حمادي القردبو: قبل انطلاق مباراة رواندا الكل في الجزائر وفي مصر يحلل ويجتهد لتحديد سيناريوهات التأهل، الفوز بفارق هدف على رواندا يعني أن مصر ستحتاج الفوز على الجزائر بهدفين لتتأهل، أما فوز الجزائريين بفارق هدفين يعني أن مصر ستحتاج الفوز بهدفين دون مقابل وهنا سيخدمها الهدف الذي سجلته في الجزائر، وبينما كنا غارقين في الحسابات أضاع أصحاب الأرض كثيرًا ففاجأهم الضيف بهدف لم يكن في الحسبان في الدقيقة العشرين، بعدها بدقيقتين فقط عادت الثقة لأبناء المدرب رابح سعدان عندما أدرك عبد القادر غزيل التعادل، نعود للسيناريوهات المحتملة وسنختصر لنقول إن على الجزائر أن تفوز بأكبر فارق وعليها أن تتعادل ضد مصر أو على الأقل أن تسجل في القاهرة لتجعل مهمة الفراعنة صعبة عسيرة وآمالهم المونديالية تتأجل أربع سنوات أخرى، قبل نهاية الشوط الأول بدقائق تأكدنا أن الحكم ومساعده يحتاجان لزيارة طبيب العيون واللقطة لا تحتاج تعليقًا، هدف آخر ألغاه الحكم بسبب التسلل والجزائريون يؤكدون أنهم لا يساومون في نتيجة الفوز ليرغم نظير بن حاج الحكم الغيني على إنهاء الشوط الأول بتقدم محاربي الصحراء بهدفين مقابل واحد، سنسحق رواندا ونتيجة مصر لن تؤثر علينا، مصيرنا بأيدينا وجماهير ملعب شاكر بالبليدة ستستمتع بكم هائل من الأهداف، شعارات رفعها الجزائريون واجتهدوا في ترجمتها إلى واقع، لكن الحكم في الشوط الأول وسوء الأداء في الشوط الثاني عزز آمال المصريين إلى أن جاء الوقت بدل الضائع لينصف الجزائريين عندما منحهم الحكم ركلة جزاء أضافوا بفضلها هدفًا ثالثًا عن طريق الزياني، وبالعودة إلى السيناريوهات بفوز مصر بفارق هدفين نظيفين سيؤهلها بفضل الهدف الذي سجلته في الجزائر، وفوز مصر بثلاثة مقابل واحد سيجعل الفريقين يحتكمان إلى اللعب النظيف، وفوز مصر بفارق ثلاثة أهداف سيؤهلها كذلك، وأي نتيجة غير ذلك ستهدي الفرق بطاقة السفر إلى جنوب أفريقيا، غاب الإقناع وحضر الفوز والحسم تأجل إلى موقعة القاهرة النارية، حمادي القردبو، صدى الملاعب
مصطفى الآغا: يعني مباراة مثل ما قلنا والعة، حمادي ما ترك ولا شي لحتى نحكيه، لأنه عطى كل الاحتمالات بس حنأرجيكم الترتيب قبل آخر مرحلة، الجزائر بالصدارة 13 نقطة، تليها مصر بعشرة، زامبيا أربعة، ورواندا نقطة، طبعًا الجزائر مش ع الحسابات بس الجزائر يا إخوتي الأعزاء إلها تسعة وعليها اتنين، ومصر إلها سبعة وعليها أربعة، طبعًا مباراة بصوت عصام الشوالي وعلى ART وهلا خالد شنيف، خلاص
خالد شنيف: كملها
مصطفى الآغا: قول
خالد شنيف: هي المباراة كنت أتمنى إن تقام مباراة مصر وزامبيا بنفس توقيت الجزائر ورواندا، لعملية المساواة بصراحة، كنت أتمنى إنه الاتحاد الأفريقي إقامة هاذي المباراة في توقيت واحد، الجزائريين
مصطفى الآغا: بس كل واحد يلعب لحاله، كل واحد إيه ذنبه انت تلعب لحالك لتتأهل
