نظرة تكتيكية لأسلوب سعدان الجديد
الشوط الاول
كل من تابع لقاء الجزائر الأورغواي يلاحظ ان سعدان اعتمد في الشوط الأول على خطة تكتيكية جديدة عن الخضر
وهو نظام 4-4-2 حيت تمركز لاعبي الوسط يكون بشكل معين أو كما يسمى l'osange
حيت يعتمد على لاعب ارتكاز واحد و صانع ألعاب ولاعبين متوسطين كما هو موضح في الصورة
التالية :
حيت كان التشكيل كما يلي
قاواوي
بلحاج لعيفاوي بوقرة مطمور
منصوري
مقني لموشية
زياني
غزال جبور
- وهدا النظام يعتمد على ما يسمى بخلق التفوق العددي في كل مناطق الميدان سواء على الأطراف
أو في محور الميدان , وخلق التفوق العددي لايكون الا بمشاركة الظهيرين الأيمن والايسر ليصبح التشكيل
على النحو التالي :
لو نلاحظ الصورة جيدا نرى أن توزيع اللاعبين في الميدان يخلق تفوقا عدديا كبيرا فوق الميدان
يعني عندما نهاجم على الجهة اليمنى مثلا نرى ان كل من الظهير ولاعب الارتكاز ولاعب الوسط وصانع
الالعاب اضافة الى مهاجم من المهاجمين يساهمون في خلق التفوق العددي .
- لنرجع لسبب لجوء سعدان لهدا الاسلوب هو الامكانيات المتاحة لسعدان حاليا والمتمثلة في اصابة
لاعبي المحور وكذا افتقار التشكيلة الوطنية لظهير ايمن جيد ما اضطر سعدان لاقحام مطمور كظهير أيمن
لكن ذكاء سعدان التكتيكي تركه لا ينسى مشكلة تغطية جهة مطمور بوضع لاعب كلموشية كلاعب متوسطي
في الجهة اليمنى يعني يضمن التغطية اللازمة لمطمور.
الشوط الثاني
في الشوط الثاني عاد الى النظام القديم الذي كان يعتمد عليه في النصف الاول من التصفيات وهو 4-4-2
مع الاعتماد على لاعبي ارتكاز ولاعبي وسط ميدان هجومي كما موضح في الصورة :
فأصبح التشكيل كما يلي :
شاوشي
بلحاج لعيفاوي بوقرة مطمور
بزاز لموشية مقني زياني
جبور صايفي
- الشىء الملاحظ لسعدان انه في النصف الأول من التصفيات كان يلعب ب 4-4-2
ثم في النصف الثاني من التصفيات انتقل الى نظام 3-5-2 وقد نجح في كلتا النظامين
أنا أقولها صراحة نوعية اللاعبين الموجودة عندنا من ناحية الثقافة التكتيكية والنضج
التكتيكي قادرة على التأقلم على أي نظام تكتيكي اضافة الى خبرة وذكاء وقوة الشيخ سعدان
التكتيكية ومعرفته جيدا متى يستعمل أي من الاساليب التكتيكية.
الشوط الاول
كل من تابع لقاء الجزائر الأورغواي يلاحظ ان سعدان اعتمد في الشوط الأول على خطة تكتيكية جديدة عن الخضر
وهو نظام 4-4-2 حيت تمركز لاعبي الوسط يكون بشكل معين أو كما يسمى l'osange
حيت يعتمد على لاعب ارتكاز واحد و صانع ألعاب ولاعبين متوسطين كما هو موضح في الصورة
التالية :
حيت كان التشكيل كما يلي
قاواوي
بلحاج لعيفاوي بوقرة مطمور
منصوري
مقني لموشية
زياني
غزال جبور
- وهدا النظام يعتمد على ما يسمى بخلق التفوق العددي في كل مناطق الميدان سواء على الأطراف
أو في محور الميدان , وخلق التفوق العددي لايكون الا بمشاركة الظهيرين الأيمن والايسر ليصبح التشكيل
على النحو التالي :
لو نلاحظ الصورة جيدا نرى أن توزيع اللاعبين في الميدان يخلق تفوقا عدديا كبيرا فوق الميدان
يعني عندما نهاجم على الجهة اليمنى مثلا نرى ان كل من الظهير ولاعب الارتكاز ولاعب الوسط وصانع
الالعاب اضافة الى مهاجم من المهاجمين يساهمون في خلق التفوق العددي .
- لنرجع لسبب لجوء سعدان لهدا الاسلوب هو الامكانيات المتاحة لسعدان حاليا والمتمثلة في اصابة
لاعبي المحور وكذا افتقار التشكيلة الوطنية لظهير ايمن جيد ما اضطر سعدان لاقحام مطمور كظهير أيمن
لكن ذكاء سعدان التكتيكي تركه لا ينسى مشكلة تغطية جهة مطمور بوضع لاعب كلموشية كلاعب متوسطي
في الجهة اليمنى يعني يضمن التغطية اللازمة لمطمور.
الشوط الثاني
في الشوط الثاني عاد الى النظام القديم الذي كان يعتمد عليه في النصف الاول من التصفيات وهو 4-4-2
مع الاعتماد على لاعبي ارتكاز ولاعبي وسط ميدان هجومي كما موضح في الصورة :
فأصبح التشكيل كما يلي :
شاوشي
بلحاج لعيفاوي بوقرة مطمور
بزاز لموشية مقني زياني
جبور صايفي
- الشىء الملاحظ لسعدان انه في النصف الأول من التصفيات كان يلعب ب 4-4-2
ثم في النصف الثاني من التصفيات انتقل الى نظام 3-5-2 وقد نجح في كلتا النظامين
أنا أقولها صراحة نوعية اللاعبين الموجودة عندنا من ناحية الثقافة التكتيكية والنضج
التكتيكي قادرة على التأقلم على أي نظام تكتيكي اضافة الى خبرة وذكاء وقوة الشيخ سعدان
التكتيكية ومعرفته جيدا متى يستعمل أي من الاساليب التكتيكية.