لأِخْوةُ فى الاســــلام مالهم وماعليهم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى.......وبعد:
قال تعالى: " إِنَّمَا
الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا
اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون" َ(10)الحجرات.
وفى الحديث:
**المسلم أخو المسلم لا يظلمه و
لا يُسلمه و من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرج عن مسلم كربة
فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلما ستره الله يوم
القيامة" .
**"حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام و عيادة المريض و اتباع الجنائز و إجابة الدعوة و تشميت العاطس" .
**" حق المسلم على المسلم ست :
إذا لقيته فسلم عليه و إذا دعاك فأجبه و إذا استنصحك فانصح له و إذا عطس
فحمد الله فشمته و إذا مرض فعده و إذا مات فاتبعه .
**" خمس من حق المسلم على المسلم : رد التحية و إجابة الدعوة و شهود الجنازة و عيادة المريض و تشميت العاطس إذا حمد الله ".
*** ثم هذه بعض مقتضيات الإخوة وما يلزم فيها ومعها:
** الخلق الحسن:
فى الحديث:
** " أثقل شيء في ميزان المؤمن خلق حسن إن الله يبغض الفاحش المتفحش البذئ"
** " إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة القائم الصائم ".
** " ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن فإن الله تعالى يبغض الفاحش البذئ" .
** "إن المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله بحسن خلقه و كرم ضريبته"
** إدخال السرور على المسلم والسعى فى قضاء حاجته:
فى الحديث:
** " أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سرورا أو تقضي عنه دينا أو تطعمه خبزا".
** " من أفضل العمل إدخال السرور على المؤمن تقضي عنه دينا تقضي له حاجة تنفس له كربة" .
** " أحب الناس إلى الله أنفعهم و
أحب الأعمال إلى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو
تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا و لأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي
من أن أعتكف في المسجد شهرا و من كف غضبه ستر الله عورته و من كظم غيظا و
لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة و من مشى مع أخيه
المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام و إن
سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل ".
** " المسلم أخو المسلم لا يظلمه و
لا يسلمه و من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرج عن مسلم كربة
فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلما ستره الله يوم
القيامة ".
** ستر المسلم:
في الحديث
** " يا معشر من آمن بلسانه و لم
يدخل الإيمان قلبه ! لا تغتابوا المسلمين و لا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع
عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته و من تتبع الله عورته يفضحه و لو في جوف
بيته" .
** " المسلم أخو المسلم لا يظلمه و
لا يسلمه و من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرج عن مسلم كربة
فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلما ستره الله يوم
القيامة" .
** " من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة و من كشف عورة أخيه المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيته" .
** " من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة ".
** عيادة المسلم:
فى الحديث:
** " إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في مخرفة الجنة حتى يرجع" .
** " إذا عاد الرجل أخاه المسلم
مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه
سبعون ألف ملك حتى يمسي و إن كان عشيا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح" .
** " من أتى أخاه المسلم عائدا
مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه
سبعون ألف ملك حتى يمسي و إن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح" .
صون عرض المسلم:
فى الحديث:
** " ساب المؤمن كالمشرف على الهلكة" .
** " ليس المؤمن بالطعان و لا اللعان و لا الفاحش و لا البذي .
** " المؤمن مرآة المؤمن و المؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته و يحوطه من ورائه" .
** " المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده و المؤمن من أمنه الناس على دمائهم و أموالهم" .
** " إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق ".
** " الربا ثلاثة و سبعون بابا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه و إن أربى الربا عرض الرجل المسلم" .
** " كل المسلم على المسلم حرام ماله و عرضه و دمه حسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم" .
** " المسلم أخو المسلم لا يخونه و
لا يكذبه و لا يخذله كل المسلم على المسلم حرام عرضه و ماله و دمه التقوى
هاهنا - و أشار إلى القلب - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم" .
*عظم الإهتمام بأمر الدين:
فى الحديث:
قال تعالى:
*" خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" (63)البقرة.
*" خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ
بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي
قُلُوبِهِمْ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ
إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ"(93)البقرة.
*" يَايَحْيَى خُذْ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا"(12)مريم.
