منتدى هنا أحباب الجزائر

غنوا للخضر لكنهم لن يشاهدوا لقاء زمبيا walah rir tabkiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii 23550
اهلا وسهلا بك في منتديات هنا أحباب الجزائر نتشرف بتسجيل دخولك بالنقر على الرابط أدناه
غنوا للخضر لكنهم لن يشاهدوا لقاء زمبيا walah rir tabkiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii Lol
أو تسجيل عضويتك معنا لتكون من أسرة هنا أحباب الجزائر


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى هنا أحباب الجزائر

غنوا للخضر لكنهم لن يشاهدوا لقاء زمبيا walah rir tabkiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii 23550
اهلا وسهلا بك في منتديات هنا أحباب الجزائر نتشرف بتسجيل دخولك بالنقر على الرابط أدناه
غنوا للخضر لكنهم لن يشاهدوا لقاء زمبيا walah rir tabkiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii Lol
أو تسجيل عضويتك معنا لتكون من أسرة هنا أحباب الجزائر

منتدى هنا أحباب الجزائر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 309 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 309 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 526 بتاريخ الأحد أكتوبر 06, 2024 11:31 am


2 مشترك

    غنوا للخضر لكنهم لن يشاهدوا لقاء زمبيا walah rir tabkiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

    avatar
    salim2539
    عضو مميز
    عضو مميز


    ذكر

    السرطان

    الفأر

    عدد المساهمات : 491

    تاريخ التسجيل : 07/08/2009

    العمر : 40

    عادي

    غنوا للخضر لكنهم لن يشاهدوا لقاء زمبيا walah rir tabkiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii Empty غنوا للخضر لكنهم لن يشاهدوا لقاء زمبيا walah rir tabkiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

    مُساهمة من طرف salim2539 الخميس أغسطس 20, 2009 11:23 am

    هل هي بداية ضحايا المنتخب الوطني أم ماذا ؟
    سهروا في عرس..غنّوا للخضر ثم ابتلعهم البحر
    القصة الكاملة لغرق أربعة أصدقاء من سطيف في الساحل الجيجلي
    2009.08.18
    سمير مخربش

    الأصدقاء الأربعة.. رحمهم الله
    عقب تشييع جنازة الغرقى الأربع ببلدية بازر سكرة (جنوب شرق ولاية سطيف ) ساقتنا زيارة الى هذه البلدية التي اهتزت لفقدان اربعة من خيرة ابنائها و الذين كانوا آخر ما التهمته معدة البحر قبل شهر رمضان ليتركوا وراءهم حيرة كبيرة وسط القرية التي لازالت لم تستوعب الفاجعة.

