التعريف
بالولاية
تحتل ولاية جيجل موقعا
استراتيجيا في الشمال الشرقي للجزائر’ فهي تتربع على مساحة قدرها 2.398 كلم2
و تطل على البحر الأبيض المتوسط شمالا بشريط ساحلي يمتد على مسافة 120 كلم ’ يحدها
من الغرب ولاية بجاية’ من الشرق ولاية سكيكدة و من الجنوب ولايتي ميلة و سطيف
إداريا’ تتكون ولاية جيجل من (11) دائرة’ تضم (28) بلدية بمجموع سكان يقدر ب
602.407 نسمة أي بكثافة سكانية 251 نسمة في كلم2. ولاية جيجل
تتميز بمجال جد متضرس حيث تشمل الجبال لوحدها 82% من المساحة الإجمالية.
المؤهلات
الاقتصادية للولاية
-موقـــع جغرافـي إستراتيجـــــــي : واجهـــة
بحريــة تمتد على مسافة 120 كلم في الشمال الشرقي للبلاد و تتوسط ثلاثة أقطاب
إقتصاديــــة هامــة قسنطينــة ، سكيكـــدة و سطيف على مدى 30 دقيقــــة من
العاصمــــة على مدى 60 دقيقـــة جــوا من دول جنــوب حوض البحـر المتوسط ( نابل ،
مرسيليا ، برشلونــة) مخرج مينائي مفضل لإقليــم الهضاب العليــا الشرقيــــة
للبلاد و لبعــض الدول الإفريقيــــــة.
- شبكـــة هامـــة من
المنشأت القاعديــــة الكبيـــرة و المتكــاملــــة شبـكة للطرق كثيفـــة نسبيــا
تسمح بهيكلة و تنظيم مجال الولايـة و تدعيــم تنميتهـــا الإقتصاديـــة ( طرق
وطنية : 227,8 كلم طرق ولائيـة : 378 كلم ، طرق بلديـــة : 932,3 كلم ). محور
الطريق الوطني 43 /27 الذي يقطع الولاية من الغرب إلى الشرق و يربطها مع الآقطاب
الإقتصاديـــة لقسنطينـة ، سكيكدة و بجايـــة . محور الطريـق الوطنـي 77 ( في طريق
التهيئة ) الرابط بين جيجـل و سطيف و الذي يعتبر منفذ هام شمال جنوب إذ يسمح بربط
المنشـأت الإقتصاديــة الهامــة الموجـودة لا سيما ميناء جن جـن بالمراكز
الحضريـــة لإقليم الهضاب العليا الشرقيـــة و الجنوبيــــة . هيكلــة الظهيـــر
الجبلي و فك العزلــة عنـه خط السكـة الحديديــة الذي يربط جيجل بشبكــة السكك
الحديديــــة الوطنيـــة و الموصول مباشرة بميناء جن جن و محطة الفرز تسعــة محطات
موجـــودة على طــول هذا الخــــــط . محطة جيجـــــل . محطـــة الفرز ببازول
بإمكــانها معالجــة 12.000.000 طن من البضا ئع في السنة. . محطــة العنصـــر .
محطــة الميليـــة . محطــة نقـل المسافريــن بسيدي عبد العزيز . محطــة التقاطع
بسطارة. أهــــم الخطـــوط . نقـل المسافريــن : جيجــــل - قسنطينــــة و جيجــل
– سكيكدة . البضائــــــع : سكيكدة - بازول و بازول- قسنطينة- برج بو عريريج –
توقرت - ميناء جن جن ( 4.500.000 طن/ سنة ) يستجيب لكل التقنيات الجديدة في مجال
النقل البحري ،يحتوي على أرضيــة يصل عمقها إلى 18,20 م، موصول مع أهم محاور
الإتصالات لا سيما المنفذ شمال جنـوب جيجل - سطـيف و خـط السكـة الحديدية ممـا
يجعلـه المحـور المفضـل للنقل الآورو إفريقـي و يؤهل الولاية لتلعب دورا هاما في
التبادلات القارية - مطار فرحات عباس الواقع بالقرب من المنطقة الصناعية وميناء جن
جن في أوجه توسعه ليمنح جميع التسهيلات لضمان نقــل جـوي سريـع وناجع ، يسمح
بتدعيــم التنميـة والإدمــاج الإقتصادي و المجالي للولايــــة. موارد مائيـــة
هائلــــــة . الموارد المائيــــة 686 مليـــــون/م3/سنــــة . الموارد المحجوزة
: 183,76 مليــون /م3/سنة . الموارد المستعملـــة 158,66 مليــون/م3/سنـــة
*إمكانيات سياحيــة رائعــة و متنوعة : . مناظر و أماكن خلابة و متنوعة : شواطئ -
جبال - غابات - مغارات و نوادر طبيعيــة كالكورنيش التي تتميز بالآجراف الصخريـة
الملامسة للبحر و الممتدة من جيجل إلـى زيامة منصورية و الكهوف العجيبة التي عملت
فيها الصواعد و النوازل تحف و نقوش طبيعية رائعة. . الحضيرة الوطنيــة لتازة ( 40.000
هـ) بنباتاتها و حيواناتها المتنوعة . . المحميــة الطبيعيــة لبني بلعيـــد .
