أجبرت امرأة ابنتها البالغة من العمر 16 عاماً على الانتحار عن طريق دفعها لشرب السم " ستراً للعار " بعد أن قام زوجها بتطليقها بسبب ضبطها بحالة مريبة مع شخص غريب ليلاً .
وعلم عكس السير من مصدر مطلع أن القصة بدأت عندما أدخلت إلى المشفى الوطني بالثورة مفارقة الحياة المدعوة " حليمة " 16 عاما ً إثر تناولها مادة سمية تستخدم لمعالجة الأغنام ( سروب أغنام ) و ذلك بمنزل ذويها ببلدة المنصورة التابعة لمحافظة الرقة .
وبينت هيئة الكشف الطبي والقضائي :" إن سبب وفاة الفتاة تناولها للمادة السمية " ، و قرر القاضي تشكيل لجنة خماسية لتحديد زمن و سبب الوفاة حيث تم أخذ عينة من المفرزات الفموية لفحصها بمخبر السموم الجنائي .
و بالتحقيق مع ذوي المغدورة اعترفت والدتها بإقدامها على ارسال ولدها الحدث " خليل " 13 عاما ً إلى الصيدلية البيطرية لشراء " سروب الأغنام " و ممارسة الضغط النفسي على ابنتها لحضها على الإنتحار كونها " ألحقت العار بعائلتها بعد طلاقها من زوجها بعد ضبط الأخير لزوجته مع شخص أخر ليلا ً بحالة مريبة " .
و بين التحقيق مع " الأم " أنها أرغمت ابنتها على تناول المادة السمية دون استعمال الشدة و أنها منعت الموجودين بالمنزل من اسعافها إضافة ً لإرغامها لإبنها خليل بأن لا يعلم أحد بأنها أرسلته لشراء الدواء .
و بالتحقيق مع شقيق المغدورة خليل اعترف بأن والدته هي من أرسلته لشراء الدواء و أنه قام بوضع الدواء قرب رأس شقيقته بناء ً على طلب زوجة شقيقه .
وعلم عكس السير أنه تم استدعاء الصيدلاني الذي باع الدواء و أكد بأن خليل هو من قام بشراء الدواء السمي حيث تم التحرز على الدواء و تقديم الأم و ابنها إضافة إلى زوجة شقيقه إلى القضاء المختص أصولا ً في حين تم تسليم الجثة لذويها ليصار إلى دفنها أصولا ً .
وعلم عكس السير من مصدر مطلع أن القصة بدأت عندما أدخلت إلى المشفى الوطني بالثورة مفارقة الحياة المدعوة " حليمة " 16 عاما ً إثر تناولها مادة سمية تستخدم لمعالجة الأغنام ( سروب أغنام ) و ذلك بمنزل ذويها ببلدة المنصورة التابعة لمحافظة الرقة .
وبينت هيئة الكشف الطبي والقضائي :" إن سبب وفاة الفتاة تناولها للمادة السمية " ، و قرر القاضي تشكيل لجنة خماسية لتحديد زمن و سبب الوفاة حيث تم أخذ عينة من المفرزات الفموية لفحصها بمخبر السموم الجنائي .
و بالتحقيق مع ذوي المغدورة اعترفت والدتها بإقدامها على ارسال ولدها الحدث " خليل " 13 عاما ً إلى الصيدلية البيطرية لشراء " سروب الأغنام " و ممارسة الضغط النفسي على ابنتها لحضها على الإنتحار كونها " ألحقت العار بعائلتها بعد طلاقها من زوجها بعد ضبط الأخير لزوجته مع شخص أخر ليلا ً بحالة مريبة " .
و بين التحقيق مع " الأم " أنها أرغمت ابنتها على تناول المادة السمية دون استعمال الشدة و أنها منعت الموجودين بالمنزل من اسعافها إضافة ً لإرغامها لإبنها خليل بأن لا يعلم أحد بأنها أرسلته لشراء الدواء .
و بالتحقيق مع شقيق المغدورة خليل اعترف بأن والدته هي من أرسلته لشراء الدواء و أنه قام بوضع الدواء قرب رأس شقيقته بناء ً على طلب زوجة شقيقه .
وعلم عكس السير أنه تم استدعاء الصيدلاني الذي باع الدواء و أكد بأن خليل هو من قام بشراء الدواء السمي حيث تم التحرز على الدواء و تقديم الأم و ابنها إضافة إلى زوجة شقيقه إلى القضاء المختص أصولا ً في حين تم تسليم الجثة لذويها ليصار إلى دفنها أصولا ً .