حدّدت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، 5 فئات من الشباب معنية بالاستفادة من التسهيلات الموجهة للقطاع الفلاحي، والمتعلقة بتوسيع المستثمرات الفلاحية ومنح القروض للشباب بغرض الاستثمار في الفلاحة.
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة سيد أحمد فروخي، على أمواج القناة الإذاعية الأولى، أن الإجراءات الأخيرة الخاصة بالقطاع الفلاحي ستعالج مشكل نقص الوسائل المالية لتسهيل استفادة خمس فئات من الشباب من القروض الفلاحية.
ويأتي على رأس هذه الفئات الأشخاص الذين لديهم ملكية خاصة ويريدون إعادة استغلال أراضيهم، إذ سيستفيدون من تسهيلات تسمح لأصحاب الملكية الخاصة في الشمال أو الجنوب أو في الهضاب العليا بإعادة إنشاء مستثمرة فلاحية أو لتربية الحيوانات.
ثاني فئة تتعلق بالمتواجدين في المناطق الريفية، السهبية والصحراوية ممن يريدون إنشاء مستثمرات فلاحية ولا يملكون العقار، في هذه الحالة يمكنهم إنشاء مستثمرات فلاحية على الأراضي التابعة لأملاك الدولة، عن طريق الامتياز، حيث يمكن لهؤلاء الاستثمار وتطوير مشاريعهم بموجب تلك العقود.
أما الفئة الثالثة، فتتعلق بالراغبين في تطوير مشاريع في الخدمات ذات الصلة بالقطاع الزراعي بمختلف فروعه، كالمكننة والصناعات الغذائية، إلى جانب الشباب الذي يود المشاركة في تأطير القطاع الفلاحي مثل المهندسين والتقنيين السامين الراغبين في تأطير القطاع سواء إداريا أو اقتصاديا، وهؤلاء توجد عدة قرارات في صالحهم. وفي هذا الإطار دعا ممثل وزارة الفلاحة كل شاب له ملكية خاصة أو يريد الاندماج من خلال عقد الامتياز، التوجه إلى الديوان الوطني للأراضي الفلاحية المتواجد على المستوى الولائي للتسجيل، ومباشرة إجراءاته مع البنك ليحصل على تسهيلات وقروض مدعمة تصل 1 مليون دينار للهكتار الواحد عندما تكون المستثمرة أقل من 10 هكتارات.
وفي حالة ما إذا تجاوزت مساحتها 200 هكتار، فدراسة وانتقاء الطلبات يتم على مستوى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والمصادقة على قائمة المستفيدين من طرف وزير الفلاحة. عند القيام بكل هذا الإجراءات يتوجه الأشخاص الذين تم اختيارهم إلى البنك للحصول على تسهيلات للاستثمار.