المعالم التاريخيــة و الأثرية لعدة حضارات تعاقبت على المنطقة ( الفنيقيين بجيجل
زيامة منصوريـة و سطارة ، الرومانيين بإراقن ، بني ياجيس الطاهيـر ، وجانة و
الشقفــة ...إلخ) . 19 منطقة للتوسع السياحي منها 06 مدروسة : رأس العافيـة -
العوانة - أفتيس - تاسوست- سيدي عبد العزيز و واد الزهور. * مواد أوليــة و ثروات
معدنيــة هامة فابلة لبعث الآنشطة الصناعيــة: تحتوي ولايـة جيجل على ثروات
طبيعيـة هامة جديرة بتنشيط التنمية الإقتصادية بصفة عامة و ترقية النشاطات
الصناعية بصفة خاصة ( رصاص ، زنك ، كاولان ، كلس ، جبس ، رمل و حصى ...إلخ).
شبكـــة طاقويــة معتبـــرة : تحوز ولايــة جيجــل على مصادر طاقويــة هامـة و
شبكــات توزيــع متنوعـة. . شبكــة التزويــد : 108,64 كلم من الضغط المرتفع .
شبكـة التوزيـــع : 3709,103 كلم منها : 1.121,741 كلم : الضغط المتوسط 2.587,362
كلم : الضغط المنخفض . المحطة الكهربائية 210 X 3
ميغاواط تضمن التزود بالطاقة لجميع أنواع المشاريع . . أنبوب الغاز جيجل-
عبان رمضان بطول 122 كلم و قطر28 00 موصول بأنبوب الغاز حاسي رمل - سكيكدة. 6)-
حافظـة عقــارية معــتــبرة : - مواقع عمرانية ذات مناظر خلابة تطل على البحر ،
السهول والجبال يمكن استغلالها في الترقية العقارية و الهياكل السياحية . - مناطق
مهيئة لانجاز استثمارات صناعية غير ملوثة للبيئة . 5 مناطق للنشاط مدروسة ( 36 هكتار ). 7 مناطق للنشاط
في طريق الدراسة ( 60 هكتار
) . منطقة بلارة المخصصة لانشاء أول منطقة حرة صناعية للتصدير هياكــل قـــدرات
بشريــة هامـــة : تحــوز ولاية جيجـل على قدرات بشرية هامـة تتميز بعنصر الشباب
الذي يشكـل خزانا لليد العاملــة المؤهلة والمؤطرة . - مجموع السكان : 602.407
نسمة منها 70 % أقل من 35 سنة - الفئة النشيطة : 153.011 - الفئة الشغيلة : 91.960
. الفلاحة : 6.424 . البناء : 15.893 . الصناعة : 6.670. أخرى : 61.882 - الفئة
البطالـة : 61.051 متــــاحـــــــات الإسـتثـمـــــــــار
السياحة
السيـــاحــــة الطابع السياحــي لولايـة جيجل
ليس بحاجة إلى إبراز ، فهي تمتاز بمناظر فريدة من نوعها ، بحريـة و جبلية تؤهلها
بأن تكون منطقـة جذابة للسواحل ، و عليه فبالإضافة إلى الإستثمار في سياحة
الإستجمام داخل مناطق التوسع السياحي 19 ( إقامة فنادق فاخرة ، فيلات سياحيـة ،
مطاعم ..إلخ) ، فإنه يمكن ترقية عدة أنـــواع و أشكال أخرى للسياحة : - السياحة
