ستكون التشكيلة القبائلية سهرة اليوم بداية من الساعة الثامنة والنصف، بملعب الإسماعيلية، أمام أول مواجهة في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا دور المجموعات، أمام الممثل المصري نادي الاسماعيلي..
هذه المباراة في غاية الأهمية لكلا الجانبين، كون الفائز فيها يضاعف من حظوظه للتأهل إلى المربع الذهبي، وهو الشيء الذي سيجعل المباراة دون شك في قمة الإثارة فوق أرضية الميدان. فمهما كانت تكهنات المصريين حول فوز فريقهم في هذه المواجهة التي ستدور أحداثها هنا بمصر فإن النادي القبائلي بحوزته السلاح الذي سيدافع به في هذه المباراة، وسيعمل كل ما بوسعه لكي يعود إلى الجزائر بنتيجة إيجابية.
الشبيبة تريد أن تكسب الثقة في أول خرجة في دور المجموعات
ويسعى النادي القبائلي من خلال هذه المواجهة إلى كسب الرهان منذ الآن ويعلن للجميع عن قوته قبل نهاية مرحلة الذهاب، فالمشوار الرائع الذي حققته في الدور التصفوي جعل اللاعبين يجمعون على ضرورة مواصلة المشوار بنفس العزيمة والإرادة، كما أنهم يريدون أن تكون البداية بقوة حتى وإن كانت المباراة ستلعب فوق أرضية النادي المستقبل وأمام جمهوره، فإن ذلك لا يعني شيئا بالنسبة لعودية وزملائه الذين لن يتوانوا لحظة واحدة في قهر الدراويش في عقر ديارهم.
على الشبيبة أن تتفادى سيناريو أتليتيكو
وفي الجهة المقابلة فإن الكناري مطالب هذه المرة إن أراد فعلا العودة إلى الجزائر بنتيجة ايجابية وتحقيق الهدف الذي من أجله تنقل الى مصر، تفادي سيناريو مباراة أتليتيكو الأنغولي عندما تلقى هدفين في ظرف قياسي جدا لم يتعد الربع ساعة الأول بعد الأخطاء الدفاعية التي كانت في محور الدفاع، لكن دون شك المعطيات تختلف هذه المرة والجميع واع بالمسؤولية، لأن الأمر هذه المرة يتعلق بدور المجموعات، فعلى دفاع الشبيبة أن يتفادى المغامرة في الدفاع.
التحكم في وسط الميدان قد يصنع الفارق
من بين العوامل التي يمكن أن تصنع الفارق في مواجهة سهرة اليوم معركة وسط الميدان، حيث يرى المتتبعون أن الفريق الذي سيتحكم فيها هو من ستكون له الكلمة الأخيرة في نهاية المطاف، وفي الجهة المقابلة المدرب القبائلي يدرك جيدا أن المنافس يقوم ببناء هجماته انطلاقا من لاعبي وسط الميدان وهو نقطة قوته، ولهذا من المنتظر أن يعد العدة ويعتمد على أكبر عدد ممكن من لاعبي الوسط.
ڤيڤر سيعتمد على خطة 4، 4، 2
وقد كشف لنا المسؤول الأول عن العارضة الفنية للكناري أن المنافس تعوّد على تطبيق خطة 3، 5، 2 في كل المواجهات التي خاضها في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا الدور التصفوي، ومن أجل ذلك فقد قرر أن يعتمد على خطة 4، 4، 2، أي بالاعتماد على أربعة مدافعين حيث طلب من أوصالح وزيتي عدم الصعود إلى الأمام والاكتفاء فقط بالدفاع، وفي الوسط من المنتظر أن يقحم كلا من دويشر، شريف الوزاني، تجار، ويعلاوي، في حين في الهجوم ستوكل المهمة إلى عودية وحميتي ليكون مهاجما ثانيا خلف زميله مع العودة من حين لآخر إلى مساعدة خط وسط الميدان.
الاسماعيلي سيحاول الضغط منذ البداية
دون شك فإن المنافس سيحاول قدر المستطاع أن يمارس ضغطا رهيبا على الشبيبة بمساعدة الأنصار، منذ انطلاقة المباراة، حتى يربك لاعبي الكناري، لكن رفقاء القائد دويشر سوف لن يأبهوا لذلك، وسيبقون مركزين أكثر على المباراة، لأن هدفهم الأول والأخير هو إنهاء اللقاء بنتيجة إيجابية. والأكيد أيضا هو أن النادي القبائلي سوف لن يدخل هذه المباراة بطريقة دفاعية محضة ويتحمل عبء المباراة لمدة تسعين دقيقة، بل الدور الهجومي سيكون حاضرا أيضا في هذه المباراة.
مباراة تطبيقية في البرنامج
ومع اقتراب موعد المواجهة الرسمية، يرى الطاقم الفني أنه من الضروري برمجة مباراة تطبيقية قبل نهاية كل حصة تدريبية، حتى يرى إن كان اللاعبون فهموا الرسالة التي أراد أن يوصلها لهم من خلال التمارين التي يقومون بها أم لا، مع تصحيح بعض الأخطاء التي يرتكبها اللاعبون. لكن “ڤيڤر” هذه المرة في كل خطأ أو هناكـ ملاحظة يوقف اللعب ليفسح المجال لتصحيح الخطأ وشرح الكيفية التي ينبغي أن تكون اللقطة.
التشكيلة الأساسية التي ستدخل المباراة
حاول مدرب الشبيبة منذ وصول التشكيلة القبائلية إلى الإسماعيلية الأربعاء الماضي، الشروع في العمل الجدي وتجريب العديد من الطرق وبمختلف اللاعبين، حتى تكون له النظرة الشاملة عن التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها يوم المباراة، لكن الحصة التدريبية الأخيرة التي تابعنها باهتمام كبير، أكدت لنا أن “ڤيڤر” قرّر تحديد التشكيلة التالية: عسلة، زيتي على الجهة اليمنى، وأوصالح على الجهة اليسرى، كوليبالي وبلكالام في محور الدفاع، وفي وسط الميدان نجد القائد دويشر، شريف الوزاني، تجار، ويعلاوي، أما في الهجوم فالمهمة ستوكل لـ عودية وحميتي، لكن هذا الأخير قد يعوّضه المدرب في أي لحظة نظرا لبعض الأمور التي تخصّ العارضة الفنية. أيّ أن التشكيلة ستكون مشكّلة من: عسلة، زيتي، كوليبالي، بلكالام، أوصالح، شريف الوزاني يعلاوي، تجار، دويشر، حميتي، وعودية.
ريال قد يكون احتياطيا ويقحم في حال فوز الشبيبة
حتى وإن شاركـ المدافع علي ريال في كل المواجهات الودية التحضيرية التي أجرتها الشبيبة خلال تربص المغرب في الأيام القليلة الماضية، إلا أن الحصة التدريبية ما قبل الأخيرة كشفت عن قرب أن مدرب الفريق لا ينوي الاعتماد عليه هذه المرّة، بل يفضّل أن يتركه على كرسي الاحتياط، وفي حال ما إذا تمكن النادي القبائلي من تحقيق الفوز فإنه سيكون بمثابة المدافع الذي سيستنجد به المدرب محاولة منه للحفاظ على نتيجة التقدم.
يحيى شريف في الشوط الثاني
رغم أن مدلل “الكناري” سيد علي يحيى شريف تعافى كلية من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الركبة، إلا أن المدرب سوف يتركه هو الآخر على مقعد البدلاء كورقة رابحة يستنجد بها في أي لحظة من اللحظات. ومن المتوقع كما جرت عليه العادة، أن يسجّل حضوره خلال المرحلة الثانية، وسيحاول أن يصنع الفرق بطريقته الخاصة، لاسيما أن “عليلو” يتمتع بفرديات عالية تصعب كثيرا من مهمّة المدافعين مهما كانت خبرته فوق الميادين.
نايلي يندمج مع المجموعة
عاد وسط ميدان الشبيبة بلال نايلي هو الآخر إلى أجواء التدريبات مع المجموعة وشاركـ بصفة عادية جدا مع التمارين التي برمجها الطاقم الفني للتشكيلة، رغم أنه غير معني بمباراة اليوم لأنه لم يؤهّل بعد للمشاركة الإفريقية. وفي البداية كان له عمل خاص مع المحضر البدني في الوقت الذي كانت التشكيلة تقوم بعملية الإحماء، لكن سرعان ما اندمج مع البقية، وهو ما يعني أن “ڤيڤر” يحضر في نايلي تدريجيا للدخول في المنافسة الإفريقية، لاسيما أنها المرّة الأولى التي يشاركـ فيها بلال في رابطة الأبطال الإفريقية.
يعلاوي ينافس تجار في التسديد من بعيد وبقوة
إذا كان الجمهور القبائلي الموسم الماضي يُبدي سعادته لمّا يعلن الحكم مخالفة قرب مرمى المنافس لأنهم يدركون جيدا معنى ذلك في ظل تواجد صاحب التسديدات القوية تجار الذي أفلح في الكثير من الأحيان من إسكان الكرة في شباكـ المنافس، ونتذكر جيدا الهدف الذي سجله في الجولة الثانية أمام نصر حسين داي بملعب الزيوي لزميله الحالي عسلة الذي كان حارس النصرية يومها، فإن التحاق يعلاوي بالبيت القبائلي سيكون منافس تجار في التسديدات القوية، وهو ما لحظناه في الحصص التدريبية الأخيرة، حيث يسدّد بكل وقوة وأغلب كراته تزور الشباكـ.
حناشي: “قلتها وأعيدها الشبيبة ستؤدي مشوارا كبيرا في رابطة الأبطال”
أكد الرئيس محند شريف حناشي، سهرة أول أمس بفندق “الماركير”بخصوص المباراة التي تنتظر فريقه سهرة اليوم أمام النادي الإسماعيلي المصري، أن المهمة سوف لن تكون سهلة أمام أشباله..
كيف لا والمباراة ستدور أحداثها فوق ملعب الإسماعيلة وأمام حضور جماهيري سيكون قويا. وقال: “بطبيعة الحال المباراة ستكون قوية، فكلما صعدت من مستوى إلى آخر المهمة تصعب أكثر فأكثر، لا ينسى الجميع أننا الآن في دور المجموعات التي تضم أكبر الأندية على الصعيد الإفريقي، لكن كما سبق لي أن صرحت في العديد من المناسبات، الشبيبة ستقطع مشوارا كبيرا في المنافسة الإفريقية، أعتقد أننا نملك التعداد اللازم لذلك، الاستقدامات التي قمنا بها نوعية جدا وبإمكان المستقدمين أن يقدموا الشيء الإضافي للنادي”.
