حذر منسق برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة ومقرر اللجنة الوطنية
لمكافحةالتدخين من التأثر السلبي لمخالطي المدخنين والذين اثبتت الدراسات العلمية بأنهم
أكثر تضررا من المدخنين أنفسهم وذلك وفق الدراسة العالمية التي اثبتت أن التعرض للدخان
المستخدم لفترات طويلة يزيد من نسبة خطورة الإصابة بسرطان الرئة بمقدار 20 ــ 30% وقال
ان الدراسة خلصت إلى ان هناك المئات من غير المدخنين يموتون كل عام بسبب سرطان الرئة
كنتيجة مباشرة للتعرض لهذا الدخان،
مشيرا إلى أن الأشخاص غير المدخنين يتعرضون لدخان (مستخدم) وهو أشد قوة وتأثيرا من الدخان
الذي يستنشقه المدخنون أنفسهم، وعليه فإن الأشخاص المعرضين للتدخين السلبي (المخالطين)
يعانون من تبعات اشد مما يعانيه المدخنون أنفسهم.. وأوضح أن دراسة اعدتها الرابطة
الأمريكية للقلب أكدت أن نسبة خطورة الإصابة بالنوبة القلبية وما ينتج عنها من وفاة
تشكل 91% بالنسبة الى النساء اللاتي يتعرضن بصورة دائمة ومنتظمة للدخان المستخدم
بالمقارنة مع نساء لم يتعرضن للدخان بالمرة، كما أن هذه الخطورة تشكل ما نسبته 58% أعلى
من اللاتي يتعرضن للدخان المستخدم أحيانا أو (بصورة غير منتظمة). وحول تأثير الدخان
المنبعث من السيجارة المحترقة على الأطفال قال الحلواجي ان الأطفال الذين يتعرضون للدخان
لديهم ضعف نسبة خطورة الإصابة بأمراض صدرية كالالتهاب الرئوي والتهاب القصبات
الهوائية بالمقارنة مع الأطفال الذين لم يتعرضوا لمثل هذا الدخان كما تزيد من احتمال
إدخالهم للمستشفى نتيجة ذلك. وأفاد أن هؤلاء الأطفال تزداد لديهم نسبة الإصابة بالعدوى
مثل التهابات الاذن الوسطى واللوز وصفير الصدر و الربو الشعبي، منوها إلى ان التدخين
السلبي هو من أهم الأسباب والعوامل التي تساعد على بدء الإصابة بالربو لدى الأطفال، كما
انه سبب في تكرار وشدة النوبات.
لمكافحةالتدخين من التأثر السلبي لمخالطي المدخنين والذين اثبتت الدراسات العلمية بأنهم
أكثر تضررا من المدخنين أنفسهم وذلك وفق الدراسة العالمية التي اثبتت أن التعرض للدخان
المستخدم لفترات طويلة يزيد من نسبة خطورة الإصابة بسرطان الرئة بمقدار 20 ــ 30% وقال
ان الدراسة خلصت إلى ان هناك المئات من غير المدخنين يموتون كل عام بسبب سرطان الرئة
كنتيجة مباشرة للتعرض لهذا الدخان،
مشيرا إلى أن الأشخاص غير المدخنين يتعرضون لدخان (مستخدم) وهو أشد قوة وتأثيرا من الدخان
الذي يستنشقه المدخنون أنفسهم، وعليه فإن الأشخاص المعرضين للتدخين السلبي (المخالطين)
يعانون من تبعات اشد مما يعانيه المدخنون أنفسهم.. وأوضح أن دراسة اعدتها الرابطة
الأمريكية للقلب أكدت أن نسبة خطورة الإصابة بالنوبة القلبية وما ينتج عنها من وفاة
تشكل 91% بالنسبة الى النساء اللاتي يتعرضن بصورة دائمة ومنتظمة للدخان المستخدم
بالمقارنة مع نساء لم يتعرضن للدخان بالمرة، كما أن هذه الخطورة تشكل ما نسبته 58% أعلى
من اللاتي يتعرضن للدخان المستخدم أحيانا أو (بصورة غير منتظمة). وحول تأثير الدخان
المنبعث من السيجارة المحترقة على الأطفال قال الحلواجي ان الأطفال الذين يتعرضون للدخان
لديهم ضعف نسبة خطورة الإصابة بأمراض صدرية كالالتهاب الرئوي والتهاب القصبات
الهوائية بالمقارنة مع الأطفال الذين لم يتعرضوا لمثل هذا الدخان كما تزيد من احتمال
إدخالهم للمستشفى نتيجة ذلك. وأفاد أن هؤلاء الأطفال تزداد لديهم نسبة الإصابة بالعدوى
مثل التهابات الاذن الوسطى واللوز وصفير الصدر و الربو الشعبي، منوها إلى ان التدخين
السلبي هو من أهم الأسباب والعوامل التي تساعد على بدء الإصابة بالربو لدى الأطفال، كما
انه سبب في تكرار وشدة النوبات.