الدراسية - السياحة الصحية - السياحة التجواليـة - سياحة الصيد - السياحة
الثقافيـة - سياحة الأعمال الفلاحية ، الغابات و الصيد البحــري. ( الفلاحــــــة
: تشكل الفلاحـة في ولايـة جيجل النشاط الإقتصادي الرئيسي. كل شروط النجاح
الضروريــة متوفرة ، مناخ ملائم مع معدل سنوي لتساقط الأمطار في حدود 1200 ملم/سنة
، موارد مائية معتبرة و مساحة صالحة للزراعـة ذات مردود زراعي هام ، حيث يمكن
للمستثمرين ترقية عدة نشاطات: - تنمية زراعة الخضر تحت البيوت البلاستيكيـة لا
سيما الطماطم الصناعية. - تنميـة تربيـة الأبقار ، الغنم و النحل. - تنمية زراعة الأشجار
المثمرة خاصة أشجار الزيتون. - تحويل ، تعليب و حفظ المنتجات الزراعية. - إستغلال
الحليب و مشتقاته - تحويل الزيتون و تسويقه ب) الغـــابات : غابة ولايـة جيجــل
تتكون أساسا من نباتات بلوط الفلين ، بلوط الزان و بلوط أفار ، معدل الإنتاج
السنوي يقدر بـ 50.000 قنطار من الفلين و 18.000 م3 من الخشب مما يوفر فرص كبيرة
للإستثمار لا سيما في : - إستغلال و تحويل الفلين - إستغلال و تحويل الخشب - تحويل
النباتات المعطرة و الطبيــة - إنتاج الفحم - إستغلال أرومات الخلنج) الصــيد
البحـــري : بالإضافـة إلى تنميـة الصيد في أعالي البحار ، تطوير صناعات حفظ و
تحويل المنتجات البحرية فإن ولايــة جيـجل تتوفر على إمكانيات واسعة لتنمية تربية
السمك في الأحواض ، خاصة في الأحواض التاليـــة : - منطقــة زيامــــة - منطقــة
العـــوانة - منطقــة جيجــــل - ســـــد إراقــــــن - وادي النيل ، الكبيـر و
وادي الزهور المــناجـــــم و مواد البنـــــاء ولايـــة جيجل تحتوي على المعادن و
الثروات الطبيعيــة الهامة الـتي تساعد على تنـميـة و ترقيـة الصناعات المتوسطة و
الصغيرة لا سيما وحـدات تثمين و إستغلال المعادن و المواد النافعة المتوفرة (
الزنك ، الكاولان ، الرصاص ، الصلصال ، الكلس ، الجبس ، الرمل ...إلخ) و الوحدات
المكملة للنشاطات الصناعيـة التي ستقام بالمنطقة الصناعية الحرة ببلارة : .
الصناعات الزجاجيــة . صناعة المنتجـات الصيدلانيـة . الصناعات الميكانيكيـة و
الدقيقـة . الصناعات الخفيفة المثمنـة للموارد و الثروات الطبيعيـة و المعدنيـة .
صناعات تحويل الجلود و النسيج. ولايـة جيجـــل منطقـة للتوسع الإقتصادي إذ توفر
للمستثمرين كل الشروط الضرورية لتجسيد مشاريعهم من خلال : - نوعية الهياكل
القاعدية و المنشآت الإقتصادية المـوجــودة .- وفرة الأيدي العاملــة المؤهلــــة.