فى الحديث:
** " أعظم الناس هما المؤمن يهتم بأمر دنياه و أمر آخرته" .
** " إن المؤمن يجاهد بسيفه و لسانه ".
** " لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في الجنة أحد و لو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من الجنة أحد" .
* الدعاء بظهر الغيب:
فى الحديث:
** " دعاء المرء المسلم مستجاب لأخيه بظهر الغيب عند رأسه ملك موكل به كلما دعا لأخيه بخير قال الملك : آمين و لك بمثل ذلك" .
أداء الأمانة:
فى الحديث:
** " أد الأمانة إلى من ائتمنك و لا تخن من خانك" .
**" أربع إذا كن فيك فلا عليك ما
فاتك من الدنيا صدق الحديث و حفظ الأمانة و حسن الخلق و عفة مطعم ".... ** "
أول ما تفتقدون من دينكم الأمانة" .
** " أول ما يرفع من الناس الأمانة و آخر ما يبقى من دينهم الصلاة و رب مصل لا خلاق له عند الله تعالى" .
** " المؤمن من أمنه الناس على أموالهم و أنفسهم و المهاجر من هجر الخطايا و الذنوب ".
** " الخازن المسلم الأمين الذي يعطي ما أمر به كاملا موفرا طيبة به نفسه فيدفعه إلى الذي أمر له به أحد المتصدقين" .
** " المؤمن مرآة المؤمن و المؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته و يحوطه من ورائه" .
* الألفة.. وما أدراك ما الألفة:
فى الحديث:
** " المؤمن يألف و يؤلف و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف و خير الناس أنفعهم للناس" .
** " المؤمن يألف و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف" .
** " المؤمن مُكفَر" .
** " إذا جاء أحدكم إلى مجلس
فأوسع له فليجلس فإنها كرامة أكرمه الله بها و أخوه المسلم فإن لم يوسع له
فلينظر أوسع موضع فليجلس فيه ".
** " إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم فأطعمه من طعامه فليأكل و لا يسأل عنه و إن سقاه من شرابه فليشرب و لا يسأل عنه ".
** " مستريح و مستراح منه العبد
المؤمن يستريح من نصب الدنيا و أذاها إلى رحمة الله تعالى و العبد الفاجر
تستريح منه العباد و البلاد و الشجر و الدواب" .
** " المؤمن الذي يخالط الناس و يصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس و لا يصبر على أذاهم" .
* صون مال المسلم:
قال تعالى:
*" وَلَا تَأْكُلُوا
أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ
لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ
تَعْلَمُونَ"(188) البقرة.
*" وَآتُوا الْيَتَامَى
أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا
تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا
كَبِيرًا"(2)البقرة.
*" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ
تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ
إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا"(29) النساء.
فى الحديث:
** " كل المسلم على المسلم حرام ماله و عرضه و دمه حسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ".
** " المسلم أخو المسلم و لا يحل لمسلم باع من أخيه بيعا فيه عيب إلا بينه له" .
** " حرمة مال المسلم كحرمة دمه" .
** " من باع ثمرا فأصابته جائحة فلا يأخذ من مال أخيه شيئا علام يأكل أحدكم مال أخيه المسلم "? ! .
** " من حلف على يمين مصبورة كاذبا متعمدا ليقتطع بها مال أخيه المسلم فليتبوأ مقعده من النار" .
** " ما من رجل لا يؤدي زكاة ماله
إلا جعل الله يوم القيامة في عنقه شجاعا أقرع و من اقتطع مال أخيه المسلم
بيمين لقي الله و هو عليه غضبان ".
** " المؤمن أخو المؤمن فلا يحل للمؤمن أن يبتاع على بيع أخيه و لا يخطب على خطبة أخيه حتى يذر" .
** " المسلم أخو المسلم و لا يحل لمسلم باع من أخيه بيعا فيه عيب إلا بينه له" .
** " نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه" .
* ألا يُجنىَ من ورائه الا الخير:
فى الحديث:
** " مثل المؤمن مثل النحلة إن
أكلت أكلت طيبا و إن وضعت وضعت طيبا و إن وقعت على عود نخر لم تكسره و مثل
المؤمن مثل سبيكة الذهب إن نفخت عليها احمرت و إن وزنت لم تنقص" .