“كنت أول من قال إن الإسماعيلي سيستقبلنا بحرارة“
وكما أشرنا إليه في العدد السابق بخصوص الاستقبال الكبير الذي حظي به المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي فور وصوله الخميس الماضي إلى مطار القاهرة الدولي، فقد فضل حناشي بهذه المناسبة أن يعود إلى المبادرة الطيبة التي قام بها المسؤولون عن الكرة في الإسماعيلية، حيث لم يعتبر حناشي الكرم الذي وجده عندهم منذ وصوله بالمفاجأة بل اعتبره منتظرا بالنظر إلى العلاقة الكبيرة التي تربط الناديين منذ زمن بعيد، وقال إن الأحداث الأخيرة في مباراة الجزائر ومصر ما هي إلا سحابة عابرة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تعكر صفو هذه العلاقات، وأضاف حناشي أيضا: “قبل أن أخوض الحديث عن ظروف الاستقبال، أفضل أن أذكر الجميع أنه مباشرة بعد عملية القرعة التي أسفرت عن تواجدنا في مجموعة تضم ناديين مصريين، يومها قلت إن الاستقبال سيكون كبيرا، أتذكر جيدا الاستقبال المميز الذي حظينا به في 2001، نحن أيضا عاملناهم بالمثل وخصصنا لهم أحسن استقبال”.
“ينبغي التفكير في المستقبل، والشبيبة اعتادت استقبال ضيوفها بطريقة احترافية”
وواصل حناشي حديثه قائلا: “الآن ينبغي أن نفكر في المستقبل، ولا ينبغي أن نسمح لمناصر واحد بتشويه صورتنا، صراحة أنا أول المتأثرين جراء الأحداث الأخيرة، الجميع يعرف أن الجزائر ضحى من أجلها الشهداء حتى نتحرر ولن نسمح بإهانتهم وإهانة العلم الجزائري، الآن المشكل ليس في الكيفية التي نرحب بها بضيوفنا، لأن الشبيبة اعتادت على استقبال الضيوف بكل احترافية ولن نخرج عن العادة، لدينا طريقة خاصة وعادات وتقاليد من هذه الناحية”.
“بحوزتنا لاعبين بإمكانهم الدفاع عن ألوان الشبيبة والمنتخب بكل قوة”
أما بخصوص المباراة فقال الرئيس حناشي: “أعتقد أن المباراة سوف لن تخرج عن إطارها الرياضي، بل أنا متأكد أن كل شيء سيكون على أحسن ما يرام، أما بخصوص المواجهة فوق الميدان، فإن لاعبينا على أتم الاستعداد بعد العمل الكبير الذي كان لهم في الأيام القليلة الماضية حين ركز الطاقم الفني على كل الجوانب، كما أنهم مركزون جدا على اللقاء، أنا متفائل لأنني أعرف جيدا نوعية اللاعبين، وبإمكانهم الدفاع عن ألوان النادي والوطنية بكل قوة”.
“تعودنا على خوض مباريات كأس إفريقيا ولا شيء يخيفنا”
وواصل حناشي حديثه عن هذا اللقاء الهام الذي ينتظر أشباله مساء اليوم وصرح يقول: “تعرفون جيدا نوعية مباريات كأس إفريقيا، مثلما بإمكاننا أن نؤدي مباراة كبيرة ونعود إلى الجزائر بنتيجة إيجابية، كما بإمكاننا أن نكون جانبا، هذه مباراة في كرة القدم لا أحد بإمكانه أن يتنبأ بما سيحدث فيها، مهما كانت التكهنات إلا أن أرضية الميدان تكشف عن أشياء أخرى، فقط على اللاعبين أن يتحلوا بإرادة قوية منذ البداية”.
حناشي تابع الحصة وتفاعل مع أهداف يحيى شريف
تابع الرئيس محند شريف حناشي الحصة التدريبية باهتمام كبير، كيف لا وأن فريقه أمام موعد في غاية الأهمية سهرة اليوم في الخرجة الأولى من دور المجموعات، والمنافس يتعلق الأمر بالممثل المصري، ولاحظنا جيّدا كيف يتفاعل حناشي مع اللقطات، وبالدرجة الأولى إبداع يحيى شريف، بدليل أنه كان أول من صفق للهدف الرائع الذي سجله يحيى شريف في المباراة التطبيقية.
...أعجب بـ نساخ ويرى أنه من الضروري القذف من بعيد
لم يكن المهاجم يحيى شريف الوحيد الذي خطف الأضواء في هذه الحصة التدريبية بالنسبة لرئيس “الكناري” الذي كان يتابع كل كبيرة وصغيرة تتعلق بفريقه، بل كان المدافع شمس الدين نساخ الاسم الثاني الذي أشاد به الرئيس حناشي للمسيّرين، وهذا بعد التحسّن الكبير الذي أبداه في المدة الأخيرة. ويرى حناشي أنه من الضروري إعطائه الفرصة للبروز أكثر. من جهة أخرى، أكد لنا الرئيس حناشي أنه من الضروري أن يحاول اللاعبون القذف من بعيد لعلّ الكرة تزور شباكـ المنافس
يوم المباراة.
نساخ بحذاءين مُختلفين
صنع المدافع القبائلي نساخ شمس الدين لقطة فريدة من نوعها لفتت انتباه كل من حضر الحصة التدريبية، إذ أن كل شيء كان يجري بصفة عادية جدا، إلى غاية برمجة الطاقم الفني مباراة تطبيقية، وبعدها لاحظنا أن المدافع نساخ بحذاء مختلف، فالرجل اليمنى ارتدت حذاء أحمر اللون من نوع “نايك”، والرجل الثانية باللون الأبيض من نوع “أديداس”، ولمّا سألناه عن السبب أكد لنا أن زميله نايلي كان يعاني من حذائه “أديداس” وطلب منه إعارته الحذاء الخاص بالرجل اليمنى خاصة أن نساخ لا يستعمله كثيرا بما أنه “يساري”.
“عليلو” سجّل هدفا رائعا في المباراة التطبيقية
عرفت المباراة التطبيقية التي برمجها الطاقم الفني قبل نهاية الحصة التدريبية تألق المهاجم يحيى شريف، فإضافة إلى تحرّكاته الفريدة فوق أرضية الميدان، والطريقة التي يراوغ بها زملاءه المدافعين رغم بعض التدخلات الخشنة التي يتلقها من حين لآخر من المدافعين محاولة منهم لمنعه من تشكيل الخطواة، إلا أنه تمكن من تسجيل هدف رائع جدا على طريقة الكبار، والكل يتمنى أن يسجل في مباراة رسمية ولم لا أمام الإسماعيلي. فبعد تمريرة واحدة من تجار إلى يحيى شريف أبدع هذا الأخير في توقيف الكرة وراوغ مدافعين بطريقة غريبة، ونفس الشيء قام به أيضا تجاه برفان لما انفرد به قبل أن يضع الكرة في الشباكـ. ولاقت هذه اللقطة تصفيقات حارة من المسيّرين الذين كانوا على حافة الملعب يتابعون الحصة.
حصة أمس دون حضور الصحافة ولا الأنصار
فضّل الطاقم الفني القبائلي أن تجري الحصة التدريبية الأخيرة في الملعب الرئيسي بداية من الساعة الثامنة ونصف مساء بالتوقيت المحلي المصري، وهو التوقيت الذي ستجري فيه المباراة، دون حضور رجال الإعلام ولا الأنصار أيضا، حتى يحافظ اللاعبون على تركيزهم. ودون شك سيغتنم المدرب “ڤيڤر” الفرصة للتحدث مع اللاعبين عن المباراة بعيدا عن الأعين، وبكل شفافية هذه المرة بعدما كان يعاني من الضيق جرّاء حضور وسائل الإعلام المصرية التدريبات منذ وصول الشبيبة إلى مصر، من أجل الحصول على أكبر عدد ممكن من المعلومات والحوارات أيضا مع اللاعبين والطاقم المسيّر للنادي القبائلي.
درجة الحرارة اليوم ستكون 46
أشارت الأحوال الجوية أمس هنا بمدينة الإسماعيلية أن يوم الأحد، وهو اليوم الذي ستواجه فيه الشبيبة النادي الإسماعيلي، سيكون حارّا جدا لاسيما في الصبيحة، حيث من المنتظر أن تصل درجة الحرارة 46 درجة، على أن تنخفض الحرارة تدريجيا مع مرور الوقت وقد تصل في الليل إلى 36 درجة، مما قد يصعب مهمة اللاعبين سواء من جانب الشبيبة أو المنافس فوق أرضية الميدان.
---------
ڤيڤر: “درسنا جيدا طريقة لعب المنافس وسنقول كلمتنا”
عقد المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي القبائلي، ألان قيقر، في الساعة العاشرة من سهرة أول أمس، ندوة صحافية تطرق فيها إلى جملة من النقاط..
التي تتعلق بطبيعة الحال بالمواجهة القوية التي تنتظر أشباله سهرة اليوم أمام النادي الإسماعيلي في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا دوري المجموعات. وأول نقطة استهل بها حديثه، كانت عن ظروف التحضيرات منذ وصولهم الأربعاء الماضي إلى هذه المدينة موضحا ذلك في قوله: “لا أحد بإمكانه أن ينكر مدى صعوبة المهمة التي تنتظرنا هذا الأحد، لأن المباراة مهمة جدا لكلا الفريقين، أما بخصوص المنافس فيمكنني القول إننا نملك المعلومات الكافية عنه، درسنا جيدا طريقة لعبه، فهو يعتمد على طريقة 3، 5، 2، ويتقنها جيدا ومن الصعب جدا اختراق جدار وسط الميدان والدفاع أيضا، فنادي الإسماعيلي يملك لاعبين ذوي خبرة في المنافسة القارية، كما أن أغلبية اللاعبين طويلو القامة، لكن ذلك مجرد معطيات والمباراة ستكون في التسعين دقيقة وفوق الميدان”.
