من الذي تغير (الناس - أم -الدنيا)

شكرا لك على اثارتك هذا الموضوع ، الذي يدل على احساسك المرهف وشعورك النبيل واسمحيلي أن انال شرف الرد الأول على موضوعك.

المشكل في الناس ، الناس هم من تغيروا فالزمان هو الزمان والدنيا هي الدنيا ، لان كل شيء بحسبان كما قال رب العزة والجلال ، فلا يجوز أن يخرج اي شيء عن الاطار الذي وضعه فيه الله سبحانه وتعالى. لقد قست قلوب الناس واعماهم الجري وراء المال وطلب الملذات والمتع وتجردو من معاني القيم والانسانية . اسف على قصر الرد لانه موضوع شيق ولي فيه الكثير لأقوله ، لكني مستعجل وسأحاول ان شاء الله أن اكمل حديثي مستقبلا.

مشكوووورة الغااااالية الهااااام لحنينة على الموضووووع الشائك

ايه زمان كانت نية والقلب الصافى وناس يرفدو بعضهم واليوم كتر الطمع وقلت النية وكتر لخطيف وكلهم يقول انا وبعدى

الطوفان نعيبو زماننا والعيب فينا وما لى زماننا عيب سوانا اللهم اهدينا ورحمنا

السلام عليكم أيها الأفاضل و أيتها الفضليات,أردت أن أنبه بعض إخواني عن أمر وقعوا فيه بدون قصد منهم وهم يتناقشون حول موضوع الزمان؟؟لتعلموا أنه لا يجوز سب الدهرأو الزمان و ذكرهما بسوء كقول أحدنا مثلا: هذا الزمان الموحش أو هذا الزمان الغدار أو ما شابه؟ لأنه ورد في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه ,عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: ((قال الله تعالى :يؤذيني ابن آدم يسب الدهر,و أنا الدهر أقلب الليل و النهار)) و في رواية:لاتسبوا الدهر فإن الله هو الدهر.قال فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيزآل الشيخ شارحًا هذا الباب : ( الدهر : هو الزمان اليوم والليلة ، أسابيع الأشهر ، السنون ، العقود .
هذا هو الدهر ، وهذه الأزمنة مفعولة ، مفعول بها لا فاعلة ، فهي لا تفعل شيئًا ، وإنماهي مسخرة يسخرها الله - جل جلاله - وكل يعلم أن السنين لا تأتي بشيء ، وإنما الذي يفعل هو الله - جل وعلا - في هذه الأزمنة ؛ ولهذا صار سب هذه السنين سبًا لمن تصرف فيها ، وهو الله - جل جلاله - لهذا عقد هذا الباب بما يبين أن سب الدهر ينافي كمال التوحيد لله عز و جل.فتمعنوا بارك الله فيكم في أي قول تذكرونه عن الزمان أو الدهر,وذكر بعض أهل العلم أنه لا يجوز حتى ترديد بعض الأبيات الشعرية المشهورة التي ورد فيها ذكر الزمان....
لاتحسبوني واعظا فوالله لا أعلم أحدا أفسق مني و لكن تعلمت هذه المعلومات المهمة فخجلت أن أكتمها عليكم و أحاسب في يوم عسير.شكرا