    يشهد سكان قرية الملاح عموشي (التي قطن بها الغرقى الاربع) ان فريتهم لم تشهد في السابق مواكب جنائزية كتلك التي شهدتهما يومي الجمعة و السبت فمهما طالت أول عطلة نهاية اسبوع بأيامها الثلاثة لن تبلغ طول اللحظات التي عايشها سكان الملاح في هذه الفترة، فأول عطلة سبت أدركها كل أطفال الجزائر إلا حسام و رياض وعبد الرؤوف و رحال فهي اسماء توحي بحيوية اصحابها و الكل اعتاد على المناداة بها لكنها انقطعت و انقطعت معها ضوضاء كل أطفال القرية الذين حزنوا لأترابهم الذين اعتادوا على رؤيتهم كل يوم و ليلة .فيوم الجمعة كان مشهودا لكل سكان الملاح و صبيحته لم تكن عادية فكل المحلات و المقاهي غلقت الأبواب و غابت الصرخات المعهودة للاطفال و حتى الدجاجات التي كان يطاردها حسام بالامس لم تخرج هذا اليوم حزنا على ابناء القرية ،فخيم السكون على كل زاوية و لا تكاد تسمع الا همسا. فالساعة الآن العاشرة صباحا و قد حان وقت الجنائز و الكل يتأهب لتوديع عبد الرؤوف و ورحال و حسام و بينما كان الصمت يخيم على الحي تنبعث صرخات نسوة تكسر سمت ذلك الهدوء و لا أحد يعلم من أي بيت جاء العويل فبنالسبة لمنزلي رحال و حسام لا يفصل بينهم الا جدار واحد و أما منزل عبد الرؤوف فما هو عنهما ببعيد بل ان كل البيوت عاشت المأساة و كل الأمهات تمزقت أكبادها حسرة على فقدان ذوي الطلائع البهية .و عندما تم إخراج توابيت الأطفال كان المشهد مهيبا تقشعر له الأبدان و كل أهل القرية كانوا في الموعد لكنهم احتاروا في أي جنازة يمشون .فعائلة داود و غالم الدفن يتم بالجهة الغربية بمقبرة تيلاف بينما عائلة دفاف تدفن موتاها بالجهة الشرقية بمقبرة لعواسقة و بالتالي كل وفد سار في اتجاه وسط حضور لم تشهده القرية من قبل و جاء الناس من كل حدب وصوب بحضور السلطات المحلية و رجال الدرك و من كثرة السواد بلغ أول الجنازة المقبرة بينما لازال آخرها لم يغادر القرية التي تبعد عنها بحوالي 3 كم .و عند الدفن لم يتمالك احد نفسه فالاطفال و الشبان و الكهول و حتى الشيوخ كلهم بكوا و أبكوا من حولهم فأي لحظة أصعب من أن تحمل ابنك في كفنه و تواريه التراب و إذا كان الموت حق فان الفراق صعيب فخشعت القلوب و فاضت الأعين دمعا و اطلع البعض على جثث الاطفال الملائكية و التي كانت بيضاء لا خدش فيها و كأن النور ينبعث من بين جنبيها .و بعد انتهاء مراسيم الدفن عاد الاهالي الى القرية وبينما كان المرحومين يسمعون وقع النعال حذا الجميع الأمل لرؤية الغريق الرابع قائما بينهم حيث كان في تلك اللحظة يخضع للرعاية الطبية المركزة في غرفة الإنعاش بينما كانت أمه تنتظر لحظة استفاقته بفارغ الصبر خاصة ان الكل أجمع بانه الناجي الوحيد. لكن ما هي الا سويعات و قبل ان يكفكف الناس دموعهم جاء الخبر اليقين عبر الهاتف من مستشفى جيجل فنزل كالصاعقة على العائلة و كل افراد القرية فرياض الذي ظن الجميع بأنه نجا لحق في تلك الليلة بأصدقائه و صعدت روحه بعد مصارعة الموت ليوم كامل فما كان من أهل المنطقة إلا أن أعادوا الكرة و تضامنوا مع العائلة في موكب جنائزي مهيب و تم دفن رياض في ليلة السبت الى الاحد و ارتفعت الحصيلة الى أربعة غرقى كانوا من حي واحد، نشأوا مع بعضهم و درسوا مع بعضهم و لعبوا مع بعضهم و حتى الموت جمعت بينهم في المكان و الزمان.
    رحلة الموت تنطلق في الثالثة صباحا
    لنعود الى القرية بيوم واحد قبل الفاجعة أي ليلة الخميس لما كانت الفرحة تعم الجميع لان هناك عرس لأحد الأبناء و الكل مدعو للوليمة مع العلم أن العائلات بقرية الملاح عموشي اشتهرت بتلاحمها و تكافلها و طيبة أهلها و كل الناس يعرفون بعضهم البعض الى درجة انه اذا غاب احد يكاد يسمع به كل سكان القرية .و اثناء وليمة العرس كان شباب القرية في تفاوض مع صاحب حافلة نقل من نوع جي 9 من اجل الاتفاق على الرحلة الى جيجل فتم الاتفاق على مبلغ 400 دج لكل فرد و حدد موعد الانطلاق في الثالثة صباحا و أفضت العملية الى إحصاء 18 فردا أغلبيتهم أطفال قصر لم يبلغوا سن الرشد بمن فيهم داود رحال 16 سنة و حسام غالم 15 سنة و عبد الرؤوف دفاف 16 سنة و أما اكبر المصطافين الذي توفي متأخرا بيوفي اليوم الموالي فيدعى رياض غول و عمره 21 سنة.