الفراعنة لم يتجاوزوا بعد هزيمتهم أمام الخضر: فيلم مصري يهين العلم الجزائري !
2009.08.22
زهية منصر
في سابقة خطيرة من نوعها، أقدم مصريون على إهانة العلم الوطني في فيلم "العالمي" الذي احتوى مشاهد تبرز العلم الوطني مقلوبا أثناء مباراة جمعت الفريق المصري بنظيره الجزائري.
حيث نرى في الفيلم ابتداء من الدقيقة الأولى وخمسين ثانية بداية دخول الرايات الجزائرية إلى أرضية الملعب وعند الدقيقة 1 و54 ثانية تظهر الرايات بصورة واضحة وهي مقلوبة، حيث أقدم القائمون على العمل على تعليق العلم مقلوبا من الجهة البيضاء فنحن نعلقه من الجهة الخضراء، لكنهم علقوه من الجهة البيضاء وجعلوه مقلوبا.
وهو ما يعني في المفهوم العسكري أن البلد منكوب، وهي إهانة صريحة وواضحة لسيادة البلد، وقد سبق أن استخدمت نفس الفكرة سينمائيا في فيلم "الحصن الأخير"، الذي قام ببطولته روبرت فورد. أما فيلم "العالمي" الذي أخرجه أحمد مدحت وقام ببطولته كل من دلال عبد العزيز، يوسف الشريف، محمد لطفي، صلاح عبد الله وآخرين فهو يصور حلم المصريين في الوصول إلى المونديال من خلال قصة شاب مصري يقود حلم المنتخب المصري إلى الاحتراف عبر أشهر النوادي الإسبانية.
وخلال الفيلم، يتقابل المنتخب المصري و لسنا ندري لمً اختار الفيلم تصوير المنتخب الجزائري وليس أي منتخب آخر، ولكن على ما يبدو فإن المصريين لم يهضموا بعد الهزيمة التاريخية للفراعنة أمام الخضر في شهر جوان الفارط فأقدموا على تغطية هزائمهم بالتحرش بالجزائريين، حيث سبق لإعلامي مصري أن أهان عدد الشهداء وشبههم بارتفاع الأسعار، وتأتي هذه الخطوة لتؤكد أن أشقاءنا المصريين مازالوا يؤمنون أن مصر وحدها القادرة على قيادة العرب في كل المجالات و"يسعون بشوفينية" على صنع الأمجاد في الخيال السينمائي بعد ما عجزوا عن صنعها على أرضية الميدان.
2009.08.22
زهية منصر
في سابقة خطيرة من نوعها، أقدم مصريون على إهانة العلم الوطني في فيلم "العالمي" الذي احتوى مشاهد تبرز العلم الوطني مقلوبا أثناء مباراة جمعت الفريق المصري بنظيره الجزائري.
حيث نرى في الفيلم ابتداء من الدقيقة الأولى وخمسين ثانية بداية دخول الرايات الجزائرية إلى أرضية الملعب وعند الدقيقة 1 و54 ثانية تظهر الرايات بصورة واضحة وهي مقلوبة، حيث أقدم القائمون على العمل على تعليق العلم مقلوبا من الجهة البيضاء فنحن نعلقه من الجهة الخضراء، لكنهم علقوه من الجهة البيضاء وجعلوه مقلوبا.
وهو ما يعني في المفهوم العسكري أن البلد منكوب، وهي إهانة صريحة وواضحة لسيادة البلد، وقد سبق أن استخدمت نفس الفكرة سينمائيا في فيلم "الحصن الأخير"، الذي قام ببطولته روبرت فورد. أما فيلم "العالمي" الذي أخرجه أحمد مدحت وقام ببطولته كل من دلال عبد العزيز، يوسف الشريف، محمد لطفي، صلاح عبد الله وآخرين فهو يصور حلم المصريين في الوصول إلى المونديال من خلال قصة شاب مصري يقود حلم المنتخب المصري إلى الاحتراف عبر أشهر النوادي الإسبانية.
وخلال الفيلم، يتقابل المنتخب المصري و لسنا ندري لمً اختار الفيلم تصوير المنتخب الجزائري وليس أي منتخب آخر، ولكن على ما يبدو فإن المصريين لم يهضموا بعد الهزيمة التاريخية للفراعنة أمام الخضر في شهر جوان الفارط فأقدموا على تغطية هزائمهم بالتحرش بالجزائريين، حيث سبق لإعلامي مصري أن أهان عدد الشهداء وشبههم بارتفاع الأسعار، وتأتي هذه الخطوة لتؤكد أن أشقاءنا المصريين مازالوا يؤمنون أن مصر وحدها القادرة على قيادة العرب في كل المجالات و"يسعون بشوفينية" على صنع الأمجاد في الخيال السينمائي بعد ما عجزوا عن صنعها على أرضية الميدان.