“نعرف كيف نسير ضغط المباراة“
وواصل قيقر حديثه عن المباراة معرجا على الظروف العامة التي تم التحضير فيها لموعد سهرة اليوم، مؤكدا في الوقت ذاته أن التحضيرات جرت على أحسن ما يرام خاصة أن أرضية الميدان كانت النقطة الإيجابية أمام اللاعبين، مضيفا: “صراحة نحن مستعدون جدا لخوض هذا اللقاء الذي أعتبره مثل كل اللقاءات السابقة، المتغير الوحيد هو المنافس، أما المعطيات الأخرى فهي متشابهة، الضغط موجود في كل اللقاءات، لكننا حضرنا أنفسنا جيدا لهذا العامل ونعرف كيف نسير أمورنا من هذا الجانب، فعلا الضغط سيكون أشد نوعا ما نظرا لعدة معطيات، لكننا لا نخشى شيئا. اللاعبون مستعدون من كل النواحي لاسيما من الناحية الذهنية، استجابتهم فوق الميدان كانت قوية، وإن شاء الله سنؤدي مباراة كبيرة ونحقق فيها نتيجة إيجابية”.
“سنعتمد على اللاعبين الأكثر منافسة والأكثر تحضيرا“
وبعد التغيرات الكثيرة التي يحدثها المدرب قيقر في كل مرة على التشكيلة في مختلف الحصص التدريبية، فضلنا أن نسأله عن اللاعبين الذين سيعتمد عليهم يوم المباراة وأجابنا قائلا: “من الضروري أن أحاول اختبار كل اللاعبين حتى أعرف مدى استعدادهم من كل الجوانب لهذه المباراة، لكن في ذهني أعرف أنه من الأجدر بي الاعتماد على اللاعبين الأكثر تحضيرا والذين سبق لهم أن خاضوا مثل هذه المباريات، لأنه من الصعب جدا أن تعتمد على اللاعبين الأقل منافسة فذلك يعد مغامرة، أما بالنسبة للاعبين الذين التحقوا حديثا بالشبيبة أعتقد أنهم بحاجة ماسة إلى المزيد من الوقت للتأقلم جيدا مع أجواء المنافسة الإفريقية، وكل الظروف المحيطة بها”.
“بالنسبة لنا خوض اللقاء خارج القواعد أفضلية”
اعتبر العديد أن خوض الجولة الأولى من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا في دور المجموعات، خارج القواعد ليس أفضلية، غير أن المدرب السويسري في صفوف الكناري له نظرة أخرى كشفها عندما قال: “لا أوافق الذين يقولون إن خوض المباراة الأولى في هذا المستوى خارج القواعد هي أفضلية للفريق الذي يستقبل، بالنسبة لي خوض هذه المباراة خارج القواعد تعد أفضلية بالنسبة لنا، خاصة إن تمكننا من تحقيق نتيجة إيجابية، فذلك يعني أن اللاعبين سيكونون أكثر تحفيزا لمواصلة ما تبقى من المشوار بكل إرادة، ومحاولة استغلال فرصة الاستقبال في ملعبنا”.
“لن نكتفي بالدفاع بل لدينا ما سنقوم به أيضا”
وعن الخطة التي سينتجها قيقر في مباراة اليوم صرح لنا في قوله: “تعرفون جيدا أن المباراة تعد غاية في الصعوبة وفي غاية الأهمية في الوقت ذاته، يجب أن نفكر في كل الجوانب، كما أنه علينا أن نحذر من المنافس والحرص على عدم تلقي أهداف، لكن هذا لا يعني أننا سننتهج طريقة دفاعية كما يعتقد البعض، بل سنحاول الوصول إلى شباك المنافس، كما أن لدينا سلاحنا أفضل أن أتركه إلى موعد المباراة للكشف عنه”.
“اللاعبون جاهزون من الناحية البدنية ولا خوف عليهم”
أما النقطة الأخيرة التي تطرق إليها المدرب قيقر، فكانت عن جاهزية اللاعبين لهذا الموعد الهام، وكأنه يريد أن يبعث برسالة إلى الأنصار يطمئنهم فيها، حيث قال في هذا الشأن: “أؤكد لكم أن الجميع على أتم الاستعداد لخوض هذه المباراة خاصة من الناحية البدنية بعد العمل الكبير الذي قاموا به رفقة المحضر البدني منذ مدة طويلة، والحصص التدريبية التي قمنا بها إلى حد الآن توضح ذلك، أقول لا خوف على اللاعبين لأنهم واعون جدا بحجم المسؤولية التي تنتظرهم، فهم لا يتحدثون إلا عن هذه المباراة، لقد قطعنا شوطا كبيرا في المنافسة الإفريقية هذه ولهذا يطمحون إلى الأفضل والفرصة مواتية لذلك، وأنا متأكد أنهم سيكونون في الموعد ويؤدون مباراة في المستوى، وسنعود إلى الجزائر بنتيجة إيجابية نسعد بها الأنصار”.
مـحمدي يعود للعمل البدني وركّز على السرعة وتمارين رد الفعل
عاد مجددا المحضر البدني بوجمعة محمدي إلى تركيز عمله على التحضير البدني رغم اقتراب موعد المباراة الرسمية أمام نادي الاسماعيلي، فبرمج في الحصة التدريبية لأول أمس الجمعة تمارين حول السرعة مباشرة بعد عملية الإحماء التي قام بها اللاعبون رفقة المدرب المساعد كمال بوهلال، أما المرحلة الثانية من هذا العمل البدني فقد خصصها محمدي لتعويد اللاعبين على إصدار ردود أفعال مختلفة خلال المباراة، سواء بالنسبة للمدافعين عندما تكون الكرة عند المنافس، أو المهاجمين عندما يتواجدون في مواقف تستدعي رد فعل إيجابي وسريع، قبل أن يفسح المجال “لڤيڤر” والعمل التقني.
درجة الرطوبة عالية جدًا
ما ميّز الحصة التدريبية لأول أمس هو درجة الرطوبة العالية والحرارة الشديدة التي ميّزت منطقة الإسماعيلية بصفة عامة، حيث لم يستطع اللاعبون تحمل كل ذلك، ولاحظنا كيف يسرعون إلى حافة الملعب لشرب الماء، حتى الذين كانوا على خط التماس من بعض المتفرجين الفضوليين المصريين الذين تابعوا الحصة التدريبية، أكدوا أن يوم الجمعة الماضي كان غير عادٍ بالنسبة لهم، وأنه من النادر ما تصل الرطوبة إلى هذه الدرجة.
الشرڤي يبدأ مداعبة الكرة رفقة “ڤيو”
بدأ صانع ألعاب الكناري إدريس الشرڤي يستعيد عافيته من الإصابة التي تعرض لها في تربص المغرب خلال الأيام القليلة الماضية على مستوى الكاحل، حيث كانت الحصة التدريبية ليوم الجمعة بالنسبة له بمثابة المنعرج للعودة مجددا إلى مداعبة الكرة رفقة ڤيو، ففي الوهلة الأولى اقتصر عمله على الجانب البدني من خلال القيام ببعض التمارين الخاصة بهذا الجانب لمدة قاربت النصف ساعة، قبل أن يطلب منه “ڤيو” تحضير نفسه لمداعبة الكرة، إلى غاية نهاية الحصة التدريبية، ومن جهة أخرى لاحظنا جيدا الفرحة الكبيرة في وجه الشرڤي الذي يعرف دون شك معنى مداعبته الكرة.
ڤيڤر يقسّم التشكيلة الى، مدافعيــن ومهاجمين، والقيام بتمارين خاصة
مباشرة بعد أن أنهى المحضر البدني عمله الخاص بهذا الجانب مع اللاعبين فسح المجال للمدرب الرئيسي لبرمجة تمارين أخرى تتعلق هذه المرة بالجانب التقني والتكتيكي، حيث قسّم التشكيلة إلى مجموعتين، الأولى متكوّنة من مدافعين في عمل خاص مع ڤيڤر في جهة، أما المجموعة الثانية فمتكونة من مهاجمين أشرف عليهم المدرب المساعد كمال بوهلال، وركز هذا الأخير عمله مع المهاجمين على القذف نحو المرمى، وكذا تمرير الكرات انطلاقا من وسط الميدان إلى الهجوم مع إنهاء الحركة بهدف، وفي الجهة المقابلة فإن ڤيڤر حاول في كل مرة وضع مدافع لإبعاد الكرة تارة، وتارة أخرى مراقبة زميله عند تنفيذ مخالفة أو ركنية.
الطاقم الفني يجتمع باللاعبين في الساعة 18:45
وبعد نهاية المرحلة الثانية من هذه الحصة التدريبية منح الطاقم الفني للاعبين مهلة ثلاث دقائق لشرب الماء والاسترجاع، حتى يتمكنوا من دخول المرحلة الثالثة من هذا العمل، لكن قبل أن يدخل اللاعبون في تفاصيل المرحلة الثالثة فضّل الطاقم الفني الاجتماع باللاعبين في وسط الميدان بعد خمسة وأربعين دقيقة من بداية الحصة التدريبية، وحاول المدرب ڤيڤر أن يشرح لهم محتوى هذه المرحلة التي تكمن في مباراة مصغرة جدا مع لمسة واحدة للكرة فقط لا أكثر.
نايلي ورماش يؤهلان.... و”قاتوزو” ضمن قائمة “18” اليوم
بصفة رسمية تمكنت إدارة الشبيبة القبائلية من تأهيل الثنائي الجديد بلال نايلي - رماش للمشاركة في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، ما يسمح لها بالاستفادة في مباراة اليوم أمام الإسماعلي من خدمات اللاعب الحراشي السابق نايلي الذي تنقل مع الوفد إلى مصر دون أن يؤهل قبل أن تسارع الإدارة إلى تأهليه، فيما لن يتمكن رماش من المشاركة رغم تأهيله لأنه وبكل بساطة لم يشد الرحال مع الوفد إلى مصر، وفضل البقاء في أرض الوطن لتسوية أمور شخصية، هذا وتجدر الإشارة إلى أن الشبيبة صار بحوزتها الآن إجازات إفريقية لستة لاعبين جدد إذا ما أضفنا “نايلي ورماش”، والأمر يتعلق بكل من “عسلة، ريال، العرفي ويعلاوي”.
زيتي: “هذه المباراة لا تخيفني”
“ندركـ جيدا أن المباراة ستكون في غاية الصعوبة، لكننا مستعدون لها على كل الجوانب، فالتحضيرات التي قمنا بها إلى حد الآن كانت في المستوى، أما بالنسبة لي بكل صراحة هذه المباراة لا تخيفني مطلقا، بل أنا مستعد لها، سبق لي وأن شاركت في هذه المنافسة الإفريقية أمام النادي الإفريقي، أين أديت واجبي كما ينبغي، وبالتالي تخلصت من العقدة، سأعمل كل ما بوسعي لكي أكون عند حسن ظن الجميع”.