** " مثل المؤمن مثل النخلة ما أخذت منها من شيء نفعك" .
** " المؤمن غر كريم و الفاجر خب لئيم" .
** " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ".
** " المؤمن مرآة المؤمن و المؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته و يحوطه من ورائه"
* حسن الجوار:
قال تعالى:
*" وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا
تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى
وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ
الْجُنُبِ"(36) النساء.
فى الحديث:
** " أوصيكم بالجار" .
** " ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" .
** " ليس المؤمن الذي لا يأمن جاره بوائقه" .
** " ليس المؤمن بالذي يشبع و جاره جائع إلى جنبه" .
** " ثلاثُ خصالٍ من سعادة المرء المسلم في الدنيا : الجار الصالح و المسكن الواسع و المركب الهنيء" .
* الثبات عند الشدائد:
فى الحديث:
** " مثل المؤمن كمثل الخامة من
الزرع تفيؤها الريح مرة و تعدلها مرة و مثل المنافق كمثل الأرزة لا تزال
حتى يكون انجفافها مرة واحدة" .
** " مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تفيؤه و لا يزال المؤمن يصيبه بلاء و مثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا يهتز حتى يستحصد" .
** " مثل المؤمن مثل السنبلة تستقيم مرة و تخر مرة و مثل الكافر مثل الأرزة لا تزال مستقيمة حتى تخر و لا تشعر" .
** " مثل المؤمن مثل السنبلة تميل أحيانا و تقوم أحيانا ".
* المسارعة إلى التوبة والإنابة:
قال تعالى:
*" وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ
يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ
تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا"(27) النساء.
*" أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ"(74) المائدة.
*" وَيَاقَوْمِ اسْتَغْفِرُوا
رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ
مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا
مُجْرِمِينَ"(52) هود.
*" فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ"(39) المائدة.
*" أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ"(104) التوبة.
*" وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا
فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا
لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا
عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ" (135) آل عمران.
فى الحديث:
** "ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب
يعتاده الفينة بعد الفينة أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا
إن المؤمن خلق مفتنا توابا نسيا إذا ذكر ذكر" .
** "مثل المؤمن كمثل الخامة من
الزرع تفيؤها الريح مرة و تعدلها مرة و مثل المنافق كمثل الأرزة لا تزال
حتى يكون انجفافها مرة واحدة" .
* المؤمن لا يكون مغفلا:
في الحديث
** " لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين" .
* ترك العداء والمقاتلة وشهر السلاح والتكفير:
في الحديث:
** " المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده و المؤمن من أمنه الناس على دمائهم و أموالهم" .
** " ليس المؤمن بالطعان و لا اللعان و لا الفاحش و لا البذي ".
** " إذا قال الرجل لأخيه : يا كافر فهو كقتله و لعن المؤمن كقتله" .
** " ساب المؤمن كالمشرف على الهلكة" .
** " قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا" .
** " ليس على رجل نذر فيما لا
يملك و لعن المؤمن كقتله و من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة و من حلف
بملة سوى الإسلام كاذبا فهو كما قال و من قذف مؤمنا بكفر فهو كقتله" .
** " لا يكون المؤمن لعانا" .
** " إذا شهر المسلم على أخيه سلاحا فلا تزال ملائكة الله تلعنه حتى يشيمه عنه" .
** " سباب المسلم فسوق و قتاله كفر ".
** " قتال المسلم كفر و سبابه فسوق و لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام"
* التواضع المفقود فى كثير الأحيان:
في الحديث:
** " إن الله أوحى إلي : أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد و لا يبغي أحد على أحد" .
** " إن الله تعالى أوحى إلى : أن تواضعوا و لا يبغي بعضكم على بعض" .
** " ما من آدمي إلا في رأسه حكمة بيد ملك فإذا تواضع قيل للملك ارفع حكمته و إذا تكبر قيل للملك : دع حكمته" .
** " ما نقصت صدقة من مال و ما زاد الله عبدا بعفٍو إلا عزا و ما تواضع أحدُ لله إلا رفعه الله" .
** " من تواضع لله رفعه الله ".
** " من ترك اللباس تواضعا لله و هو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يَلبسُها"
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى.......وبعد:
قال تعالى: " إِنَّمَا
الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا
اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون" َ(10)الحجرات.