و بعد الاتفاق شرع كل واحد في تحضير المتاع و وجبة الغداء فكانوا يتنقلون كالنحل بين ازقة القرية و كلهم مرح و حيوية فاجتاحوا محلات المواد الغذائية و اشتروا كل اللوازم و قبل ان يركنوا الى النوم علموا بان صاحب العرس نظم حفلا غنائيا و بالنسبة إليهم الفرصة لا تعوض فهرعوا جميعا و غنوا ورقصوا الى ساعة متأخرة من الليل و منهم من واصل السهر الى غاية موعد الرحلة بينما فضل بعضهم اخذ قسط من الراحة كما هي الحال مع رحال (تلميذ في السنة الثالثة متوسط) .هذا الأخير لقي في البداية معارضة من والده الذي لم يسمح له بالذهاب لكن لما الح عليه و احضر له أصدقاؤه تأثر الأب للموقف و سمح له بالانضمام الى المجموعة فراح الطفل البريء يحضر الوجبة و خبأها في الثلاجة و بعد متابعته للحفل عاد الى البيت اين ركن الى النوم و لما أيقضه المنبه في حدود الساعة الثانية صباحا كانت أمه في الموعد و حضرت له متاعه و عندما هم بالخروج قبل والدته بدفء ثم توجه الى الغرفة اين كان والد مستلقي على الفراش فقبله على رأسه و قال له :"انتلا في روحك يا الشيخ " فرد عليه الوالد بنفس العبارة :انتلا في روحك انت " و يقول والد رحال انها المرة الأولى التي يقبله فيها ابنه على رأسه و لم يسبق له اطلاقا ان فعلها من قبل و كأنه أرادها قبلة خاصة بل قبلة وداع تذكرها الوالد عند دفنه لأنبه . و يقول والد رحال الذي تحدثنا معه بعد الجنازة أن ابنه كان في الايام الاخيرة يتصرف كالرجال و كأنه يريد ان يؤكد لي بانه كبر و بامكانه الاعتماد على نفسه و حتى عند المناداة لم يعد يستعمل كلمة بابا و استبدلها بعبارة الشيخ.
    و اما حسام(تلميذ في نفس المتوسطة مع رحال) فقد ترجى والده كي يسمح له بالذهاب مع رفاقه و سهر هو الآخر في الحفل و ركن بعدها الى النوم و استيقظ في الموعد فحضر كل شيء بنفسه و لما هم بالخروج أيقظ أمه لتغلق الباب وراءه و عندها نظر اليها باسما فكانت آخر ابتسامة تراها والدته على وجهه النير.و يقول والد حسام الذي وجدناه في حالة يرثى لها بان ابنه ترجاه للذهاب الى الرحلة فسمح له بعد احاح من أصاحبه و قد سمحت له بذلك و هذا قضاء الله و قدره .و لما سأناه عن علاقته بابنه مقارنة بإخوته انفجر الوالد بالبكاء و قال لنا "صدقني انه اعز أبنائي و لم أكن أتناول العشاء الا بحضوره و فانتظره حتى يدخل البيت و لا أتذوق الطعام إلا بعد ان يقابلني".هذه العبارات المؤثرة كانت تخرج بصعوبة من فم الوالد و امتزجت بالبكاء و تأثر كل من كان حولنا فاضطررنا الى قطع الحديث للتخفيف عنه لنتوجه بعدها الى بيت رياض الذي لا يبعد هو الاخر الا ببضع أمتار عن منزل حسام فوجدنا مجلس العزاء قائما و الوالد يتحدث بالهاتف النقال و اول كلمة سمعناه يقولها لمحدثه هي: "لقد دفناه ليلة أمس " نطق بها و علامات التأثر بادية على وجهه الشاحب و حسب ما رواه لنا فان رياض قال لأمه بانه استثقل الرحلة و غير متحمس لها و قال بالحرف الواحد " ستكون آخر جولة الى البحر بالنسبة الي" .و اما عبد الرؤوف فقد اعطاه والده الموافقة على مضض و عكس المرات السابقة لم يكن يريده ان يذهب الى البحر اطلاقا مع العلم انه متعود على رحلات البحر في كل سنة لكن هذه المرة يقول كنت أريد أن أقول له لا فسبقتني كلمة نعم فندمت عليها حيث لا ينفع الندم مع العلم ان الحادثة اخذت مني ابني البكر و لحد الساعة لم افهم كيف و لا أريد ان اسمع الحكاية من احد لا نه لا فائدة من معرفة تفاصيل الحادثة التي مهما اختلف فيها الناس لن يحس غيري بالحرقة التي أصابتني انا و أمه التي سقطت مغشيا عليها لما سمعت بالخبر و لحد الساعة لم تصدق ان عبد الرؤوف فارقنا.
    avatar
    موح الليالي
    عضو مميز
    عضو مميز


    ذكر

    الميزان

    التِنِّين

    عدد المساهمات : 602

    تاريخ التسجيل : 19/06/2009

    العمر : 36

    الموقع : www.madridi.com

    خطير...سريع الالتهاب

    غنوا للخضر لكنهم لن يشاهدوا لقاء زمبيا walah rir tabkiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii Empty رد: غنوا للخضر لكنهم لن يشاهدوا لقاء زمبيا walah rir tabkiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

    مُساهمة من طرف موح الليالي الجمعة أغسطس 21, 2009 11:34 pm

    موضوع مؤثر جدا..ربي يرحمهم ويرحمنا كامل.تسلم اخي على المجهود....
    :CHOKR:

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 7:37 am