تراجعت مصر وقررت تنظيم بطولة الأمم الإفريقية لكرة اليد بعدما اعتذرت من قبل لأسباب أمنية بسبب وجود بعثة المنتخب الجزائري ضمن الفرق المشاركة، وذلك على خلفية الأحداث التي واكبت مباراة المنتخبين المصري والجزائري المؤهلة لكأس العالم 2010 لكرة القدم.
وأعلن هادي فهمي رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد يوم السبت التراجعَ عن القرار واستعادة البطولة المقرر إقامتها في فبراير/شباط المقبل.
وقال فهمي في تصريحاتٍ لقناة "النيل" للرياضة يوم الجمعة إن السبب في ذلك يعود إلى أن الجزائر الدولة الوحيدة التي تقدمت بطلبٍ لتنظيم البطولة بدلاً من مصر وذلك بعد اعتذار تونس والمغرب عن الاستضافة، مضيفا أنه كان قد أرسل طلبا للاتحاد الإفريقي يحتفظ فيه بحق مصر في التراجع وتنظيم البطولة في حال تقدمت الجزائر فقط للتنظيم.
وأوضح رئيس الاتحاد المصري "أن الطلب المصري كان واضحا، ويتلخص في استضافة البطولة في دولة أخرى غير الجزائر".
وعبّر فهمي عن سعادته بعودة البطولة إلى مصر، مشيرا إلى أنه قضى أسبوعا صعبا للغاية بسبب القرار السابق.
وعن مشاركة منتخب الجزائر في البطولة قال فهمي: "الجمهور المصري متحضر، ونحن نعرف كيف نحافظ على ضيوفنا".
وأعلن هادي فهمي رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد يوم السبت التراجعَ عن القرار واستعادة البطولة المقرر إقامتها في فبراير/شباط المقبل.
وقال فهمي في تصريحاتٍ لقناة "النيل" للرياضة يوم الجمعة إن السبب في ذلك يعود إلى أن الجزائر الدولة الوحيدة التي تقدمت بطلبٍ لتنظيم البطولة بدلاً من مصر وذلك بعد اعتذار تونس والمغرب عن الاستضافة، مضيفا أنه كان قد أرسل طلبا للاتحاد الإفريقي يحتفظ فيه بحق مصر في التراجع وتنظيم البطولة في حال تقدمت الجزائر فقط للتنظيم.
وأوضح رئيس الاتحاد المصري "أن الطلب المصري كان واضحا، ويتلخص في استضافة البطولة في دولة أخرى غير الجزائر".
وعبّر فهمي عن سعادته بعودة البطولة إلى مصر، مشيرا إلى أنه قضى أسبوعا صعبا للغاية بسبب القرار السابق.
وعن مشاركة منتخب الجزائر في البطولة قال فهمي: "الجمهور المصري متحضر، ونحن نعرف كيف نحافظ على ضيوفنا".