أعداد متزايدة من الشباب تدخن بانتظام. ونسبة كبيرة منهم أدمنت هذه العادة للدرجة التي يجدون فيها صعوبة كبيرة في التخلص منها. هذا بالرغم من محاولاتهم الجادة في هذا الشأن.
جميع المدخنين و بدون استثناء، يعلمون جيداً مضار التدخين الصحية والاقتصادية والنفسية والاجتماعية. ولكن لا حيلة لهم بالرغم من محاولة بعض الأساليب للإقلاع ومنها:
1) الانقطاع الفوري.
بمعني أن يتوقف المدخن فجأة عن التدخين مستغلاً قوة إرادته. فيتحمل كل الأعراض الإنسحابية لمادة النكوتين ومقاومة الرغبة العارمة لإشعال سيجارة وما يصاحبها من توتر وقلق. ولسوء الحظ يجد نفسه بعد أسابيع من التوقف وقد غلب على أمره وعاد للتدخين مرة أخرى
2) الانقطاع التدريجي.
بمعنى أن يقلل المدخن تدريجياً من عدد السيجارات المدخنة يومياً، حيث يتوقف نهائياً في خلال أسبوعين أو ثلاثة. وبذلك يقلل من المعانات من الأعراض الإنسحابية لمادة النكوتين. وبعد توقف لأيام أو أسابيع قد يعود الشخص مرة أخرى للتدخين تحت وطأة الرغبة العارمة.
3) لصقات، وعلكة النكوتين.
القصد هنا منح الجسم كميات متناقصة من النكوتين في شكل لصقه أو علكة، وذلك للتقليل من حدة الأعراض الإنسحابية.
4) استعمال العقاقير الطبية.
وأهمها حاليا عقار" ببروبيون" الذي يستعمل في العادة كمضاد لمرض الاكتئاب. وهو في هذه الحالة يستعمل لكبح الرغبة للتدخين. كثير من المدخنين يتوقفون لفترات متفاوتة مع استعمال هذا العقار ولكن نسبة لا يستهان بها تعود للتدخين مرة أخرى.
5) العلاج بالطاقة.
العلاج بالطاقة كما سنعلم لاحقاً، مشتق عن العلاج بالإبر الصينية استحدث في الغرب. وهو يهدف للسيطرة علي الرغبة والأعراض الإنسحابية. كثير من المعالجين النفسيين يستغلون الحالة التنويمية في العلاج بالتنويم لدعم تقنيات العلاج بالطاقة للحصول على نتائج سريعة وطويلة.
6) العلاج تحت التنويم.
سيأتي ذكره فيما بعد، وهو الأسلوب الأمثل للعلاج في حالة فشل الطرق الأخرى لأنه يتعامل مع كل العوامل المتعلقة بإدمان التدخين، وخاصة إذا ما دعم بتقنيات العلاج بالطاقة.
الأسباب الحقيقية لإدمان التدخين:
1) إدمان مادة النكوتين.
وهو الإدمان الفسيولوجي. ويؤدي إلى الأعراض الإنسحابية عند انخفاض نسبة النكوتين بالدم. وهذه الأعراض جسدية ونفسية مؤلمة قد تستمر لأسابيع غالباً ما تدفع المدخن للعودة للتدخين للتخلص منها.
2) إدمان عادة التدخين.
التدخين في المقام الأول عادة تتكون عن طريق التكرار المتواصل للعملية. وغالباً ما تكون مرتبطة بمواقف أو حالات نفسية معينة. أو ينتج عنها نوع من الإشباع أو المتعة الحسية تدفع المدخن للسعي ورائها بدون وعي منه. فلذلك ترى المدخن وقد امتدت يده إلى صندوق السجائر عند تلك المواقف، مثلاً قيادة السيارة أو ارتشاف القهوة أو استعمال التلفون أو عند الاستيقاظ من النوم، أو خلال حالات نفسية معينة، كلحظات الفراغ والسأم والتوتر وهبوط المعنويات. فالتدخين هنا مرتبط ارتباطاً شرطياً قوياً بهذه المواقف والحالات النفسية، وفي نفس الوقت يؤدي الشعور بالإشباع أو المتعة الحسية أو بالنشاط، إلى التحفيز للاستمرار في التدخين.
إدمان العادة من أصعب الأشياء لأن التخلص من العادة يتطلب إنهاء الارتباط بتلك المواقف وفي نفس الوقت أيجاد وسيلة أخرى للتعامل مع الحالات النفسية المرتبطة بعملية التدخين.
