قالت لويزة حنون أمس، ان النائب بالبرلمان عن حزب سعيد سعدي السيد نور الدين حمودة، كلمها بواسطة الهاتف، وخاطبها بصيغة التهديد والوعيد بعد انتقادها لمواقفها التي وصفتها بالواقفة الى جنب الجزائر وغير المرتمية في احضان اعداء الامس...
وراحت لويزة تصفه بالرجل غيرالموثوق فيه، "لانه لم يتوان عن الذهاب الى بروكسل للاستنجاد بالحلف الاطلسي ضد نظام الحكم في الجزائر، بسبب مشكل كان مفترضا ان يحل بيننا كجزائريين وداخل التراب الوطني، وقالت بالحرف الواحد وهي تخاطب مايقارب الـ1000 مواطن حضروا الى دار الثقافة بالبرواڤية جنوبي المدية: "انا لا يمكنني ان اثق في رجل كان منذ ايام في بروكسل طلبا لنجدة الحلف الاطلسي الذي يكن ضغينة وحقدا للجزائر بسبب رفضها التطبيع مع اسرائيل". ووصفت ما اتهمها به نور آيت حمودة في حوار له مع احدى اليوميات الجزائرية بالهراء والكلام الفارغ، ونصحته بأن يفرق بين المعارضة الجادة البناءة التي تعتبر نفسها وحزبها واحدا من اقطابها الفاعلين، وبين السعي الى السلطة وتصفية الحسابات الخاصة بطرق فيها كثير من روائح طعن الوطن والتاريخ في الظهر، واعتبرت ما ذكره عن لقاء يكون قد جمعها في وقت سابق مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ونائبه طه ياسين رمضان بالمفخرة، لانهما برأيها يعتبران من مفاخر الامة العربية ومن رموز الدفاع العربي، في وجه الامبريالية الامريكية والاسرائيلية، ومن القلائل في الوطن العربي الذين رفضوا العمالة لليهود والامريكان، وذكرته بنبرة حادة بانها وبقدر ما تفخر بالرجلين، فانها لم تلتق العنصري الفرنسي "لوبان" ولا ايا من قيادات الغرب وزعمائه الحاقدين على جزائر الاستقلال ولم تطلب يوما رضا عدو ودعمه لضرب استقرار الجزائر، وفي معرض حديثها عن الانتفاضات الاخيرة التي حدثت وتحدث بعدد من الدول العربية، قالت الامينة العامة لحزب العمال بأن هذه الانتفاضات كان مفروضا لها ان تحدث بعدد من الدول الاوروبية التي طبقت حكوماتها سياسات تقشف بفعل الازمة الاقتصادية العالمية، ولكن هذه الحكومات استطاعت ان تصدرها الى الدول العربية مستغلة بعض الاخطاء والتجاوزات التي حدثت بها وظروفا دولية وصفتها بالاستثنائية والمهيأة قبلا، لانجاز خرائط سياسية تخدم في النهاية من حضر لها خلف البحار، ورفضت في هذا السياق ان يجري استنساخ لما حدث في مصر او تونس بالجزائر، معتبرة الجزائر بعيدة عن هذه الهزات بفعل الاصلاحات التي باشرتها القيادة السياسية بالجزائر منذ سنة 2009، بعد ان زكتها ووصفتها بالخطوات الاصلاحية الايجابية، داعية الى مزيد من الاصلاحات مستقبلا في اطار من الاستقرار واليقظة لما يدبر للجزائر حكومة وشعبا منذ امد.
وراحت لويزة تصفه بالرجل غيرالموثوق فيه، "لانه لم يتوان عن الذهاب الى بروكسل للاستنجاد بالحلف الاطلسي ضد نظام الحكم في الجزائر، بسبب مشكل كان مفترضا ان يحل بيننا كجزائريين وداخل التراب الوطني، وقالت بالحرف الواحد وهي تخاطب مايقارب الـ1000 مواطن حضروا الى دار الثقافة بالبرواڤية جنوبي المدية: "انا لا يمكنني ان اثق في رجل كان منذ ايام في بروكسل طلبا لنجدة الحلف الاطلسي الذي يكن ضغينة وحقدا للجزائر بسبب رفضها التطبيع مع اسرائيل". ووصفت ما اتهمها به نور آيت حمودة في حوار له مع احدى اليوميات الجزائرية بالهراء والكلام الفارغ، ونصحته بأن يفرق بين المعارضة الجادة البناءة التي تعتبر نفسها وحزبها واحدا من اقطابها الفاعلين، وبين السعي الى السلطة وتصفية الحسابات الخاصة بطرق فيها كثير من روائح طعن الوطن والتاريخ في الظهر، واعتبرت ما ذكره عن لقاء يكون قد جمعها في وقت سابق مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ونائبه طه ياسين رمضان بالمفخرة، لانهما برأيها يعتبران من مفاخر الامة العربية ومن رموز الدفاع العربي، في وجه الامبريالية الامريكية والاسرائيلية، ومن القلائل في الوطن العربي الذين رفضوا العمالة لليهود والامريكان، وذكرته بنبرة حادة بانها وبقدر ما تفخر بالرجلين، فانها لم تلتق العنصري الفرنسي "لوبان" ولا ايا من قيادات الغرب وزعمائه الحاقدين على جزائر الاستقلال ولم تطلب يوما رضا عدو ودعمه لضرب استقرار الجزائر، وفي معرض حديثها عن الانتفاضات الاخيرة التي حدثت وتحدث بعدد من الدول العربية، قالت الامينة العامة لحزب العمال بأن هذه الانتفاضات كان مفروضا لها ان تحدث بعدد من الدول الاوروبية التي طبقت حكوماتها سياسات تقشف بفعل الازمة الاقتصادية العالمية، ولكن هذه الحكومات استطاعت ان تصدرها الى الدول العربية مستغلة بعض الاخطاء والتجاوزات التي حدثت بها وظروفا دولية وصفتها بالاستثنائية والمهيأة قبلا، لانجاز خرائط سياسية تخدم في النهاية من حضر لها خلف البحار، ورفضت في هذا السياق ان يجري استنساخ لما حدث في مصر او تونس بالجزائر، معتبرة الجزائر بعيدة عن هذه الهزات بفعل الاصلاحات التي باشرتها القيادة السياسية بالجزائر منذ سنة 2009، بعد ان زكتها ووصفتها بالخطوات الاصلاحية الايجابية، داعية الى مزيد من الاصلاحات مستقبلا في اطار من الاستقرار واليقظة لما يدبر للجزائر حكومة وشعبا منذ امد.