كوليبالي: “يجب علينا أن نكون متحدين فـي الدفاع ومستعد للمهمة التي كلفني بها المدرب”
“نحن مستعدون لهذه المباراة، منذ أسابيع كثيرة ونحن نحضر أنفسنا لهذا الموعد، صحيح أن المنافس سيحاول أن يمارس علينا الضغط منذ الدقائق الأولى، لكن بفضل الخبرة التي نملكها في المنافسة الإفريقية بإمكاننا أن نسير الوضعية، أعتقد أن أحسن وسيلة لتحقيق نتيجة إيجابية، هي أن نبقى متحدين نحن المدافعين ونحاول الوقوف الند للند أمام المهاجمين، وألا نتركـ المساحات لهم، فعلا يمكنني القول إني مستعد للمهمة التي كلفني بها المدرب والتي تكمن في مراقبة مهاجمهم”.
يعلاوي: “أتذكر جيدا فوز الشبيبة بكأس الكاف أمام الإسماعيلي”
“كان سني 12 سنة عندما فازت الشبيبة بكأس الكاف الثانية على التوالي أمام الإسماعيلي في 2001، ها أنا اليوم أجد نفسي ضمن التعداد الذي سيواجه نفس المنافس، صراحة أريد أن أساهم أنا أيضا في تحقيق الفوز لمضاعفة حظوظنا للتأهل إلى الدور نصف النهائي، صحيح أن المباراة ستكون قوية وصعبة على كلا الجانبين لأن كل فريق سيحاول أن يفرض نفسه منذ البداية، لكن لدينا كلمتنا التي سنقولها”.
عودية: “لكسب نقاط المباراة يجب أن يكون تركيزنا شديــدا مهما حدث”
أنتم على موعد هام أمام الممثل المصري، فكيف كانت ظروف التحضيرات؟
منذ تواجدنا هنا بمدينة الإسماعيلية (الحوار أجري سهرة الجمعة) حوالي ثلاثة أيام من وصولنا، ونحن لا نفكر إلا في هذه المباراة الهامة التي تنتظرنا هذا الأحد، الحمد لله تأقلمنا بسرعة مع الأجواء هنا بمصر بعد الحصص التدريبية، حيث أن أرضية الميدان كما شاهدتموها رائعة، فقط هناك عامل الحرارة الشديدة، لكن بالنسبة لنا هذا العامل لا يؤثر فينا مطلقا، بل نحن متعودون عليه كما أن المباراة ستجري على الساعة الثامنة والنصف ليلا (التوقيت المحلي في مصر) وهو ما يعني أن الحرارة ستكون منخفضة جدا وستساعدنا على أداء مباراة في المستوى. أما بخصوص التحضيرات فيمكن القول إننا على أتم الاستعداد لهذه المواجهة وإن شاء الله سنحقق نتيجة إيجابية.
هل يمكن القول إنكم مستعدون مائة بالمائة لهذا الموعد؟
صراحة لا يمكنني القول بأننا مستعدون مائة بالمائة، كما تعرفون عدنا إلى أجواء التدريبات بعد حوالي شهر واحد فقط من الراحة، أي في يوم 21 جوان المنصرم، أعتقد أن هذه الفترة قصيرة لخوض مباراة في حجم كأس رابطة أبطال إفريقيا رغم التربص الذي أجريناه في المغرب خلال الأيام القليلة الماضية، لكنني أظن أن نفس الشيء ينطبق بالنسبة للمنافس أيضا، حيث تعد هذه المباراة الأولى لكلا الفريقين، سنحاول فيها صنع الفارق.
دون شك المباراة ستكون في غاية الصعوبة خاصة وأن المنافس هو نادي الإسماعيلي الذي يملك خبرة في مثل هذه المناسبات الإفريقية؟
صحيح أن الإسماعيلي يعد أحد النوادي الكبيرة في مصر، يملك لاعبين ممتازين، لكن الشبيبة أيضا تملك خبرة كبيرة في المشاركة الإفريقية، ولولا قوتها لما وصلت هذا الدور، كما سبق لها وأن خاضت مباريات من هذا النوع، نحن مستعدون لخوض هذه المواجهة بكل ما أوتينا من قوة، أتمنى أن تسود الروح الرياضية في الميدان وخارجه.
البعض يرى أنه من الضروري تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة الأولى لمواصلة المشوار بنفس الوتيرة،ِ فماذا يمكن أن تقول؟
أوافق تماما هذا الرأي، فمن المهم جدا أن تكسب المباراة الأولى التي تفتح الشهية لمواصلة ما تبقى من المشوار بكل عزيمة، على كل نحن اللاعبين واعون بالمسؤولية الكبيرة التي تنتظرنا هذا الأحد، والنتيجة النهائية للمباراة تهمنا كثيرا، وسنعمل كل ما بوسعنا لكي تكون في صالحنا.
في رأيك، خوض المواجهة الأولى خارج القواعد يعد أفضلية بالنسبة للمستقبل أم للضيوف؟
بالنسبة لي خوض المواجهة الأولى من منافسة كهذه تعد أفضلية بالنسبة للضيوف، خاصة إن تمكنوا من العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية، حيث ستجعلهم يدخلون المباراة الثانية داخل القواعد بكل قوة.
ما هو الشيء الذي يمكن أن يصنع الفارق في مثل هذه المباريات القوية؟
من بين العوامل التي يمكن أن تصنع الفارق في هذه المباراة، هو التركيز الشديد، فهذا سيكون السلاح رقم واحد لتحقيق نتيجة إيجابية، فالفريق الذي يكون أكثر تركيزا يوم المباراة هو الذي ستكون له الكلمة الأخيرة.
دون شك الضغط سيكون شديدا من طرف أنصار الإسماعيلي؟
فعلا، جمهور الإسماعيلي سيحاول ممارسة الضغط علينا من أجل يتمكن فريقه من السيطرة والتحكم في زمام المباراة، لكننا متعودون على ذلك ولن نأبه بل سنحافظ على تركيزنا إلى غاية الدقيقة التسعين.
ألا تشعر بنوع من المسؤولية خاصة لأنك مجبر على تسجيل أهداف مثلما فعلتها في العديد من المباريات الحاسمة الموسم الماضي؟
أولا، الأهداف التي سجلتها الموسم الماضي ليست نتيجة مجهود فردي قمت به، بل جاء بعد المجهودات الكبيرة التي بذلها كل اللاعبين الذين شاركوا في المباريات، نحن المهاجمين مهمتنا تكمن في تسجيل أهداف كما أننا في الحصص التدريبية التي قمنا بها منذ وصولنا الأربعاء الماضي إلى هذه المدينة، ركزنا على السرعة في تمرير الكرات واستعادة الفعالية على مستوى الخط الأمامي، سنحاول أن نجسد هذه التمارين في المباراة الرسمية أمام الإسماعيلي.
الشبيبة ستدخل ببدلة جديدة وعليها اسم ممول جديد
أكد لنا الرئيس حناشي على هامش الندوة الصحفية التي عقدها سهرة أمس بفندق “الماركير”، أن فريقه سيدخل مباراة سهرة اليوم ببدلة جديدة، فإضافة إلى الأسماء العديدة للممولين الذين تتواجد شعاراتهم على أقمصة النادي القبائلي، فإن هذه المرة سيظهر على قميص اللاعبين أيضا شعار ممول يتمثل في جريدة “الوقت” التابعة لشركة حداد للأشغال العمومية الذي وافق أخيرا على تمويل “الكناري”.
والي تيزي وزو وصل القاهرة على الساعة 3:00 صباحا
حل والي تيزي وزو صبيحة أمس على الساعة الثالثة (التوقيت المحلي لمصر)، بمطار القاهرة الدولي قادما من الجزائر، بعد الدعوة التي تلقاها من محافظ مدينة الإسماعيلية خصيصا لحضور المباراة التي ستجمع مساء اليوم بين النادي القبائلي والممثل المصري نادي الإسماعيلي، ووجد في استقباله في المطار مسيري النادي المصري رفقة الرئيس حناشي الذي تنقل من الإسماعيلية إلى القاهرة لاستقباله، حيث قضى الجميع الليلة في القاهرة قبل أن يواصلوا الرحلة في اليوم الموالي.
-------
مارك فوتا (مدرب الإسماعيلي): “هدفنا بلوغ النهائي”
ساعات قليلة قبل مباراة فريقك أمام شبيبة القبائل، كيف تتوقّع أن تكون المهمة؟
المهمة ستكون صعبة جدّا بالنسبة للفريقين لأن الأمر يتعلق بمباراة تدخل ضمن إطار كأس إفريقيا، وهو ما علينا ألا نغفله. نحن جاهزون للمهمة التي تنتظرنا، بدليل أننا وفقنا في الفوز بكافة المباريات الودية التحضيرية التي خضناها، فضلا على أننا ومن الناحيتين البدنية والفنية جاهزون مئة بالمئة لخوض هذا اللقاء في أفضل الظروف، وهو ما سيصبّ في صالحنا كي نستهل دور المجموعات هذا بانتصار سيعبد لنا الطريق جيدا.
هل من شأن الإصابة التي تعرّض لها حسني عبد ربه أن تشكّل عائقا بالنسبة لفريقك في هذه المباراة الهامة؟
صحيح، الإصابة التي تعرّض لها حسني عبد ربه ضربة موجعة بالنسبة لنا، لأنه قطعة أساسية في الفريق، كما أننا نعتمد عليه كثيرا في الوسط، لكننا الآن وبعد تأكد غيابه مجبرون على توظيف أوراق رابحة أخرى بحوزتنا في مكانه، حتى نتمكن من تحقيق الانتصار ولا بديل عنه، لاسيما أن المباراة ستلعب في عقر ديارنا وأمام جماهيرنا، وبالتالي لا مجال للخطأ.
ألا تتخوّفون من الضغط الذي قد يلقى على عاتقكم، جرّاء ما حدث في السابق بين الجزائر ومصر؟
نعم، أنا على دراية بما حدث بين الجزائر ومصر في السابق، اللاعبون وضعوا كلّ شيء جانبا اليوم، سنعمل المستحيل من أجل الفوز لأننا وبكل صراحة نهدف إلى الذهاب إلى النهائي.