وفى الحديث:
**المسلم أخو المسلم لا يظلمه و
لا يُسلمه و من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرج عن مسلم كربة
فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلما ستره الله يوم
القيامة" .
**"حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام و عيادة المريض و اتباع الجنائز و إجابة الدعوة و تشميت العاطس" .
**" حق المسلم على المسلم ست :
إذا لقيته فسلم عليه و إذا دعاك فأجبه و إذا استنصحك فانصح له و إذا عطس
فحمد الله فشمته و إذا مرض فعده و إذا مات فاتبعه .
**" خمس من حق المسلم على المسلم : رد التحية و إجابة الدعوة و شهود الجنازة و عيادة المريض و تشميت العاطس إذا حمد الله ".
*** ثم هذه بعض مقتضيات الإخوة وما يلزم فيها ومعها:
** الخلق الحسن:
فى الحديث:
** " أثقل شيء في ميزان المؤمن خلق حسن إن الله يبغض الفاحش المتفحش البذئ"
** " إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة القائم الصائم ".
** " ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن فإن الله تعالى يبغض الفاحش البذئ" .
** "إن المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله بحسن خلقه و كرم ضريبته"
** إدخال السرور على المسلم والسعى فى قضاء حاجته:
فى الحديث:
** " أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سرورا أو تقضي عنه دينا أو تطعمه خبزا".
** " من أفضل العمل إدخال السرور على المؤمن تقضي عنه دينا تقضي له حاجة تنفس له كربة" .
** " أحب الناس إلى الله أنفعهم و
أحب الأعمال إلى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو
تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا و لأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي
من أن أعتكف في المسجد شهرا و من كف غضبه ستر الله عورته و من كظم غيظا و
لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة و من مشى مع أخيه
المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام و إن
سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل ".
** " المسلم أخو المسلم لا يظلمه و
لا يسلمه و من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرج عن مسلم كربة
فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلما ستره الله يوم
القيامة ".
** ستر المسلم:
في الحديث
** " يا معشر من آمن بلسانه و لم
يدخل الإيمان قلبه ! لا تغتابوا المسلمين و لا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع
عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته و من تتبع الله عورته يفضحه و لو في جوف
بيته" .
** " المسلم أخو المسلم لا يظلمه و
لا يسلمه و من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرج عن مسلم كربة
فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلما ستره الله يوم
القيامة" .
** " من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة و من كشف عورة أخيه المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيته" .
** " من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة ".
** عيادة المسلم:
فى الحديث:
** " إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في مخرفة الجنة حتى يرجع" .
** " إذا عاد الرجل أخاه المسلم
مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه
سبعون ألف ملك حتى يمسي و إن كان عشيا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح" .
** " من أتى أخاه المسلم عائدا
مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه
سبعون ألف ملك حتى يمسي و إن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح" .
صون عرض المسلم:
فى الحديث:
** " ساب المؤمن كالمشرف على الهلكة" .
** " ليس المؤمن بالطعان و لا اللعان و لا الفاحش و لا البذي .
** " المؤمن مرآة المؤمن و المؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته و يحوطه من ورائه" .
** " المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده و المؤمن من أمنه الناس على دمائهم و أموالهم" .
** " إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق ".
** " الربا ثلاثة و سبعون بابا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه و إن أربى الربا عرض الرجل المسلم" .
** " كل المسلم على المسلم حرام ماله و عرضه و دمه حسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم" .
** " المسلم أخو المسلم لا يخونه و
لا يكذبه و لا يخذله كل المسلم على المسلم حرام عرضه و ماله و دمه التقوى
هاهنا - و أشار إلى القلب - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم" .
*عظم الإهتمام بأمر الدين:
فى الحديث:
قال تعالى:
*" خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" (63)البقرة.
*" خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ
بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي
قُلُوبِهِمْ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ
إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ"(93)البقرة.
*" يَايَحْيَى خُذْ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا"(12)مريم.
