الديوان -وهو التجربة الشعرية الأولى للشاعر- يجسد تفاعل الشعر مع الواقع وتداخل الأدب مع السياسة. ورغم تمسك الشاعر بالشكل التقليدي للقصيدة العربية فإنه قدمها في ثوب جديد أكثر جاذبية، معتمدا على أسلوبه الساخر وأدواته الإبداعية في نقد الأوضاع السياسية والاجتماعية للمشهد المصري والعربي.
وتعتمد القصيدة -في صورة ساخرة وجاذبة- على الحوار القائم بين التلميذ وأستاذه، حيث يقول الأبنوبي -على لسان التلميذ الذي يطلب منه أستاذه إعراب بعض الكلمات ذات الدلالة السياسية- فيجيب بطريقته الخاصة قائلا:
الشاعر هو الأبنوبي (30 عاما)
الظلم يا أستاذُ يرفعُ فاعلاً+++ والفقرُ حالٌ.. والرقابةُ في شخير
والحلمُ في وطني ضميرٌ غائبٌ+++ والعمرُ أرخصُ فيه من قرصِ الشعيرْ
والعدلُ مات محلُ إعراب له+++ والحقُ مكسورٌ وليس له نصيرْ
والحرُ مفعولٌ به وبأهله+++ بين الزنازنِ ما تئنُ له الصدورْ
أما المضافُ فهاربٌ بدمائنا+++ وأضف إليه نقودنا حتى يطيرْ
والنشلُ بدلٌ من تسولِ عاطلٍ+++ وموظفٌ صفةٌ لشحاذٍ فقيرْ
أما الجنيهُ فقد تمنعَ صرفُه+++ واسأل به الجزارَ أو جندَ المرورْ
تعديلُ دستورٍ فهذا مبتدأ+++ وانشر له خبراً بتوريثٍ مريرْ
أمريكا جارٌ لا تسلني كيف ذا+++ أما النظامُ فصار مجروراً حقيرْ
وتعتمد القصيدة -في صورة ساخرة وجاذبة- على الحوار القائم بين التلميذ وأستاذه، حيث يقول الأبنوبي -على لسان التلميذ الذي يطلب منه أستاذه إعراب بعض الكلمات ذات الدلالة السياسية- فيجيب بطريقته الخاصة قائلا:
الشاعر هو الأبنوبي (30 عاما)
الظلم يا أستاذُ يرفعُ فاعلاً+++ والفقرُ حالٌ.. والرقابةُ في شخير
والحلمُ في وطني ضميرٌ غائبٌ+++ والعمرُ أرخصُ فيه من قرصِ الشعيرْ
والعدلُ مات محلُ إعراب له+++ والحقُ مكسورٌ وليس له نصيرْ
والحرُ مفعولٌ به وبأهله+++ بين الزنازنِ ما تئنُ له الصدورْ
أما المضافُ فهاربٌ بدمائنا+++ وأضف إليه نقودنا حتى يطيرْ
والنشلُ بدلٌ من تسولِ عاطلٍ+++ وموظفٌ صفةٌ لشحاذٍ فقيرْ
أما الجنيهُ فقد تمنعَ صرفُه+++ واسأل به الجزارَ أو جندَ المرورْ
تعديلُ دستورٍ فهذا مبتدأ+++ وانشر له خبراً بتوريثٍ مريرْ
أمريكا جارٌ لا تسلني كيف ذا+++ أما النظامُ فصار مجروراً حقيرْ