سيطرت حالة من السعادة المشوبة بالخجل على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والذي توج أمس الاثنين بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2010 ، وللعام الثاني على التوالي ، ولكن ذلك لم يمنع من إظهار خفة ظله المعهودة ، حيث عبر صانع ألعاب برشلونة ، عقب نزوله من على منصة التتويج ، بطريقة مازحة عن عدم قدرته على حمل الكرة الذهبية بسبب ثقل وزنها.
وحول شعوره عقب تتويجه أوضح ميسي للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه "سعيد للغاية ، لكني لم أكن أنتظر هذا التتويج أبدا ، نظرا لكل ما قيل عن تشافي وإنييستا هذه الأيام. لقد كانا يستحقان اللقب أيضاً، خاصة بعدما عاشا معا عاما رائعا ، حيث توجا بلقب كأس العالم،وهو عامل يحظى بأهمية بالغة في تحديد مصير الجائزة. لقد لعب الاثنان دوراً هاماً وتحملا مسؤولية كبيرة في سبيل الحصول على اللقب العالمي. لذلك كنت أظن أن الجائزة ستكون من نصيب أحدهما. لقد كانت مفاجأة سارة".
وأكد ميسي :"لا أعتقد أنهما حزينان. لقد كان يعم جو من الفرحة والسعادة بيننا نحن الثلاثة وفي صفوف النادي منذ مدة ، إذ ساد شعور بالفخر بيننا لمجرد وجودنا هنا سويا هذه الليلة. أعتقد أننا استمتعنا بهذا الحفل نحن الثلاثة".
وأشار ميسي إلى أن سقف توقعاته فيما يتعلق بالفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم انخفض بعد خروج المنتخب الأرجنتيني مبكرا من مونديال جنوب أفريقيا ، "لقد كان خروجنا بمثابة الشوكة التي بقيت عالقة في حلقي طوال هذه المدة".
وشدد ميسي على تطلعه للفوز بلقب كوبا أمريكا ، "إنه أقرب تحد دولي أمامنا، ونحن سنوليه أهمية قصوى لاسيما أن البطولة تقام على الأراضي الأرجنتينية. لو فزنا باللقب ، فسيكون ذلك أمراً رائعاً بالنسبة لبلادنا وشعبنا ، بل وحتى بالنسبة للاعبين ، حيث سيصبح بإمكاننا العمل بعد ذلك بكل هدوء واطمئنان خلال تحضيرنا للمونديال القادم".
وألمح ميسي إلى أنه يهدي جائزة أفضل لاعب في العالم "لجميع زملائي الذين ساعدوني على الظفر بها ، كما أهديها لأهلي وجميع أقاربي وكل من يكن لي الحب والتقدير".
وحول شعوره عقب تتويجه أوضح ميسي للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه "سعيد للغاية ، لكني لم أكن أنتظر هذا التتويج أبدا ، نظرا لكل ما قيل عن تشافي وإنييستا هذه الأيام. لقد كانا يستحقان اللقب أيضاً، خاصة بعدما عاشا معا عاما رائعا ، حيث توجا بلقب كأس العالم،وهو عامل يحظى بأهمية بالغة في تحديد مصير الجائزة. لقد لعب الاثنان دوراً هاماً وتحملا مسؤولية كبيرة في سبيل الحصول على اللقب العالمي. لذلك كنت أظن أن الجائزة ستكون من نصيب أحدهما. لقد كانت مفاجأة سارة".
وأكد ميسي :"لا أعتقد أنهما حزينان. لقد كان يعم جو من الفرحة والسعادة بيننا نحن الثلاثة وفي صفوف النادي منذ مدة ، إذ ساد شعور بالفخر بيننا لمجرد وجودنا هنا سويا هذه الليلة. أعتقد أننا استمتعنا بهذا الحفل نحن الثلاثة".
وأشار ميسي إلى أن سقف توقعاته فيما يتعلق بالفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم انخفض بعد خروج المنتخب الأرجنتيني مبكرا من مونديال جنوب أفريقيا ، "لقد كان خروجنا بمثابة الشوكة التي بقيت عالقة في حلقي طوال هذه المدة".
وشدد ميسي على تطلعه للفوز بلقب كوبا أمريكا ، "إنه أقرب تحد دولي أمامنا، ونحن سنوليه أهمية قصوى لاسيما أن البطولة تقام على الأراضي الأرجنتينية. لو فزنا باللقب ، فسيكون ذلك أمراً رائعاً بالنسبة لبلادنا وشعبنا ، بل وحتى بالنسبة للاعبين ، حيث سيصبح بإمكاننا العمل بعد ذلك بكل هدوء واطمئنان خلال تحضيرنا للمونديال القادم".
وألمح ميسي إلى أنه يهدي جائزة أفضل لاعب في العالم "لجميع زملائي الذين ساعدوني على الظفر بها ، كما أهديها لأهلي وجميع أقاربي وكل من يكن لي الحب والتقدير".