فى الحديث:
** " أعظم الناس هما المؤمن يهتم بأمر دنياه و أمر آخرته" .
** " إن المؤمن يجاهد بسيفه و لسانه ".
** " لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في الجنة أحد و لو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من الجنة أحد" .
* الدعاء بظهر الغيب:
فى الحديث:
** " دعاء المرء المسلم مستجاب لأخيه بظهر الغيب عند رأسه ملك موكل به كلما دعا لأخيه بخير قال الملك : آمين و لك بمثل ذلك" .
أداء الأمانة:
فى الحديث:
** " أد الأمانة إلى من ائتمنك و لا تخن من خانك" .
**" أربع إذا كن فيك فلا عليك ما
فاتك من الدنيا صدق الحديث و حفظ الأمانة و حسن الخلق و عفة مطعم ".... ** "
أول ما تفتقدون من دينكم الأمانة" .
** " أول ما يرفع من الناس الأمانة و آخر ما يبقى من دينهم الصلاة و رب مصل لا خلاق له عند الله تعالى" .
** " المؤمن من أمنه الناس على أموالهم و أنفسهم و المهاجر من هجر الخطايا و الذنوب ".
** " الخازن المسلم الأمين الذي يعطي ما أمر به كاملا موفرا طيبة به نفسه فيدفعه إلى الذي أمر له به أحد المتصدقين" .
** " المؤمن مرآة المؤمن و المؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته و يحوطه من ورائه" .
* الألفة.. وما أدراك ما الألفة:
فى الحديث:
** " المؤمن يألف و يؤلف و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف و خير الناس أنفعهم للناس" .
** " المؤمن يألف و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف" .
** " المؤمن مُكفَر" .
** " إذا جاء أحدكم إلى مجلس
فأوسع له فليجلس فإنها كرامة أكرمه الله بها و أخوه المسلم فإن لم يوسع له
فلينظر أوسع موضع فليجلس فيه ".
** " إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم فأطعمه من طعامه فليأكل و لا يسأل عنه و إن سقاه من شرابه فليشرب و لا يسأل عنه ".
** " مستريح و مستراح منه العبد
المؤمن يستريح من نصب الدنيا و أذاها إلى رحمة الله تعالى و العبد الفاجر
تستريح منه العباد و البلاد و الشجر و الدواب" .
** " المؤمن الذي يخالط الناس و يصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس و لا يصبر على أذاهم" .
* صون مال المسلم:
قال تعالى:
*" وَلَا تَأْكُلُوا
أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ
لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ
تَعْلَمُونَ"(188) البقرة.
*" وَآتُوا الْيَتَامَى
أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا
تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا
كَبِيرًا"(2)البقرة.
*" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ
تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ
إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا"(29) النساء.
فى الحديث:
** " كل المسلم على المسلم حرام ماله و عرضه و دمه حسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ".
** " المسلم أخو المسلم و لا يحل لمسلم باع من أخيه بيعا فيه عيب إلا بينه له" .
** " حرمة مال المسلم كحرمة دمه" .
** " من باع ثمرا فأصابته جائحة فلا يأخذ من مال أخيه شيئا علام يأكل أحدكم مال أخيه المسلم "? ! .
** " من حلف على يمين مصبورة كاذبا متعمدا ليقتطع بها مال أخيه المسلم فليتبوأ مقعده من النار" .
** " ما من رجل لا يؤدي زكاة ماله
إلا جعل الله يوم القيامة في عنقه شجاعا أقرع و من اقتطع مال أخيه المسلم
بيمين لقي الله و هو عليه غضبان ".
** " المؤمن أخو المؤمن فلا يحل للمؤمن أن يبتاع على بيع أخيه و لا يخطب على خطبة أخيه حتى يذر" .
** " المسلم أخو المسلم و لا يحل لمسلم باع من أخيه بيعا فيه عيب إلا بينه له" .
** " نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه" .
* ألا يُجنىَ من ورائه الا الخير:
فى الحديث:
** " مثل المؤمن مثل النحلة إن
أكلت أكلت طيبا و إن وضعت وضعت طيبا و إن وقعت على عود نخر لم تكسره و مثل
المؤمن مثل سبيكة الذهب إن نفخت عليها احمرت و إن وزنت لم تنقص" .