خالد شنيف: للمساواة مصطفى، بصراحة، الجولة الثانية الجولة قبل الأخيرة الجولة الأخيرة في وقت واحد، كنت أتمنى، رقم اثنين، المشكلة الجزائرية إن مباراة مصر أثرت عليهم، أثرت على الشد العصبي، ضياع كم يعني فرص
مصطفى الآغا: بس الحكم هذا الغيني أنا بعمري ما شفت مثله، سبعة كيلومتر فاتت جون
خالد شنيف: اللاعب والكرة جوة المرمى
مصطفى الآغا: يعني كيف هذا، أرجينا يا أزنيف حطيها، كيف هذا بأي منطق يحرم 40 مليون جزائري قاعدين يزعلوا من شان حكم، لا هو ولا المساعد تبعه
خالد شنيف: والله المساعد يتحمل الجزء الأكبر بجانب الحكم، قراراته واضحة، هدف، اللاعب والكرة داخل المرمى، استغربت
مصطفى الآغا: هذا لو فات وبعده هدف تسلل صارت النتيجة أربعة ولا خمسة
خالد شنيف: كان ممكن
مصطفى الآغا: كان ساعتها ابقى قابلني حيكون بدك تحتاج خمسة أهداف لتفوز
خالد شنيف: الفرص الضائعة مصطفى، فرص بالجملة ضاعت من المنتخب الجزائري
مصطفى الآغا: لكن الحقيقة يعني كمان بنفس الوقت المنتخب الجزائري بالشوط التاني ما كان كويس، مستعجلين ولعب فردي
خالد شنيف: الضغط النفسي
مصطفى الآغا: كلهم محترفين يا خالد
خالد شنيف: كابتن الضغط النفسي لكأس العالم، كأس العالم غالي
مصطفى الآغا: ما اختلفناش، اتفرج، اتفرج، يعني بنعرف هذي تحتاج ما تحتاج حتى نضارة يعني أنا اللي ما أشوف منيح، شوف شوف، مفيش مثلاً يحتاج لازم الشبكة ترجع ليعرفها جون
خالد شنيف: شكل الحكام الأفريقيين لازم تتحرك الشبكة، عندهم لازم تتحرك الشبكة
مصطفى الآغا: طيب، هلا شو اللي يصير
خالد شنيف: 2-صفر لمصر تتأهل
مصطفى الآغا: أنت شو توقعاتك
خالد شنيف: والله صعبة
مصطفى الآغا: لا بدك تتوقع يا حبيبي، مو ART، يلا حبيبي
خالد شنيف: والله صعبة
مصطفى الآغا: أنا لا حازم كاديكي ولا، بدك تتوقع الأمر، يلا حبيبي
خالد شنيف: مصطفى صعبة
مصطفى الآغا: شو، يعني انت محلل
خالد شنيف: لكن أتوقع المنتخب المصري
مصطفى الآغا: ها، شفت إيش لون كيف خليته يتوقع، هلا كل الجزائريين، ابعتوا من شان أقراله شو راح تبعتوا عنه، ليش تتوقع المنتخب المصري، المنتخب الجزائري فريق كبير
خالد شنيف: مصر في أسوأ حالاتها يوم فازت
مصطفى الآغا: نعم، وهذا يعطي إشارة
خالد شنيف: يعطي إشارة أنا من وجهة نظري يعطي إشارة، في أسوأ حالاتها تكسب
مصطفى الآغا: خصوصًا الهدف الرواندي الغير محسوب وإلغاء الهدف للجزائر
خالد شنيف: في مؤشرات واضحة تشاهدها، منتخب مصر المباراة بعد شهر ليست بعد يومين أو أسبوع، بعد شهر، لذلك المنتخب المصري إذا تحسن أداءه أعتقد منتخب مصر في أرضه قادر على انتزاع البطاقة
مصطفى الآغا: نحن هنا محايدون
خالد شنيف: كلنا محايدين هو توقع، غير الأمنيات هو توقع
مصطفى الآغا: إي، الأخ حسان سلوم حيشتري للحكم كايتا، يا ريت نعطيه رقم كايتا يتصل ليشتريله نضارات double، راح نروح لفاصل من الإعلان، بعد الفاصل: السودان يخرج بخفي حنين من السباق على بطاقتي كأس العالم وأمم القارة، صدى الخروج الإماراتي المر على يد كوستاريكا في ربع نهائي كأس العالم للشباب من قلب الحدث وعلى لسان صانعيه
المصدر mbc.net