3) الإدمان النفسي للتدخين.
حالات التوتر والقلق والكآبة والعصبية الزائدة والمتكررة قد تدفع الشخص للتدخين في محاولة للتعامل مع الحالة النفسية للتخفيف أو الهروب منها. و قد يعطيه التدخين شعوراً وقتياً بالراحة والاسترخاء، فبذلك يكون هنالك ارتباط قوي بين التدخين وهذه الحالات. فعندما يحاول المدخن التوقف، تعاوده الكآبة أو التوتر أو القلق بصورة قوية يضطر معها للرجوع للتدخين مرة أخرى.
والجواب.أو الحل؟.
والجواب ...في وسيلة تتعامل مع الأسباب الثلاثة لإدمان التدخين مجتمعة وهي إدمان المادة، وإدمان العادة والإدمان النفسي.
منذ فترة قصيرة نشرت مجلة" نيو سينتيست" بحثاً لدراسة أجراها عدد من الباحثين بجامعة" أيوا" بأمريكا عن أنجع الوسائل المتبعة حالياً للإقلاع عن التدخين وكانت الخلاصة:
"العلاج بالتنويم في الوقت الحالي هو أنجح الوسائل للإقلاع عن التدخين".
من المسلم به أن قوة الأرادة في حد ذاتها لا تكفي للإقلاع عن التدخين بصورة نهائية، لأن قوة اللأرادة تعني الاعتماد علي العقل الواعي لتحقيق ما نحن يصدده. ولكن من المعروف أن ذلك تحت سيطرة العقل الباطني الذي يتحكم في كل سلوكياتنا وعاداتنا المتأصلة كعادة التدخين. لهذا ينجح العلاج تحت التنويم الذي يستهدف العقل الباطني كما نرى لاحقاً حيث تفشل الطرق الأخرى.
العلاج تحت التنويم
لا أعني هنا أن بمجرد تنويمك وإفاقتك سوف تقلع عن التدخين. القصد استغلال الحالة التنويمية لمعالجات نفسية سلوكية مع تدريبات علي إستراتيجيات محددة على التعامل مع العادة للتخلص منها وللسيطرة علي الرغبة القوية لإشعال سيجارة وعلى الأعراض الإنسحابية لمادة النكوتين.
العلاج تحت التنويم يتعامل مع الأسباب الثلاثة الرئيسية لإدمان التدخين فيما تتعامل الطرق الأخرى مع ناحية واحدة على الأكثر.
فاعلية العلاج تحت التنويم بالنسبة للتدخين يرجع لاتصال المعالج مباشرة بالعقل الباطني للمدخن والذي يتحكم في هذه العادة. فالعقل الباطني يسعى دائماً للتثبت بالعادة لما تحققه للفرد، و بما يعتقده العقل الباطني من أمن أو إشباع حسي. فلذلك يقاوم أي محاولة للتخلص منها. فعليه دائماً تفشل قوة الإرادة لحالها في التخلص من العادة وخاصة إذا ما كانت متأصلة. فمتى كان هنالك صراع بين العقل الباطني والإرادة" أي العقل الواعي"، ينتصر الأول دائماً.
إذا الوصول إلى العقل الباطني مع تغيير مفهومه الخاطئ عن التدخين وتخليه عن ذلك المفهوم يسهل عملية التخلص من العادة.
كيف يتم العلاج بالتنويم.
في المقام الأول يجب أن يكون للمدخن قناعة ورغبه صادقة للتخلص والتوقف نهائياً عن التدخين فبدون ذلك يبقى الفشل هو النتيجة المتوقعة.
الجلسة الأولي.
أتعرف فيها على مدى مصداقية المدخن على التوقف، والآثار السلبية الناتجة عن تدخينه، والفوائد التي سوف يجنيها عند توقفه نهائياً. وأيضاً أتأكد ما إذا كان يعاني من أي اضطرابات عصابية والمواقف والحالات النفسية التي يشعل عندها سيجارة ومحاولاته السابقة للتوقف.
كل ذلك لكي أستطيع وضع البرنامج العلاجي الذي يناسبه. ومن بعد أقوم بإعطائه فكرة عن التنويم
و أدربه عليه استعداداً للجلسة الثانية.
الجلسة الثانية.
وهي الجلسة العلاجية التي سوف أستغلّ تقنيات علاجية عديدة تندرج تحت العلاج السلوكي والعلاج بالطاقة والبرمجة العصبية تناسب المدخن.
عدد الجلسات المتوقعة.
