هذه المرة أخال الدراجي تملّك الجرأة وقال شيئا من الحقيقة بشأن الإحتراف الكروي عندنا..أذكر واحدة من بين ما قاله العبارة التالية: "هو ذلك الصحفي المحترف الذي لا يبيع ذمته من أجل رحلة في الطائرة، أو وجبة في أحد المطاعم".
- كم من "كائن حي" قيل له بأنك صحفي رياضي عندنا بالجزائر، وهو في الأصل عدو لمهنة القلم، والقلم أول شيء خلقه الله سبحانه وتعالى.
- وكم ممن ينتسبون لهذه المهنة الشريفة ولا همّ لهم سوى "التقرعيج" - ليس الفضول العلمي المنصوح به - ونشر الفتن، واصطياد مآرب دنيوية وضيعة من خلال "التشيات" للمسؤول الفلاني أو التهجم على غريمه بالوكالة.
- وكم من صحفي رياضي جزائري تشتري ذمته بسيجارة فقط وليس وجبة طعام أو تذكرة طائرة كما قال الدراجي، وذلك لكون صاحبها يحمل في جسمه "كروموزوم" إسمه "الكلبية".
- وعندما ينبري الدراجي وبوطمين وحتى الحكم أوساسي لكتابة الأعمدة دون من وظفوا أصلا لهذه المهمة، فتلك آمارة على رداءة من ينتسبون لهذه المهنة، اللهم إلا النزر القليل منهم، لأن الصحافة قبل أن تكون ظهورا وراء الشاشة أو الميكروفون، هي قلم رصين وجريئ ومحترم، فأين نحن من هذه الخصال.
لا نهضة كروية لنا أو رياضية بصفة عامة، ما لم تنقى قاعات التحرير من الأعشاب الضارة، وتطهّر أوكارها من الصعاليك الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا.
وشكرا لكم.
- كم من "كائن حي" قيل له بأنك صحفي رياضي عندنا بالجزائر، وهو في الأصل عدو لمهنة القلم، والقلم أول شيء خلقه الله سبحانه وتعالى.
- وكم ممن ينتسبون لهذه المهنة الشريفة ولا همّ لهم سوى "التقرعيج" - ليس الفضول العلمي المنصوح به - ونشر الفتن، واصطياد مآرب دنيوية وضيعة من خلال "التشيات" للمسؤول الفلاني أو التهجم على غريمه بالوكالة.
- وكم من صحفي رياضي جزائري تشتري ذمته بسيجارة فقط وليس وجبة طعام أو تذكرة طائرة كما قال الدراجي، وذلك لكون صاحبها يحمل في جسمه "كروموزوم" إسمه "الكلبية".
- وعندما ينبري الدراجي وبوطمين وحتى الحكم أوساسي لكتابة الأعمدة دون من وظفوا أصلا لهذه المهمة، فتلك آمارة على رداءة من ينتسبون لهذه المهنة، اللهم إلا النزر القليل منهم، لأن الصحافة قبل أن تكون ظهورا وراء الشاشة أو الميكروفون، هي قلم رصين وجريئ ومحترم، فأين نحن من هذه الخصال.
لا نهضة كروية لنا أو رياضية بصفة عامة، ما لم تنقى قاعات التحرير من الأعشاب الضارة، وتطهّر أوكارها من الصعاليك الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا.
وشكرا لكم.