هذه المباراة في غاية الأهمية لكلا الجانبين، كون الفائز فيها يضاعف من حظوظه للتأهل إلى المربع الذهبي، وهو الشيء الذي سيجعل المباراة دون شك في قمة الإثارة فوق أرضية الميدان. فمهما كانت تكهنات المصريين حول فوز فريقهم في هذه المواجهة التي ستدور أحداثها هنا بمصر فإن النادي القبائلي بحوزته السلاح الذي سيدافع به في هذه المباراة، وسيعمل كل ما بوسعه لكي يعود إلى الجزائر بنتيجة إيجابية.
الشبيبة تريد أن تكسب الثقة في أول خرجة في دور المجموعات
ويسعى النادي القبائلي من خلال هذه المواجهة إلى كسب الرهان منذ الآن ويعلن للجميع عن قوته قبل نهاية مرحلة الذهاب، فالمشوار الرائع الذي حققته في الدور التصفوي جعل اللاعبين يجمعون على ضرورة مواصلة المشوار بنفس العزيمة والإرادة، كما أنهم يريدون أن تكون البداية بقوة حتى وإن كانت المباراة ستلعب فوق أرضية النادي المستقبل وأمام جمهوره، فإن ذلك لا يعني شيئا بالنسبة لعودية وزملائه الذين لن يتوانوا لحظة واحدة في قهر الدراويش في عقر ديارهم.
على الشبيبة أن تتفادى سيناريو أتليتيكو
وفي الجهة المقابلة فإن الكناري مطالب هذه المرة إن أراد فعلا العودة إلى الجزائر بنتيجة ايجابية وتحقيق الهدف الذي من أجله تنقل الى مصر، تفادي سيناريو مباراة أتليتيكو الأنغولي عندما تلقى هدفين في ظرف قياسي جدا لم يتعد الربع ساعة الأول بعد الأخطاء الدفاعية التي كانت في محور الدفاع، لكن دون شك المعطيات تختلف هذه المرة والجميع واع بالمسؤولية، لأن الأمر هذه المرة يتعلق بدور المجموعات، فعلى دفاع الشبيبة أن يتفادى المغامرة في الدفاع.
التحكم في وسط الميدان قد يصنع الفارق
من بين العوامل التي يمكن أن تصنع الفارق في مواجهة سهرة اليوم معركة وسط الميدان، حيث يرى المتتبعون أن الفريق الذي سيتحكم فيها هو من ستكون له الكلمة الأخيرة في نهاية المطاف، وفي الجهة المقابلة المدرب القبائلي يدرك جيدا أن المنافس يقوم ببناء هجماته انطلاقا من لاعبي وسط الميدان وهو نقطة قوته، ولهذا من المنتظر أن يعد العدة ويعتمد على أكبر عدد ممكن من لاعبي الوسط.
ڤيڤر سيعتمد على خطة 4، 4، 2
وقد كشف لنا المسؤول الأول عن العارضة الفنية للكناري أن المنافس تعوّد على تطبيق خطة 3، 5، 2 في كل المواجهات التي خاضها في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا الدور التصفوي، ومن أجل ذلك فقد قرر أن يعتمد على خطة 4، 4، 2، أي بالاعتماد على أربعة مدافعين حيث طلب من أوصالح وزيتي عدم الصعود إلى الأمام والاكتفاء فقط بالدفاع، وفي الوسط من المنتظر أن يقحم كلا من دويشر، شريف الوزاني، تجار، ويعلاوي، في حين في الهجوم ستوكل المهمة إلى عودية وحميتي ليكون مهاجما ثانيا خلف زميله مع العودة من حين لآخر إلى مساعدة خط وسط الميدان.
الاسماعيلي سيحاول الضغط منذ البداية
دون شك فإن المنافس سيحاول قدر المستطاع أن يمارس ضغطا رهيبا على الشبيبة بمساعدة الأنصار، منذ انطلاقة المباراة، حتى يربك لاعبي الكناري، لكن رفقاء القائد دويشر سوف لن يأبهوا لذلك، وسيبقون مركزين أكثر على المباراة، لأن هدفهم الأول والأخير هو إنهاء اللقاء بنتيجة إيجابية. والأكيد أيضا هو أن النادي القبائلي سوف لن يدخل هذه المباراة بطريقة دفاعية محضة ويتحمل عبء المباراة لمدة تسعين دقيقة، بل الدور الهجومي سيكون حاضرا أيضا في هذه المباراة.
مباراة تطبيقية في البرنامج
ومع اقتراب موعد المواجهة الرسمية، يرى الطاقم الفني أنه من الضروري برمجة مباراة تطبيقية قبل نهاية كل حصة تدريبية، حتى يرى إن كان اللاعبون فهموا الرسالة التي أراد أن يوصلها لهم من خلال التمارين التي يقومون بها أم لا، مع تصحيح بعض الأخطاء التي يرتكبها اللاعبون. لكن “ڤيڤر” هذه المرة في كل خطأ أو هناكـ ملاحظة يوقف اللعب ليفسح المجال لتصحيح الخطأ وشرح الكيفية التي ينبغي أن تكون اللقطة.
التشكيلة الأساسية التي ستدخل المباراة
حاول مدرب الشبيبة منذ وصول التشكيلة القبائلية إلى الإسماعيلية الأربعاء الماضي، الشروع في العمل الجدي وتجريب العديد من الطرق وبمختلف اللاعبين، حتى تكون له النظرة الشاملة عن التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها يوم المباراة، لكن الحصة التدريبية الأخيرة التي تابعنها باهتمام كبير، أكدت لنا أن “ڤيڤر” قرّر تحديد التشكيلة التالية: عسلة، زيتي على الجهة اليمنى، وأوصالح على الجهة اليسرى، كوليبالي وبلكالام في محور الدفاع، وفي وسط الميدان نجد القائد دويشر، شريف الوزاني، تجار، ويعلاوي، أما في الهجوم فالمهمة ستوكل لـ عودية وحميتي، لكن هذا الأخير قد يعوّضه المدرب في أي لحظة نظرا لبعض الأمور التي تخصّ العارضة الفنية. أيّ أن التشكيلة ستكون مشكّلة من: عسلة، زيتي، كوليبالي، بلكالام، أوصالح، شريف الوزاني يعلاوي، تجار، دويشر، حميتي، وعودية.
ريال قد يكون احتياطيا ويقحم في حال فوز الشبيبة
حتى وإن شاركـ المدافع علي ريال في كل المواجهات الودية التحضيرية التي أجرتها الشبيبة خلال تربص المغرب في الأيام القليلة الماضية، إلا أن الحصة التدريبية ما قبل الأخيرة كشفت عن قرب أن مدرب الفريق لا ينوي الاعتماد عليه هذه المرّة، بل يفضّل أن يتركه على كرسي الاحتياط، وفي حال ما إذا تمكن النادي القبائلي من تحقيق الفوز فإنه سيكون بمثابة المدافع الذي سيستنجد به المدرب محاولة منه للحفاظ على نتيجة التقدم.
يحيى شريف في الشوط الثاني
رغم أن مدلل “الكناري” سيد علي يحيى شريف تعافى كلية من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الركبة، إلا أن المدرب سوف يتركه هو الآخر على مقعد البدلاء كورقة رابحة يستنجد بها في أي لحظة من اللحظات. ومن المتوقع كما جرت عليه العادة، أن يسجّل حضوره خلال المرحلة الثانية، وسيحاول أن يصنع الفرق بطريقته الخاصة، لاسيما أن “عليلو” يتمتع بفرديات عالية تصعب كثيرا من مهمّة المدافعين مهما كانت خبرته فوق الميادين.
نايلي يندمج مع المجموعة
عاد وسط ميدان الشبيبة بلال نايلي هو الآخر إلى أجواء التدريبات مع المجموعة وشاركـ بصفة عادية جدا مع التمارين التي برمجها الطاقم الفني للتشكيلة، رغم أنه غير معني بمباراة اليوم لأنه لم يؤهّل بعد للمشاركة الإفريقية. وفي البداية كان له عمل خاص مع المحضر البدني في الوقت الذي كانت التشكيلة تقوم بعملية الإحماء، لكن سرعان ما اندمج مع البقية، وهو ما يعني أن “ڤيڤر” يحضر في نايلي تدريجيا للدخول في المنافسة الإفريقية، لاسيما أنها المرّة الأولى التي يشاركـ فيها بلال في رابطة الأبطال الإفريقية.
يعلاوي ينافس تجار في التسديد من بعيد وبقوة
إذا كان الجمهور القبائلي الموسم الماضي يُبدي سعادته لمّا يعلن الحكم مخالفة قرب مرمى المنافس لأنهم يدركون جيدا معنى ذلك في ظل تواجد صاحب التسديدات القوية تجار الذي أفلح في الكثير من الأحيان من إسكان الكرة في شباكـ المنافس، ونتذكر جيدا الهدف الذي سجله في الجولة الثانية أمام نصر حسين داي بملعب الزيوي لزميله الحالي عسلة الذي كان حارس النصرية يومها، فإن التحاق يعلاوي بالبيت القبائلي سيكون منافس تجار في التسديدات القوية، وهو ما لحظناه في الحصص التدريبية الأخيرة، حيث يسدّد بكل وقوة وأغلب كراته تزور الشباكـ.
حناشي: “قلتها وأعيدها الشبيبة ستؤدي مشوارا كبيرا في رابطة الأبطال”
أكد الرئيس محند شريف حناشي، سهرة أول أمس بفندق “الماركير”بخصوص المباراة التي تنتظر فريقه سهرة اليوم أمام النادي الإسماعيلي المصري، أن المهمة سوف لن تكون سهلة أمام أشباله..
كيف لا والمباراة ستدور أحداثها فوق ملعب الإسماعيلة وأمام حضور جماهيري سيكون قويا. وقال: “بطبيعة الحال المباراة ستكون قوية، فكلما صعدت من مستوى إلى آخر المهمة تصعب أكثر فأكثر، لا ينسى الجميع أننا الآن في دور المجموعات التي تضم أكبر الأندية على الصعيد الإفريقي، لكن كما سبق لي أن صرحت في العديد من المناسبات، الشبيبة ستقطع مشوارا كبيرا في المنافسة الإفريقية، أعتقد أننا نملك التعداد اللازم لذلك، الاستقدامات التي قمنا بها نوعية جدا وبإمكان المستقدمين أن يقدموا الشيء الإضافي للنادي”.
