب المدرب الوطني مع أشباله صبيحة أمس الثلاثاء.
سعدان ظل يصرخ في وجه اللاعبين
لم يتوقف المدرب الوطني عن الصراخ في حصة صبيحة أمس عندما كان اللاعبون يجرون المباراة التطبيقية مقدما لهم ملاحظات كثيرة على غير العادة. رابح سعدان الذي ظل يقدم اللوم لبعض العناصر فاجأ الجميع بتشديد اللهجة وحدّة النقد الذي كان يقدمه لأشباله لدرجة أن الذين يعرفون الرجل ظهر لهم وكأن الأمر يتعلق بشخص آخر لم يتعودوا مشاهدته، خاصة أن تصرفات سعدان وما كان يقوم به في التدريبات من حركة وصراخ يظهر أن الضغط وصل إلى حد لا يطاق على الرجل.
“خلاص” تمارين “الدقيشات والتمسخير” في التدريبات
وبالعودة للحصة التدريبية لصبيحة أمس نجد أنه حتى برنامج التدريب تغيّر بنسبة كبيرة، حيث أن التمارين الخفيفة التي كان اللاعبون يقومون بها تم إلغاءها على غرار “الوسطى” ورمي الكرات في السماء لينال اللاعب الذي يفشل في التحكم في الكرة الضرب بـ”الدقيشات” من زملائه... إلخ من التمارين التي لم يكن يفهم أحدا الهدف منها، حيث تحوّل سعدان للأهم ببرمجة حصص خاصة بالكرات الثابتة، وكذا العمل الكبير في الجانب التكتيكي خلال المباراة التطبيقية التي تجمع اللاعبين فيما بينهم.
ثار على اللاعبين ولم يتردّد في القول : “لازم تفطنوا يا جماعة”
ووصل الأمر بسعدان خلال المباراة التطبيقية لحد الثورة في وجه لاعبيه والصراخ بطريقة توحي أنه غير راض عمّا يشاهده، وأنه يبقى ينتظر الأحسن خاصة أن الوقت يمر الآن وهو ليس في صالحهم، بل وعندما ثار على لاعبيه قال سعدان بالحرف الواحد : “يا جماعة لازم تفطنوا..” وهو ما يظهر أن المدرب الوطني يريد أن يزيد من الضغط على لاعبيه ليكونوا في الموعد قبل أيام قليلة من المواجهة الأولى المقررة يوم الأحد المقبل.
سعدان بقي يتحدث مع جبور لـ 5 دقائق على انفراد
وفي نفس سياق تشديد اللهجة على لاعبيه قبل موعد سلوفينيا لوحظ خلال الحصة التدريبية أن رابح سعدان انفرد لحوالي 5 دقائق مع المهاجم جبور مطالبا إياه بإيجاد الحلول في الهجوم، حيث ظل يشير له بيديه بطريقة أظهرت أن سعدان أراد منه أن يتوغل في دفاع المنافس ولا يبقى ينتظر الكرات بالطريقة التي ظهر بها أمام إيرلندا ثم الإمارات، سعدان وفي حديثه مع جبور أراد على ما يبدو أن يعطيه مسؤولية أكبر خاصة أن هذا اللاعب وضعه سعدان مع الأساسيين في حصة أمس في حين أن غزال تحوّل للفريق الاحتياطي.
طالب بالقذف من بعيد وظل يوقف المباراة التطبيقية لإعطاء تعليماته
الجديد في حصة صبيحة أمس هو أن سعدان ظل يوقف المباراة التطبيقية وهو الذي لم يكن يقوم بذلك منذ تربص سويسرا، لدرجة أن المدرب الوطني أوقف المواجهة التطبيقية أمس حوالي خمس مرات ليقدم تعليمات صارمة سواء للمدافعين أو المهاجمين خاصة أنه ظلّ يصر على أن يقوم الجميع بالقذف من بعيد بما أن العناصر الوطنية أصبحت تجد صعوبة كبيرة في التوغل على الأجنحة، وقد أوقف سعدان المباراة التطبيقية في كل مرة كان يلاحظ أن اللاعبين لا ينفذون أوامره بالقذف من بعيد كما أنه طالب بضرورة التركيز على الكرات الثابتة.
تغيرت الكثير من الأمور في المنتخب الوطني منذ وصول البعثة الجزائرية هنا إلى دوربان وبالضبط بمنتجع سان لامير السياحي أين يعسكر المنتخب الوطني تحضيرا للمواجهة الأولى من المونديال أمام المنتخب السلوفيني في بولوكواني..