بين ثلاث وستة جلسات، بمتوسط أربعة، وقد يعقب ذلك جلسات تعزيزية كل شهر.
جميع المدخنين و بدون استثناء، يعلمون جيداً مضار التدخين الصحية والاقتصادية والنفسية والاجتماعية. ولكن لا حيلة لهم بالرغم من محاولة بعض الأساليب للإقلاع ومنها:
1) الانقطاع الفوري.
بمعني أن يتوقف المدخن فجأة عن التدخين مستغلاً قوة إرادته. فيتحمل كل الأعراض الإنسحابية لمادة النكوتين ومقاومة الرغبة العارمة لإشعال سيجارة وما يصاحبها من توتر وقلق. ولسوء الحظ يجد نفسه بعد أسابيع من التوقف وقد غلب على أمره وعاد للتدخين مرة أخرى
2) الانقطاع التدريجي.
بمعنى أن يقلل المدخن تدريجياً من عدد السيجارات المدخنة يومياً، حيث يتوقف نهائياً في خلال أسبوعين أو ثلاثة. وبذلك يقلل من المعانات من الأعراض الإنسحابية لمادة النكوتين. وبعد توقف لأيام أو أسابيع قد يعود الشخص مرة أخرى للتدخين تحت وطأة الرغبة العارمة.
3) لصقات، وعلكة النكوتين.
القصد هنا منح الجسم كميات متناقصة من النكوتين في شكل لصقه أو علكة، وذلك للتقليل من حدة الأعراض الإنسحابية.
4) استعمال العقاقير الطبية.
وأهمها حاليا عقار" ببروبيون" الذي يستعمل في العادة كمضاد لمرض الاكتئاب. وهو في هذه الحالة يستعمل لكبح الرغبة للتدخين. كثير من المدخنين يتوقفون لفترات متفاوتة مع استعمال هذا العقار ولكن نسبة لا يستهان بها تعود للتدخين مرة أخرى.
5) العلاج بالطاقة.
العلاج بالطاقة كما سنعلم لاحقاً، مشتق عن العلاج بالإبر الصينية استحدث في الغرب. وهو يهدف للسيطرة علي الرغبة والأعراض الإنسحابية. كثير من المعالجين النفسيين يستغلون الحالة التنويمية في العلاج بالتنويم لدعم تقنيات العلاج بالطاقة للحصول على نتائج سريعة وطويلة.
6) العلاج تحت التنويم.
سيأتي ذكره فيما بعد، وهو الأسلوب الأمثل للعلاج في حالة فشل الطرق الأخرى لأنه يتعامل مع كل العوامل المتعلقة بإدمان التدخين، وخاصة إذا ما دعم بتقنيات العلاج بالطاقة.
الأسباب الحقيقية لإدمان التدخين:
1) إدمان مادة النكوتين.
وهو الإدمان الفسيولوجي. ويؤدي إلى الأعراض الإنسحابية عند انخفاض نسبة النكوتين بالدم. وهذه الأعراض جسدية ونفسية مؤلمة قد تستمر لأسابيع غالباً ما تدفع المدخن للعودة للتدخين للتخلص منها.
2) إدمان عادة التدخين.
التدخين في المقام الأول عادة تتكون عن طريق التكرار المتواصل للعملية. وغالباً ما تكون مرتبطة بمواقف أو حالات نفسية معينة. أو ينتج عنها نوع من الإشباع أو المتعة الحسية تدفع المدخن للسعي ورائها بدون وعي منه. فلذلك ترى المدخن وقد امتدت يده إلى صندوق السجائر عند تلك المواقف، مثلاً قيادة السيارة أو ارتشاف القهوة أو استعمال التلفون أو عند الاستيقاظ من النوم، أو خلال حالات نفسية معينة، كلحظات الفراغ والسأم والتوتر وهبوط المعنويات. فالتدخين هنا مرتبط ارتباطاً شرطياً قوياً بهذه المواقف والحالات النفسية، وفي نفس الوقت يؤدي الشعور بالإشباع أو المتعة الحسية أو بالنشاط، إلى التحفيز للاستمرار في التدخين.
إدمان العادة من أصعب الأشياء لأن التخلص من العادة يتطلب إنهاء الارتباط بتلك المواقف وفي نفس الوقت أيجاد وسيلة أخرى للتعامل مع الحالات النفسية المرتبطة بعملية التدخين.
3) الإدمان النفسي للتدخين.