** " مثل المؤمن مثل النخلة ما أخذت منها من شيء نفعك" .
** " المؤمن غر كريم و الفاجر خب لئيم" .
** " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ".
** " المؤمن مرآة المؤمن و المؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته و يحوطه من ورائه"
* حسن الجوار:
قال تعالى:
*" وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا
تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى
وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ
الْجُنُبِ"(36) النساء.
فى الحديث:
** " أوصيكم بالجار" .
** " ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" .
** " ليس المؤمن الذي لا يأمن جاره بوائقه" .
** " ليس المؤمن بالذي يشبع و جاره جائع إلى جنبه" .
** " ثلاثُ خصالٍ من سعادة المرء المسلم في الدنيا : الجار الصالح و المسكن الواسع و المركب الهنيء" .
* الثبات عند الشدائد:
فى الحديث:
** " مثل المؤمن كمثل الخامة من
الزرع تفيؤها الريح مرة و تعدلها مرة و مثل المنافق كمثل الأرزة لا تزال
حتى يكون انجفافها مرة واحدة" .
** " مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تفيؤه و لا يزال المؤمن يصيبه بلاء و مثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا يهتز حتى يستحصد" .
** " مثل المؤمن مثل السنبلة تستقيم مرة و تخر مرة و مثل الكافر مثل الأرزة لا تزال مستقيمة حتى تخر و لا تشعر" .
** " مثل المؤمن مثل السنبلة تميل أحيانا و تقوم أحيانا ".
* المسارعة إلى التوبة والإنابة:
قال تعالى:
*" وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ
يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ
تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا"(27) النساء.
*" أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ"(74) المائدة.
*" وَيَاقَوْمِ اسْتَغْفِرُوا
رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ
مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا
مُجْرِمِينَ"(52) هود.
*" فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ"(39) المائدة.
*" أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ"(104) التوبة.
*" وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا
فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا
لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا
عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ" (135) آل عمران.
فى الحديث:
** "ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب
يعتاده الفينة بعد الفينة أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا
إن المؤمن خلق مفتنا توابا نسيا إذا ذكر ذكر" .
** "مثل المؤمن كمثل الخامة من
الزرع تفيؤها الريح مرة و تعدلها مرة و مثل المنافق كمثل الأرزة لا تزال
حتى يكون انجفافها مرة واحدة" .
* المؤمن لا يكون مغفلا:
في الحديث
** " لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين" .
* ترك العداء والمقاتلة وشهر السلاح والتكفير:
في الحديث:
** " المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده و المؤمن من أمنه الناس على دمائهم و أموالهم" .
** " ليس المؤمن بالطعان و لا اللعان و لا الفاحش و لا البذي ".
** " إذا قال الرجل لأخيه : يا كافر فهو كقتله و لعن المؤمن كقتله" .
** " ساب المؤمن كالمشرف على الهلكة" .
** " قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا" .
** " ليس على رجل نذر فيما لا
يملك و لعن المؤمن كقتله و من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة و من حلف
بملة سوى الإسلام كاذبا فهو كما قال و من قذف مؤمنا بكفر فهو كقتله" .
** " لا يكون المؤمن لعانا" .
** " إذا شهر المسلم على أخيه سلاحا فلا تزال ملائكة الله تلعنه حتى يشيمه عنه" .
** " سباب المسلم فسوق و قتاله كفر ".
** " قتال المسلم كفر و سبابه فسوق و لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام"
* التواضع المفقود فى كثير الأحيان:
في الحديث:
** " إن الله أوحى إلي : أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد و لا يبغي أحد على أحد" .
** " إن الله تعالى أوحى إلى : أن تواضعوا و لا يبغي بعضكم على بعض" .
** " ما من آدمي إلا في رأسه حكمة بيد ملك فإذا تواضع قيل للملك ارفع حكمته و إذا تكبر قيل للملك : دع حكمته" .
** " ما نقصت صدقة من مال و ما زاد الله عبدا بعفٍو إلا عزا و ما تواضع أحدُ لله إلا رفعه الله" .
** " من تواضع لله رفعه الله ".
** " من ترك اللباس تواضعا لله و هو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يَلبسُها"