- إمكانيــات الإنذماج السريع للسوق المحلي و الجهوي
نبذة تاريخية
تعتبر منطقة جيجل ملتـقى
لعدة حضارات و هذا مـن خلال البـقايا .الأثرية المتواجدة هنا و هناك إن تاريخ هذه
المنطقة جد حيوي و غني بالأحداث التاريخية, فإسم المدينة ’إيجيلجيلي نفسه يجد
جذوره في الحقية التاريخية لما قبل الرومان في I و يشير لـحر
اللغوية للفنيقييين إلى وجود شبه جزيرة على الساحل بينما تشير لفظة جيل جيل إلى
حيز صخري مستدير لقد تغير إسم المدينة بتعاقب فترات الإحتـلال عليها فمن
إيـجيلجيلي إلى جيجيلي و في الأخير جيجل و يوعز تأسيس المدينـة في القرن السادس
قبـل الميلاد إلى القرطاجيين, و صارت تسـمى إيجيلجيليس حين أصبحت مستعمرة تابعة
للأمبراطورية الرومانـية في عهد الأمبراطور أغست ثم صارت جزء من موريطانيا
السطيفية عندما إنفصلت هذه الأخيرة عنها عام 290 ميلادي لقد كانت المدينـة موصولة
بمدينة بجاية بطريق بري, و كان لها علاقـات عديدة بحريـة و برية ساهمت في
إزدهارهـا إبان القرنين الثالث و الرابع, و كان ميناءها محطة لإنزال القوات
الرومانية و مرفأ لشحن محاصيل القمح الآتية من منطقة سطيف لقد أدى التدهور
التدريجي للأمبراطورية الرومـانية إلى تحـرر البربر في المناطـق الجبلية و
إسترجاعهم شيئا فشيئا لعاداتهم الموروثة عن أسلافهم, و لا نكاد نعر شيئا عن
المدينة خلال القرنين الخامس و السادس. و لم يتوقف الإحتلال الوندالي عند المدينة,
إذ لم يعثر على أي معلم أثري للقرنين الخامس و السادس, لكن يبدو أنه في تلك الفـترة
قام البزنطيون بإحتلال المدينة نظرا لما كانت لها من أهمية إستراتيجية. و في القرن
السابع الميلادي فإن الحقبة العربية و الفتوحات جعلتهم يعبرون المغرب العربي و
إسبانيا و قد جعلت من جيجل مركزا عربيا تابعا للقيروان تحت حكم الأغالبة وفي القرن
العاشر إنضم أهالي قبـيلة كتامة الكبرى بالمنطقة الجنوبية لمدينة جيجل إلى
الفاطمـيين و تحالفوا معهـم للقضاء على الحكــم القيرواني عام 913 قبل أن يستقروا
بمدينة القاهرة بمصر. و بعد رحيل الفاطميين, وقعت مدينة جيجل تحت السيطرة
المتعاقبة لزيريين القيروان عام 913 ثم الـحماديين 1007 و أخـيرا الموحدين 1120 و
في سنة 1145 دخل النورمانديون بقيادة روجر الثاني و لكنهم أخرجوا منها سنة 1155,
غير أن التدفق الغـربي لم يكف أن يتوالى على المدينة, فالجمهوريات الإيطالية
الثلاث : البندقية, جنـوة و البيان قد بنت نهضتها البحرية و نشطت تجارتها إنطـلاقا
من الموانئ و أمام ضعف الحكم العربي فإن البيانيـين قد قدموا على وجه السرعة و
استقروا بجيجل و يزيحوا عنها أهل جنوة و إستمر وجودهم إلى غاية الفتح التركي في
عام 1514 وجه القائد بابا عروج بربروس أسطوله نحو سواحل جيجل ليقيم بها قاعدة
لقواته ينطلق منها نحو بجاية ليحررها من الإحتلال الإسباني سنة 1515 ثم يتوجه
لتحرير مدينة الجزائر. في سنة 1611, و بسبب كثرة هجمات الجيش الإنكشاري بجيجل على
سـواحل إسبانيا و تدمر الإسـبان من تحطيم سفنهم أرسلوا نحو جيجل أسطولا بقيادة
الماركـيز سانتا كروز فقام بحرقها لكن المدينة أستردت في السنة نفسها. في 23
جويلية من سنة 1664 قدمـت حملة فرنسية إلى جيجل بقـيادة الدوق دي بوفور حفيذ هنـري