“كنت أول من قال إن الإسماعيلي سيستقبلنا بحرارة“
وكما أشرنا إليه في العدد السابق بخصوص الاستقبال الكبير الذي حظي به المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي فور وصوله الخميس الماضي إلى مطار القاهرة الدولي، فقد فضل حناشي بهذه المناسبة أن يعود إلى المبادرة الطيبة التي قام بها المسؤولون عن الكرة في الإسماعيلية، حيث لم يعتبر حناشي الكرم الذي وجده عندهم منذ وصوله بالمفاجأة بل اعتبره منتظرا بالنظر إلى العلاقة الكبيرة التي تربط الناديين منذ زمن بعيد، وقال إن الأحداث الأخيرة في مباراة الجزائر ومصر ما هي إلا سحابة عابرة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تعكر صفو هذه العلاقات، وأضاف حناشي أيضا: “قبل أن أخوض الحديث عن ظروف الاستقبال، أفضل أن أذكر الجميع أنه مباشرة بعد عملية القرعة التي أسفرت عن تواجدنا في مجموعة تضم ناديين مصريين، يومها قلت إن الاستقبال سيكون كبيرا، أتذكر جيدا الاستقبال المميز الذي حظينا به في 2001، نحن أيضا عاملناهم بالمثل وخصصنا لهم أحسن استقبال”.
“ينبغي التفكير في المستقبل، والشبيبة اعتادت استقبال ضيوفها بطريقة احترافية”
وواصل حناشي حديثه قائلا: “الآن ينبغي أن نفكر في المستقبل، ولا ينبغي أن نسمح لمناصر واحد بتشويه صورتنا، صراحة أنا أول المتأثرين جراء الأحداث الأخيرة، الجميع يعرف أن الجزائر ضحى من أجلها الشهداء حتى نتحرر ولن نسمح بإهانتهم وإهانة العلم الجزائري، الآن المشكل ليس في الكيفية التي نرحب بها بضيوفنا، لأن الشبيبة اعتادت على استقبال الضيوف بكل احترافية ولن نخرج عن العادة، لدينا طريقة خاصة وعادات وتقاليد من هذه الناحية”.
“بحوزتنا لاعبين بإمكانهم الدفاع عن ألوان الشبيبة والمنتخب بكل قوة”
أما بخصوص المباراة فقال الرئيس حناشي: “أعتقد أن المباراة سوف لن تخرج عن إطارها الرياضي، بل أنا متأكد أن كل شيء سيكون على أحسن ما يرام، أما بخصوص المواجهة فوق الميدان، فإن لاعبينا على أتم الاستعداد بعد العمل الكبير الذي كان لهم في الأيام القليلة الماضية حين ركز الطاقم الفني على كل الجوانب، كما أنهم مركزون جدا على اللقاء، أنا متفائل لأنني أعرف جيدا نوعية اللاعبين، وبإمكانهم الدفاع عن ألوان النادي والوطنية بكل قوة”.
“تعودنا على خوض مباريات كأس إفريقيا ولا شيء يخيفنا”
وواصل حناشي حديثه عن هذا اللقاء الهام الذي ينتظر أشباله مساء اليوم وصرح يقول: “تعرفون جيدا نوعية مباريات كأس إفريقيا، مثلما بإمكاننا أن نؤدي مباراة كبيرة ونعود إلى الجزائر بنتيجة إيجابية، كما بإمكاننا أن نكون جانبا، هذه مباراة في كرة القدم لا أحد بإمكانه أن يتنبأ بما سيحدث فيها، مهما كانت التكهنات إلا أن أرضية الميدان تكشف عن أشياء أخرى، فقط على اللاعبين أن يتحلوا بإرادة قوية منذ البداية”.
حناشي تابع الحصة وتفاعل مع أهداف يحيى شريف
تابع الرئيس محند شريف حناشي الحصة التدريبية باهتمام كبير، كيف لا وأن فريقه أمام موعد في غاية الأهمية سهرة اليوم في الخرجة الأولى من دور المجموعات، والمنافس يتعلق الأمر بالممثل المصري، ولاحظنا جيّدا كيف يتفاعل حناشي مع اللقطات، وبالدرجة الأولى إبداع يحيى شريف، بدليل أنه كان أول من صفق للهدف الرائع الذي سجله يحيى شريف في المباراة التطبيقية.
...أعجب بـ نساخ ويرى أنه من الضروري القذف من بعيد
لم يكن المهاجم يحيى شريف الوحيد الذي خطف الأضواء في هذه الحصة التدريبية بالنسبة لرئيس “الكناري” الذي كان يتابع كل كبيرة وصغيرة تتعلق بفريقه، بل كان المدافع شمس الدين نساخ الاسم الثاني الذي أشاد به الرئيس حناشي للمسيّرين، وهذا بعد التحسّن الكبير الذي أبداه في المدة الأخيرة. ويرى حناشي أنه من الضروري إعطائه الفرصة للبروز أكثر. من جهة أخرى، أكد لنا الرئيس حناشي أنه من الضروري أن يحاول اللاعبون القذف من بعيد لعلّ الكرة تزور شباكـ المنافس
يوم المباراة.
نساخ بحذاءين مُختلفين
صنع المدافع القبائلي نساخ شمس الدين لقطة فريدة من نوعها لفتت انتباه كل من حضر الحصة التدريبية، إذ أن كل شيء كان يجري بصفة عادية جدا، إلى غاية برمجة الطاقم الفني مباراة تطبيقية، وبعدها لاحظنا أن المدافع نساخ بحذاء مختلف، فالرجل اليمنى ارتدت حذاء أحمر اللون من نوع “نايك”، والرجل الثانية باللون الأبيض من نوع “أديداس”، ولمّا سألناه عن السبب أكد لنا أن زميله نايلي كان يعاني من حذائه “أديداس” وطلب منه إعارته الحذاء الخاص بالرجل اليمنى خاصة أن نساخ لا يستعمله كثيرا بما أنه “يساري”.
“عليلو” سجّل هدفا رائعا في المباراة التطبيقية
عرفت المباراة التطبيقية التي برمجها الطاقم الفني قبل نهاية الحصة التدريبية تألق المهاجم يحيى شريف، فإضافة إلى تحرّكاته الفريدة فوق أرضية الميدان، والطريقة التي يراوغ بها زملاءه المدافعين رغم بعض التدخلات الخشنة التي يتلقها من حين لآخر من المدافعين محاولة منهم لمنعه من تشكيل الخطواة، إلا أنه تمكن من تسجيل هدف رائع جدا على طريقة الكبار، والكل يتمنى أن يسجل في مباراة رسمية ولم لا أمام الإسماعيلي. فبعد تمريرة واحدة من تجار إلى يحيى شريف أبدع هذا الأخير في توقيف الكرة وراوغ مدافعين بطريقة غريبة، ونفس الشيء قام به أيضا تجاه برفان لما انفرد به قبل أن يضع الكرة في الشباكـ. ولاقت هذه اللقطة تصفيقات حارة من المسيّرين الذين كانوا على حافة الملعب يتابعون الحصة.
حصة أمس دون حضور الصحافة ولا الأنصار
فضّل الطاقم الفني القبائلي أن تجري الحصة التدريبية الأخيرة في الملعب الرئيسي بداية من الساعة الثامنة ونصف مساء بالتوقيت المحلي المصري، وهو التوقيت الذي ستجري فيه المباراة، دون حضور رجال الإعلام ولا الأنصار أيضا، حتى يحافظ اللاعبون على تركيزهم. ودون شك سيغتنم المدرب “ڤيڤر” الفرصة للتحدث مع اللاعبين عن المباراة بعيدا عن الأعين، وبكل شفافية هذه المرة بعدما كان يعاني من الضيق جرّاء حضور وسائل الإعلام المصرية التدريبات منذ وصول الشبيبة إلى مصر، من أجل الحصول على أكبر عدد ممكن من المعلومات والحوارات أيضا مع اللاعبين والطاقم المسيّر للنادي القبائلي.
درجة الحرارة اليوم ستكون 46
أشارت الأحوال الجوية أمس هنا بمدينة الإسماعيلية أن يوم الأحد، وهو اليوم الذي ستواجه فيه الشبيبة النادي الإسماعيلي، سيكون حارّا جدا لاسيما في الصبيحة، حيث من المنتظر أن تصل درجة الحرارة 46 درجة، على أن تنخفض الحرارة تدريجيا مع مرور الوقت وقد تصل في الليل إلى 36 درجة، مما قد يصعب مهمة اللاعبين سواء من جانب الشبيبة أو المنافس فوق أرضية الميدان.
---------
ڤيڤر: “درسنا جيدا طريقة لعب المنافس وسنقول كلمتنا”
عقد المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي القبائلي، ألان قيقر، في الساعة العاشرة من سهرة أول أمس، ندوة صحافية تطرق فيها إلى جملة من النقاط..
التي تتعلق بطبيعة الحال بالمواجهة القوية التي تنتظر أشباله سهرة اليوم أمام النادي الإسماعيلي في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا دوري المجموعات. وأول نقطة استهل بها حديثه، كانت عن ظروف التحضيرات منذ وصولهم الأربعاء الماضي إلى هذه المدينة موضحا ذلك في قوله: “لا أحد بإمكانه أن ينكر مدى صعوبة المهمة التي تنتظرنا هذا الأحد، لأن المباراة مهمة جدا لكلا الفريقين، أما بخصوص المنافس فيمكنني القول إننا نملك المعلومات الكافية عنه، درسنا جيدا طريقة لعبه، فهو يعتمد على طريقة 3، 5، 2، ويتقنها جيدا ومن الصعب جدا اختراق جدار وسط الميدان والدفاع أيضا، فنادي الإسماعيلي يملك لاعبين ذوي خبرة في المنافسة القارية، كما أن أغلبية اللاعبين طويلو القامة، لكن ذلك مجرد معطيات والمباراة ستكون في التسعين دقيقة وفوق الميدان”.