حالات التوتر والقلق والكآبة والعصبية الزائدة والمتكررة قد تدفع الشخص للتدخين في محاولة للتعامل مع الحالة النفسية للتخفيف أو الهروب منها. و قد يعطيه التدخين شعوراً وقتياً بالراحة والاسترخاء، فبذلك يكون هنالك ارتباط قوي بين التدخين وهذه الحالات. فعندما يحاول المدخن التوقف، تعاوده الكآبة أو التوتر أو القلق بصورة قوية يضطر معها للرجوع للتدخين مرة أخرى.
والجواب.أو الحل؟.
والجواب ...في وسيلة تتعامل مع الأسباب الثلاثة لإدمان التدخين مجتمعة وهي إدمان المادة، وإدمان العادة والإدمان النفسي.
منذ فترة قصيرة نشرت مجلة" نيو سينتيست" بحثاً لدراسة أجراها عدد من الباحثين بجامعة" أيوا" بأمريكا عن أنجع الوسائل المتبعة حالياً للإقلاع عن التدخين وكانت الخلاصة:
"العلاج بالتنويم في الوقت الحالي هو أنجح الوسائل للإقلاع عن التدخين".
من المسلم به أن قوة الأرادة في حد ذاتها لا تكفي للإقلاع عن التدخين بصورة نهائية، لأن قوة اللأرادة تعني الاعتماد علي العقل الواعي لتحقيق ما نحن يصدده. ولكن من المعروف أن ذلك تحت سيطرة العقل الباطني الذي يتحكم في كل سلوكياتنا وعاداتنا المتأصلة كعادة التدخين. لهذا ينجح العلاج تحت التنويم الذي يستهدف العقل الباطني كما نرى لاحقاً حيث تفشل الطرق الأخرى.
العلاج تحت التنويم
لا أعني هنا أن بمجرد تنويمك وإفاقتك سوف تقلع عن التدخين. القصد استغلال الحالة التنويمية لمعالجات نفسية سلوكية مع تدريبات علي إستراتيجيات محددة على التعامل مع العادة للتخلص منها وللسيطرة علي الرغبة القوية لإشعال سيجارة وعلى الأعراض الإنسحابية لمادة النكوتين.
العلاج تحت التنويم يتعامل مع الأسباب الثلاثة الرئيسية لإدمان التدخين فيما تتعامل الطرق الأخرى مع ناحية واحدة على الأكثر.
فاعلية العلاج تحت التنويم بالنسبة للتدخين يرجع لاتصال المعالج مباشرة بالعقل الباطني للمدخن والذي يتحكم في هذه العادة. فالعقل الباطني يسعى دائماً للتثبت بالعادة لما تحققه للفرد، و بما يعتقده العقل الباطني من أمن أو إشباع حسي. فلذلك يقاوم أي محاولة للتخلص منها. فعليه دائماً تفشل قوة الإرادة لحالها في التخلص من العادة وخاصة إذا ما كانت متأصلة. فمتى كان هنالك صراع بين العقل الباطني والإرادة" أي العقل الواعي"، ينتصر الأول دائماً.
إذا الوصول إلى العقل الباطني مع تغيير مفهومه الخاطئ عن التدخين وتخليه عن ذلك المفهوم يسهل عملية التخلص من العادة.
كيف يتم العلاج بالتنويم.
في المقام الأول يجب أن يكون للمدخن قناعة ورغبه صادقة للتخلص والتوقف نهائياً عن التدخين فبدون ذلك يبقى الفشل هو النتيجة المتوقعة.
الجلسة الأولي.
أتعرف فيها على مدى مصداقية المدخن على التوقف، والآثار السلبية الناتجة عن تدخينه، والفوائد التي سوف يجنيها عند توقفه نهائياً. وأيضاً أتأكد ما إذا كان يعاني من أي اضطرابات عصابية والمواقف والحالات النفسية التي يشعل عندها سيجارة ومحاولاته السابقة للتوقف.
كل ذلك لكي أستطيع وضع البرنامج العلاجي الذي يناسبه. ومن بعد أقوم بإعطائه فكرة عن التنويم
و أدربه عليه استعداداً للجلسة الثانية.
الجلسة الثانية.
وهي الجلسة العلاجية التي سوف أستغلّ تقنيات علاجية عديدة تندرج تحت العلاج السلوكي والعلاج بالطاقة والبرمجة العصبية تناسب المدخن.
عدد الجلسات المتوقعة.
بين ثلاث وستة جلسات، بمتوسط أربعة، وقد يعقب ذلك جلسات تعزيزية كل شهر.