الرابع و ذلك في عهد الملك لويس الثامن لكنها دحرت و ردت على أعقابها في أكتوبر من
نفس السنة. بتاريخ 13 ماي 1839 أي بعـد 9 سنوات من إحتلال مديـنة الجزائر و بعد
سنتين من إحتلال مدينة قسنطينة دخلت القوات الفرنسية إلى جيجل و قد تجلت مقاومـة
الأهالي لهذه القـوات بالهجومات التي نظمها أهالي جيجل خلال سنوات 1841 – 1845 في
سنة 1871 أدى صدور مرسوم كريميوا الذي منحت بموجبه الجنسية لكافة يهود الجزائر إلى
إنتفاضـة شعبية و لقمعها قامت قوات الإحتلال بنفي سكان الدواوير الثائرة كبـني
فوغال, بني طافر و غيرهم إلى أقصى شرق البلاد. و على غرار باقي ولايات الوطن فإن
ولاية جيجل قد ساهمت برجالها في الحركة الوطنية و حرب التحرير فكـانت قلعة منيعة
أثناء ثورة التحريرية. و من بين الوجوه التي ميزت هذه الفترة نخص بالذكر: - فرحـات
عبـاس: الذي ولد في 24 /09/1899 بالطاهير, رئيس للحكومة المؤقتة من سنة 1958 إلى
1961, رئيـس للمجلس الشعبي الوطني و توفي يوم 24/12/1985 - محمد الصديـق بن يحي:
مولود في 03/01/1932 بجيجل,أمـين عام ..... المؤقتة 1958 – 1962 أحد المفاوضـين في
إتفاقيات ميليوم و إفيان, شغل عدة مناصب مسؤولية في الجزائر المستقلة سفـير, و زير
للإعلام, وزير التعليم العالي, وزير للمالية و أخيرا وزيرا للشؤون الخارجية. توفي
يوم 03/05/1982 - الرائد رويبح حسين: مولود في 22 /06/1922 بجيجل, مناضل في حزب
الشعب الـجزائري سنة1943 شارك في تأسيس حركة إنتصار الحريات الديمقراطيةعضو نشيط
في المنظمة السرية أودع السجن في الفترة 1954 – 1955. بعد إطلاق سراحه إلتحقبصفو
جبهة التحرير الوطني ليتقلد عدة مسـؤوليات سياسية و عسكرية, ارك في مؤتمر الصومام
و سقـط شهيدا في ساحة الشر يوم 09/11/1960 بعين لبنة ببلدية إيراقن . - دخلي
مختار: المدعو البركة مولـود بتارخ 02/12/1929 بالشقفة, مناضل في حزب الشـعب ,
28قائد منطـقة و عمره سنة, خـاض عدة معارك ضد الاحتلال الفرنسي و سقط شهيدا في
ساحة الشر أثناء معركة أسردون الشهيرة يوم 19/09/1957 .
الصور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بالولاية
تحتل ولاية جيجل موقعا
استراتيجيا في الشمال الشرقي للجزائر’ فهي تتربع على مساحة قدرها 2.398 كلم2
و تطل على البحر الأبيض المتوسط شمالا بشريط ساحلي يمتد على مسافة 120 كلم ’ يحدها
من الغرب ولاية بجاية’ من الشرق ولاية سكيكدة و من الجنوب ولايتي ميلة و سطيف
إداريا’ تتكون ولاية جيجل من (11) دائرة’ تضم (28) بلدية بمجموع سكان يقدر ب
602.407 نسمة أي بكثافة سكانية 251 نسمة في كلم2. ولاية جيجل
تتميز بمجال جد متضرس حيث تشمل الجبال لوحدها 82% من المساحة الإجمالية.
المؤهلات
الاقتصادية للولاية
-موقـــع جغرافـي إستراتيجـــــــي : واجهـــة
بحريــة تمتد على مسافة 120 كلم في الشمال الشرقي للبلاد و تتوسط ثلاثة أقطاب
إقتصاديــــة هامــة قسنطينــة ، سكيكـــدة و سطيف على مدى 30 دقيقــــة من
العاصمــــة على مدى 60 دقيقـــة جــوا من دول جنــوب حوض البحـر المتوسط ( نابل ،
مرسيليا ، برشلونــة) مخرج مينائي مفضل لإقليــم الهضاب العليــا الشرقيــــة
للبلاد و لبعــض الدول الإفريقيــــــة.