“نعرف كيف نسير ضغط المباراة“
وواصل قيقر حديثه عن المباراة معرجا على الظروف العامة التي تم التحضير فيها لموعد سهرة اليوم، مؤكدا في الوقت ذاته أن التحضيرات جرت على أحسن ما يرام خاصة أن أرضية الميدان كانت النقطة الإيجابية أمام اللاعبين، مضيفا: “صراحة نحن مستعدون جدا لخوض هذا اللقاء الذي أعتبره مثل كل اللقاءات السابقة، المتغير الوحيد هو المنافس، أما المعطيات الأخرى فهي متشابهة، الضغط موجود في كل اللقاءات، لكننا حضرنا أنفسنا جيدا لهذا العامل ونعرف كيف نسير أمورنا من هذا الجانب، فعلا الضغط سيكون أشد نوعا ما نظرا لعدة معطيات، لكننا لا نخشى شيئا. اللاعبون مستعدون من كل النواحي لاسيما من الناحية الذهنية، استجابتهم فوق الميدان كانت قوية، وإن شاء الله سنؤدي مباراة كبيرة ونحقق فيها نتيجة إيجابية”.
“سنعتمد على اللاعبين الأكثر منافسة والأكثر تحضيرا“
وبعد التغيرات الكثيرة التي يحدثها المدرب قيقر في كل مرة على التشكيلة في مختلف الحصص التدريبية، فضلنا أن نسأله عن اللاعبين الذين سيعتمد عليهم يوم المباراة وأجابنا قائلا: “من الضروري أن أحاول اختبار كل اللاعبين حتى أعرف مدى استعدادهم من كل الجوانب لهذه المباراة، لكن في ذهني أعرف أنه من الأجدر بي الاعتماد على اللاعبين الأكثر تحضيرا والذين سبق لهم أن خاضوا مثل هذه المباريات، لأنه من الصعب جدا أن تعتمد على اللاعبين الأقل منافسة فذلك يعد مغامرة، أما بالنسبة للاعبين الذين التحقوا حديثا بالشبيبة أعتقد أنهم بحاجة ماسة إلى المزيد من الوقت للتأقلم جيدا مع أجواء المنافسة الإفريقية، وكل الظروف المحيطة بها”.
“بالنسبة لنا خوض اللقاء خارج القواعد أفضلية”
اعتبر العديد أن خوض الجولة الأولى من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا في دور المجموعات، خارج القواعد ليس أفضلية، غير أن المدرب السويسري في صفوف الكناري له نظرة أخرى كشفها عندما قال: “لا أوافق الذين يقولون إن خوض المباراة الأولى في هذا المستوى خارج القواعد هي أفضلية للفريق الذي يستقبل، بالنسبة لي خوض هذه المباراة خارج القواعد تعد أفضلية بالنسبة لنا، خاصة إن تمكننا من تحقيق نتيجة إيجابية، فذلك يعني أن اللاعبين سيكونون أكثر تحفيزا لمواصلة ما تبقى من المشوار بكل إرادة، ومحاولة استغلال فرصة الاستقبال في ملعبنا”.
“لن نكتفي بالدفاع بل لدينا ما سنقوم به أيضا”
وعن الخطة التي سينتجها قيقر في مباراة اليوم صرح لنا في قوله: “تعرفون جيدا أن المباراة تعد غاية في الصعوبة وفي غاية الأهمية في الوقت ذاته، يجب أن نفكر في كل الجوانب، كما أنه علينا أن نحذر من المنافس والحرص على عدم تلقي أهداف، لكن هذا لا يعني أننا سننتهج طريقة دفاعية كما يعتقد البعض، بل سنحاول الوصول إلى شباك المنافس، كما أن لدينا سلاحنا أفضل أن أتركه إلى موعد المباراة للكشف عنه”.
“اللاعبون جاهزون من الناحية البدنية ولا خوف عليهم”
أما النقطة الأخيرة التي تطرق إليها المدرب قيقر، فكانت عن جاهزية اللاعبين لهذا الموعد الهام، وكأنه يريد أن يبعث برسالة إلى الأنصار يطمئنهم فيها، حيث قال في هذا الشأن: “أؤكد لكم أن الجميع على أتم الاستعداد لخوض هذه المباراة خاصة من الناحية البدنية بعد العمل الكبير الذي قاموا به رفقة المحضر البدني منذ مدة طويلة، والحصص التدريبية التي قمنا بها إلى حد الآن توضح ذلك، أقول لا خوف على اللاعبين لأنهم واعون جدا بحجم المسؤولية التي تنتظرهم، فهم لا يتحدثون إلا عن هذه المباراة، لقد قطعنا شوطا كبيرا في المنافسة الإفريقية هذه ولهذا يطمحون إلى الأفضل والفرصة مواتية لذلك، وأنا متأكد أنهم سيكونون في الموعد ويؤدون مباراة في المستوى، وسنعود إلى الجزائر بنتيجة إيجابية نسعد بها الأنصار”.
مـحمدي يعود للعمل البدني وركّز على السرعة وتمارين رد الفعل
عاد مجددا المحضر البدني بوجمعة محمدي إلى تركيز عمله على التحضير البدني رغم اقتراب موعد المباراة الرسمية أمام نادي الاسماعيلي، فبرمج في الحصة التدريبية لأول أمس الجمعة تمارين حول السرعة مباشرة بعد عملية الإحماء التي قام بها اللاعبون رفقة المدرب المساعد كمال بوهلال، أما المرحلة الثانية من هذا العمل البدني فقد خصصها محمدي لتعويد اللاعبين على إصدار ردود أفعال مختلفة خلال المباراة، سواء بالنسبة للمدافعين عندما تكون الكرة عند المنافس، أو المهاجمين عندما يتواجدون في مواقف تستدعي رد فعل إيجابي وسريع، قبل أن يفسح المجال “لڤيڤر” والعمل التقني.
درجة الرطوبة عالية جدًا
ما ميّز الحصة التدريبية لأول أمس هو درجة الرطوبة العالية والحرارة الشديدة التي ميّزت منطقة الإسماعيلية بصفة عامة، حيث لم يستطع اللاعبون تحمل كل ذلك، ولاحظنا كيف يسرعون إلى حافة الملعب لشرب الماء، حتى الذين كانوا على خط التماس من بعض المتفرجين الفضوليين المصريين الذين تابعوا الحصة التدريبية، أكدوا أن يوم الجمعة الماضي كان غير عادٍ بالنسبة لهم، وأنه من النادر ما تصل الرطوبة إلى هذه الدرجة.
الشرڤي يبدأ مداعبة الكرة رفقة “ڤيو”
بدأ صانع ألعاب الكناري إدريس الشرڤي يستعيد عافيته من الإصابة التي تعرض لها في تربص المغرب خلال الأيام القليلة الماضية على مستوى الكاحل، حيث كانت الحصة التدريبية ليوم الجمعة بالنسبة له بمثابة المنعرج للعودة مجددا إلى مداعبة الكرة رفقة ڤيو، ففي الوهلة الأولى اقتصر عمله على الجانب البدني من خلال القيام ببعض التمارين الخاصة بهذا الجانب لمدة قاربت النصف ساعة، قبل أن يطلب منه “ڤيو” تحضير نفسه لمداعبة الكرة، إلى غاية نهاية الحصة التدريبية، ومن جهة أخرى لاحظنا جيدا الفرحة الكبيرة في وجه الشرڤي الذي يعرف دون شك معنى مداعبته الكرة.
ڤيڤر يقسّم التشكيلة الى، مدافعيــن ومهاجمين، والقيام بتمارين خاصة
مباشرة بعد أن أنهى المحضر البدني عمله الخاص بهذا الجانب مع اللاعبين فسح المجال للمدرب الرئيسي لبرمجة تمارين أخرى تتعلق هذه المرة بالجانب التقني والتكتيكي، حيث قسّم التشكيلة إلى مجموعتين، الأولى متكوّنة من مدافعين في عمل خاص مع ڤيڤر في جهة، أما المجموعة الثانية فمتكونة من مهاجمين أشرف عليهم المدرب المساعد كمال بوهلال، وركز هذا الأخير عمله مع المهاجمين على القذف نحو المرمى، وكذا تمرير الكرات انطلاقا من وسط الميدان إلى الهجوم مع إنهاء الحركة بهدف، وفي الجهة المقابلة فإن ڤيڤر حاول في كل مرة وضع مدافع لإبعاد الكرة تارة، وتارة أخرى مراقبة زميله عند تنفيذ مخالفة أو ركنية.
الطاقم الفني يجتمع باللاعبين في الساعة 18:45
وبعد نهاية المرحلة الثانية من هذه الحصة التدريبية منح الطاقم الفني للاعبين مهلة ثلاث دقائق لشرب الماء والاسترجاع، حتى يتمكنوا من دخول المرحلة الثالثة من هذا العمل، لكن قبل أن يدخل اللاعبون في تفاصيل المرحلة الثالثة فضّل الطاقم الفني الاجتماع باللاعبين في وسط الميدان بعد خمسة وأربعين دقيقة من بداية الحصة التدريبية، وحاول المدرب ڤيڤر أن يشرح لهم محتوى هذه المرحلة التي تكمن في مباراة مصغرة جدا مع لمسة واحدة للكرة فقط لا أكثر.
نايلي ورماش يؤهلان.... و”قاتوزو” ضمن قائمة “18” اليوم
بصفة رسمية تمكنت إدارة الشبيبة القبائلية من تأهيل الثنائي الجديد بلال نايلي - رماش للمشاركة في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، ما يسمح لها بالاستفادة في مباراة اليوم أمام الإسماعلي من خدمات اللاعب الحراشي السابق نايلي الذي تنقل مع الوفد إلى مصر دون أن يؤهل قبل أن تسارع الإدارة إلى تأهليه، فيما لن يتمكن رماش من المشاركة رغم تأهيله لأنه وبكل بساطة لم يشد الرحال مع الوفد إلى مصر، وفضل البقاء في أرض الوطن لتسوية أمور شخصية، هذا وتجدر الإشارة إلى أن الشبيبة صار بحوزتها الآن إجازات إفريقية لستة لاعبين جدد إذا ما أضفنا “نايلي ورماش”، والأمر يتعلق بكل من “عسلة، ريال، العرفي ويعلاوي”.
زيتي: “هذه المباراة لا تخيفني”
“ندركـ جيدا أن المباراة ستكون في غاية الصعوبة، لكننا مستعدون لها على كل الجوانب، فالتحضيرات التي قمنا بها إلى حد الآن كانت في المستوى، أما بالنسبة لي بكل صراحة هذه المباراة لا تخيفني مطلقا، بل أنا مستعد لها، سبق لي وأن شاركت في هذه المنافسة الإفريقية أمام النادي الإفريقي، أين أديت واجبي كما ينبغي، وبالتالي تخلصت من العقدة، سأعمل كل ما بوسعي لكي أكون عند حسن ظن الجميع”.