حيث لاحظ الجميع أن رابح سعدان غيّر من لهجته كثيرا مثلما كان الحال مع نهاية تربص ألمانيا وأصبح يشدد لهجته مع لاعبيه لدرجة أن البعض اندهش لخطاب المدرب الوطني مع أشباله صبيحة أمس الثلاثاء.
سعدان ظل يصرخ في وجه اللاعبين
لم يتوقف المدرب الوطني عن الصراخ في حصة صبيحة أمس عندما كان اللاعبون يجرون المباراة التطبيقية مقدما لهم ملاحظات كثيرة على غير العادة. رابح سعدان الذي ظل يقدم اللوم لبعض العناصر فاجأ الجميع بتشديد اللهجة وحدّة النقد الذي كان يقدمه لأشباله لدرجة أن الذين يعرفون الرجل ظهر لهم وكأن الأمر يتعلق بشخص آخر لم يتعودوا مشاهدته، خاصة أن تصرفات سعدان وما كان يقوم به في التدريبات من حركة وصراخ يظهر أن الضغط وصل إلى حد لا يطاق على الرجل.
“خلاص” تمارين “الدقيشات والتمسخير” في التدريبات
وبالعودة للحصة التدريبية لصبيحة أمس نجد أنه حتى برنامج التدريب تغيّر بنسبة كبيرة، حيث أن التمارين الخفيفة التي كان اللاعبون يقومون بها تم إلغاءها على غرار “الوسطى” ورمي الكرات في السماء لينال اللاعب الذي يفشل في التحكم في الكرة الضرب بـ”الدقيشات” من زملائه... إلخ من التمارين التي لم يكن يفهم أحدا الهدف منها، حيث تحوّل سعدان للأهم ببرمجة حصص خاصة بالكرات الثابتة، وكذا العمل الكبير في الجانب التكتيكي خلال المباراة التطبيقية التي تجمع اللاعبين فيما بينهم.
ثار على اللاعبين ولم يتردّد في القول : “لازم تفطنوا يا جماعة”
ووصل الأمر بسعدان خلال المباراة التطبيقية لحد الثورة في وجه لاعبيه والصراخ بطريقة توحي أنه غير راض عمّا يشاهده، وأنه يبقى ينتظر الأحسن خاصة أن الوقت يمر الآن وهو ليس في صالحهم، بل وعندما ثار على لاعبيه قال سعدان بالحرف الواحد : “يا جماعة لازم تفطنوا..” وهو ما يظهر أن المدرب الوطني يريد أن يزيد من الضغط على لاعبيه ليكونوا في الموعد قبل أيام قليلة من المواجهة الأولى المقررة يوم الأحد المقبل.
سعدان بقي يتحدث مع جبور لـ 5 دقائق على انفراد
وفي نفس سياق تشديد اللهجة على لاعبيه قبل موعد سلوفينيا لوحظ خلال الحصة التدريبية أن رابح سعدان انفرد لحوالي 5 دقائق مع المهاجم جبور مطالبا إياه بإيجاد الحلول في الهجوم، حيث ظل يشير له بيديه بطريقة أظهرت أن سعدان أراد منه أن يتوغل في دفاع المنافس ولا يبقى ينتظر الكرات بالطريقة التي ظهر بها أمام إيرلندا ثم الإمارات، سعدان وفي حديثه مع جبور أراد على ما يبدو أن يعطيه مسؤولية أكبر خاصة أن هذا اللاعب وضعه سعدان مع الأساسيين في حصة أمس في حين أن غزال تحوّل للفريق الاحتياطي.
طالب بالقذف من بعيد وظل يوقف المباراة التطبيقية لإعطاء تعليماته
الجديد في حصة صبيحة أمس هو أن سعدان ظل يوقف المباراة التطبيقية وهو الذي لم يكن يقوم بذلك منذ تربص سويسرا، لدرجة أن المدرب الوطني أوقف المواجهة التطبيقية أمس حوالي خمس مرات ليقدم تعليمات صارمة سواء للمدافعين أو المهاجمين خاصة أنه ظلّ يصر على أن يقوم الجميع بالقذف من بعيد بما أن العناصر الوطنية أصبحت تجد صعوبة كبيرة في التوغل على الأجنحة، وقد أوقف سعدان المباراة التطبيقية في كل مرة كان يلاحظ أن اللاعبين لا ينفذون أوامره بالقذف من بعيد كما أنه طالب بضرورة التركيز على الكرات الثابتة.