بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
·هل من الممكن أن نجد فتاة تعرض نفسها لرجل صالح وتريد العيش معه بسعادة وهناء دون حياء أوخجل ؟
·لاشك أن المرء التقي يطلب من الحياة عزها ومن الأيام طهرها ينقبون عن الفضيلة كما ينقبون عن المعادن النفيسة وهذا شأن من لامس الإيمان قلبه لهم معايير يتحاكمون إليها وضعها الرسول صلى الله عليه وسلم وبينها القرآن الكريم في قوله تعالى : ( إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) وحينما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكرم الناس قال : ( أتقاهم )
ولذلك فلا حرج أن تبحث الفتاة عن الرجل الصالح التقي في حدود ما يسمح به الشرع والعرف وليس في ذلك غضاضة أو حياء أو إهدار للسمعة كيف لا وقد كان هذا معروفا عند العرب و جاء في السيرة أن خديجة بنت خويلد رضي الله عنهارغبت في الزواج من الرسول صلى الله عليه وسلم فأرسلت إليه . والقصة مبسوطة في السيرة النبوية . قال أنس إن امرأة عرضت نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم فضحكت ابنة أنس فقالت : ما كان أقل حياءها !! فقال لها أنس : ( هي خير منك ) عرضت نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم رواه الخمسة . ولا شك أن هذا إنصاف للمرأة أقره الإسلام منذ 1424هـ عاما لم تصل إليه كثير من المجتمعات لأن علاقة الزواج علاقة ملزمة بين طرفين لا حرج فيها أن يبحث كل طرف عما يبتغيه لتحري الأوفق و الأكمل .
·نعم إن حياء المرأة الفطري يمنعها من التصريح و الجهر برغبتها و من أجل ذلك ينبغي على وليأمرها أن يتحرى رغبتها و يساعدها لتحقيق رغبتها .
ولقد كان العرف وكانت عادة المجتمع أن يبحث عن الأسرة الكريمة صاحبة الخلق والدين لينتقي منها الزوج والزوجة التي تبنى عليها الأسرة المسلمة ذلك لأن قانون الدين والخلق والعفة هو الذي يحكم هذه النفوس بدون تشبث بأي إغراء آخر .
[b]
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
·هل من الممكن أن نجد فتاة تعرض نفسها لرجل صالح وتريد العيش معه بسعادة وهناء دون حياء أوخجل ؟
·لاشك أن المرء التقي يطلب من الحياة عزها ومن الأيام طهرها ينقبون عن الفضيلة كما ينقبون عن المعادن النفيسة وهذا شأن من لامس الإيمان قلبه لهم معايير يتحاكمون إليها وضعها الرسول صلى الله عليه وسلم وبينها القرآن الكريم في قوله تعالى : ( إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) وحينما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكرم الناس قال : ( أتقاهم )
ولذلك فلا حرج أن تبحث الفتاة عن الرجل الصالح التقي في حدود ما يسمح به الشرع والعرف وليس في ذلك غضاضة أو حياء أو إهدار للسمعة كيف لا وقد كان هذا معروفا عند العرب و جاء في السيرة أن خديجة بنت خويلد رضي الله عنهارغبت في الزواج من الرسول صلى الله عليه وسلم فأرسلت إليه . والقصة مبسوطة في السيرة النبوية . قال أنس إن امرأة عرضت نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم فضحكت ابنة أنس فقالت : ما كان أقل حياءها !! فقال لها أنس : ( هي خير منك ) عرضت نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم رواه الخمسة . ولا شك أن هذا إنصاف للمرأة أقره الإسلام منذ 1424هـ عاما لم تصل إليه كثير من المجتمعات لأن علاقة الزواج علاقة ملزمة بين طرفين لا حرج فيها أن يبحث كل طرف عما يبتغيه لتحري الأوفق و الأكمل .
·نعم إن حياء المرأة الفطري يمنعها من التصريح و الجهر برغبتها و من أجل ذلك ينبغي على وليأمرها أن يتحرى رغبتها و يساعدها لتحقيق رغبتها .
ولقد كان العرف وكانت عادة المجتمع أن يبحث عن الأسرة الكريمة صاحبة الخلق والدين لينتقي منها الزوج والزوجة التي تبنى عليها الأسرة المسلمة ذلك لأن قانون الدين والخلق والعفة هو الذي يحكم هذه النفوس بدون تشبث بأي إغراء آخر .
[b]