كوليبالي: “يجب علينا أن نكون متحدين فـي الدفاع ومستعد للمهمة التي كلفني بها المدرب”
“نحن مستعدون لهذه المباراة، منذ أسابيع كثيرة ونحن نحضر أنفسنا لهذا الموعد، صحيح أن المنافس سيحاول أن يمارس علينا الضغط منذ الدقائق الأولى، لكن بفضل الخبرة التي نملكها في المنافسة الإفريقية بإمكاننا أن نسير الوضعية، أعتقد أن أحسن وسيلة لتحقيق نتيجة إيجابية، هي أن نبقى متحدين نحن المدافعين ونحاول الوقوف الند للند أمام المهاجمين، وألا نتركـ المساحات لهم، فعلا يمكنني القول إني مستعد للمهمة التي كلفني بها المدرب والتي تكمن في مراقبة مهاجمهم”.
يعلاوي: “أتذكر جيدا فوز الشبيبة بكأس الكاف أمام الإسماعيلي”
“كان سني 12 سنة عندما فازت الشبيبة بكأس الكاف الثانية على التوالي أمام الإسماعيلي في 2001، ها أنا اليوم أجد نفسي ضمن التعداد الذي سيواجه نفس المنافس، صراحة أريد أن أساهم أنا أيضا في تحقيق الفوز لمضاعفة حظوظنا للتأهل إلى الدور نصف النهائي، صحيح أن المباراة ستكون قوية وصعبة على كلا الجانبين لأن كل فريق سيحاول أن يفرض نفسه منذ البداية، لكن لدينا كلمتنا التي سنقولها”.
عودية: “لكسب نقاط المباراة يجب أن يكون تركيزنا شديــدا مهما حدث”
أنتم على موعد هام أمام الممثل المصري، فكيف كانت ظروف التحضيرات؟
منذ تواجدنا هنا بمدينة الإسماعيلية (الحوار أجري سهرة الجمعة) حوالي ثلاثة أيام من وصولنا، ونحن لا نفكر إلا في هذه المباراة الهامة التي تنتظرنا هذا الأحد، الحمد لله تأقلمنا بسرعة مع الأجواء هنا بمصر بعد الحصص التدريبية، حيث أن أرضية الميدان كما شاهدتموها رائعة، فقط هناك عامل الحرارة الشديدة، لكن بالنسبة لنا هذا العامل لا يؤثر فينا مطلقا، بل نحن متعودون عليه كما أن المباراة ستجري على الساعة الثامنة والنصف ليلا (التوقيت المحلي في مصر) وهو ما يعني أن الحرارة ستكون منخفضة جدا وستساعدنا على أداء مباراة في المستوى. أما بخصوص التحضيرات فيمكن القول إننا على أتم الاستعداد لهذه المواجهة وإن شاء الله سنحقق نتيجة إيجابية.
هل يمكن القول إنكم مستعدون مائة بالمائة لهذا الموعد؟
صراحة لا يمكنني القول بأننا مستعدون مائة بالمائة، كما تعرفون عدنا إلى أجواء التدريبات بعد حوالي شهر واحد فقط من الراحة، أي في يوم 21 جوان المنصرم، أعتقد أن هذه الفترة قصيرة لخوض مباراة في حجم كأس رابطة أبطال إفريقيا رغم التربص الذي أجريناه في المغرب خلال الأيام القليلة الماضية، لكنني أظن أن نفس الشيء ينطبق بالنسبة للمنافس أيضا، حيث تعد هذه المباراة الأولى لكلا الفريقين، سنحاول فيها صنع الفارق.
دون شك المباراة ستكون في غاية الصعوبة خاصة وأن المنافس هو نادي الإسماعيلي الذي يملك خبرة في مثل هذه المناسبات الإفريقية؟
صحيح أن الإسماعيلي يعد أحد النوادي الكبيرة في مصر، يملك لاعبين ممتازين، لكن الشبيبة أيضا تملك خبرة كبيرة في المشاركة الإفريقية، ولولا قوتها لما وصلت هذا الدور، كما سبق لها وأن خاضت مباريات من هذا النوع، نحن مستعدون لخوض هذه المواجهة بكل ما أوتينا من قوة، أتمنى أن تسود الروح الرياضية في الميدان وخارجه.
البعض يرى أنه من الضروري تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة الأولى لمواصلة المشوار بنفس الوتيرة،ِ فماذا يمكن أن تقول؟
أوافق تماما هذا الرأي، فمن المهم جدا أن تكسب المباراة الأولى التي تفتح الشهية لمواصلة ما تبقى من المشوار بكل عزيمة، على كل نحن اللاعبين واعون بالمسؤولية الكبيرة التي تنتظرنا هذا الأحد، والنتيجة النهائية للمباراة تهمنا كثيرا، وسنعمل كل ما بوسعنا لكي تكون في صالحنا.
في رأيك، خوض المواجهة الأولى خارج القواعد يعد أفضلية بالنسبة للمستقبل أم للضيوف؟
بالنسبة لي خوض المواجهة الأولى من منافسة كهذه تعد أفضلية بالنسبة للضيوف، خاصة إن تمكنوا من العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية، حيث ستجعلهم يدخلون المباراة الثانية داخل القواعد بكل قوة.
ما هو الشيء الذي يمكن أن يصنع الفارق في مثل هذه المباريات القوية؟
من بين العوامل التي يمكن أن تصنع الفارق في هذه المباراة، هو التركيز الشديد، فهذا سيكون السلاح رقم واحد لتحقيق نتيجة إيجابية، فالفريق الذي يكون أكثر تركيزا يوم المباراة هو الذي ستكون له الكلمة الأخيرة.
دون شك الضغط سيكون شديدا من طرف أنصار الإسماعيلي؟
فعلا، جمهور الإسماعيلي سيحاول ممارسة الضغط علينا من أجل يتمكن فريقه من السيطرة والتحكم في زمام المباراة، لكننا متعودون على ذلك ولن نأبه بل سنحافظ على تركيزنا إلى غاية الدقيقة التسعين.
ألا تشعر بنوع من المسؤولية خاصة لأنك مجبر على تسجيل أهداف مثلما فعلتها في العديد من المباريات الحاسمة الموسم الماضي؟
أولا، الأهداف التي سجلتها الموسم الماضي ليست نتيجة مجهود فردي قمت به، بل جاء بعد المجهودات الكبيرة التي بذلها كل اللاعبين الذين شاركوا في المباريات، نحن المهاجمين مهمتنا تكمن في تسجيل أهداف كما أننا في الحصص التدريبية التي قمنا بها منذ وصولنا الأربعاء الماضي إلى هذه المدينة، ركزنا على السرعة في تمرير الكرات واستعادة الفعالية على مستوى الخط الأمامي، سنحاول أن نجسد هذه التمارين في المباراة الرسمية أمام الإسماعيلي.
الشبيبة ستدخل ببدلة جديدة وعليها اسم ممول جديد
أكد لنا الرئيس حناشي على هامش الندوة الصحفية التي عقدها سهرة أمس بفندق “الماركير”، أن فريقه سيدخل مباراة سهرة اليوم ببدلة جديدة، فإضافة إلى الأسماء العديدة للممولين الذين تتواجد شعاراتهم على أقمصة النادي القبائلي، فإن هذه المرة سيظهر على قميص اللاعبين أيضا شعار ممول يتمثل في جريدة “الوقت” التابعة لشركة حداد للأشغال العمومية الذي وافق أخيرا على تمويل “الكناري”.
والي تيزي وزو وصل القاهرة على الساعة 3:00 صباحا
حل والي تيزي وزو صبيحة أمس على الساعة الثالثة (التوقيت المحلي لمصر)، بمطار القاهرة الدولي قادما من الجزائر، بعد الدعوة التي تلقاها من محافظ مدينة الإسماعيلية خصيصا لحضور المباراة التي ستجمع مساء اليوم بين النادي القبائلي والممثل المصري نادي الإسماعيلي، ووجد في استقباله في المطار مسيري النادي المصري رفقة الرئيس حناشي الذي تنقل من الإسماعيلية إلى القاهرة لاستقباله، حيث قضى الجميع الليلة في القاهرة قبل أن يواصلوا الرحلة في اليوم الموالي.
-------
مارك فوتا (مدرب الإسماعيلي): “هدفنا بلوغ النهائي”
ساعات قليلة قبل مباراة فريقك أمام شبيبة القبائل، كيف تتوقّع أن تكون المهمة؟
المهمة ستكون صعبة جدّا بالنسبة للفريقين لأن الأمر يتعلق بمباراة تدخل ضمن إطار كأس إفريقيا، وهو ما علينا ألا نغفله. نحن جاهزون للمهمة التي تنتظرنا، بدليل أننا وفقنا في الفوز بكافة المباريات الودية التحضيرية التي خضناها، فضلا على أننا ومن الناحيتين البدنية والفنية جاهزون مئة بالمئة لخوض هذا اللقاء في أفضل الظروف، وهو ما سيصبّ في صالحنا كي نستهل دور المجموعات هذا بانتصار سيعبد لنا الطريق جيدا.
هل من شأن الإصابة التي تعرّض لها حسني عبد ربه أن تشكّل عائقا بالنسبة لفريقك في هذه المباراة الهامة؟
صحيح، الإصابة التي تعرّض لها حسني عبد ربه ضربة موجعة بالنسبة لنا، لأنه قطعة أساسية في الفريق، كما أننا نعتمد عليه كثيرا في الوسط، لكننا الآن وبعد تأكد غيابه مجبرون على توظيف أوراق رابحة أخرى بحوزتنا في مكانه، حتى نتمكن من تحقيق الانتصار ولا بديل عنه، لاسيما أن المباراة ستلعب في عقر ديارنا وأمام جماهيرنا، وبالتالي لا مجال للخطأ.
ألا تتخوّفون من الضغط الذي قد يلقى على عاتقكم، جرّاء ما حدث في السابق بين الجزائر ومصر؟
نعم، أنا على دراية بما حدث بين الجزائر ومصر في السابق، اللاعبون وضعوا كلّ شيء جانبا اليوم، سنعمل المستحيل من أجل الفوز لأننا وبكل صراحة نهدف إلى الذهاب إلى النهائي.