- شبكـــة هامـــة من
المنشأت القاعديــــة الكبيـــرة و المتكــاملــــة شبـكة للطرق كثيفـــة نسبيــا
تسمح بهيكلة و تنظيم مجال الولايـة و تدعيــم تنميتهـــا الإقتصاديـــة ( طرق
وطنية : 227,8 كلم طرق ولائيـة : 378 كلم ، طرق بلديـــة : 932,3 كلم ). محور
الطريق الوطني 43 /27 الذي يقطع الولاية من الغرب إلى الشرق و يربطها مع الآقطاب
الإقتصاديـــة لقسنطينـة ، سكيكدة و بجايـــة . محور الطريـق الوطنـي 77 ( في طريق
التهيئة ) الرابط بين جيجـل و سطيف و الذي يعتبر منفذ هام شمال جنوب إذ يسمح بربط
المنشـأت الإقتصاديــة الهامــة الموجـودة لا سيما ميناء جن جـن بالمراكز
الحضريـــة لإقليم الهضاب العليا الشرقيـــة و الجنوبيــــة . هيكلــة الظهيـــر
الجبلي و فك العزلــة عنـه خط السكـة الحديديــة الذي يربط جيجل بشبكــة السكك
الحديديــــة الوطنيـــة و الموصول مباشرة بميناء جن جن و محطة الفرز تسعــة محطات
موجـــودة على طــول هذا الخــــــط . محطة جيجـــــل . محطـــة الفرز ببازول
بإمكــانها معالجــة 12.000.000 طن من البضا ئع في السنة. . محطــة العنصـــر .
محطــة الميليـــة . محطــة نقـل المسافريــن بسيدي عبد العزيز . محطــة التقاطع
بسطارة. أهــــم الخطـــوط . نقـل المسافريــن : جيجــــل - قسنطينــــة و جيجــل
– سكيكدة . البضائــــــع : سكيكدة - بازول و بازول- قسنطينة- برج بو عريريج –
توقرت - ميناء جن جن ( 4.500.000 طن/ سنة ) يستجيب لكل التقنيات الجديدة في مجال
النقل البحري ،يحتوي على أرضيــة يصل عمقها إلى 18,20 م، موصول مع أهم محاور
الإتصالات لا سيما المنفذ شمال جنـوب جيجل - سطـيف و خـط السكـة الحديدية ممـا
يجعلـه المحـور المفضـل للنقل الآورو إفريقـي و يؤهل الولاية لتلعب دورا هاما في
التبادلات القارية - مطار فرحات عباس الواقع بالقرب من المنطقة الصناعية وميناء جن
جن في أوجه توسعه ليمنح جميع التسهيلات لضمان نقــل جـوي سريـع وناجع ، يسمح
بتدعيــم التنميـة والإدمــاج الإقتصادي و المجالي للولايــــة. موارد مائيـــة
هائلــــــة . الموارد المائيــــة 686 مليـــــون/م3/سنــــة . الموارد المحجوزة
: 183,76 مليــون /م3/سنة . الموارد المستعملـــة 158,66 مليــون/م3/سنـــة
*إمكانيات سياحيــة رائعــة و متنوعة : . مناظر و أماكن خلابة و متنوعة : شواطئ -
جبال - غابات - مغارات و نوادر طبيعيــة كالكورنيش التي تتميز بالآجراف الصخريـة
الملامسة للبحر و الممتدة من جيجل إلـى زيامة منصورية و الكهوف العجيبة التي عملت
فيها الصواعد و النوازل تحف و نقوش طبيعية رائعة. . الحضيرة الوطنيــة لتازة ( 40.000
هـ) بنباتاتها و حيواناتها المتنوعة . . المحميــة الطبيعيــة لبني بلعيـــد .
المعالم التاريخيــة و الأثرية لعدة حضارات تعاقبت على المنطقة ( الفنيقيين بجيجل
زيامة منصوريـة و سطارة ، الرومانيين بإراقن ، بني ياجيس الطاهيـر ، وجانة و
الشقفــة ...إلخ) . 19 منطقة للتوسع السياحي منها 06 مدروسة : رأس العافيـة -
العوانة - أفتيس - تاسوست- سيدي عبد العزيز و واد الزهور. * مواد أوليــة و ثروات
معدنيــة هامة فابلة لبعث الآنشطة الصناعيــة: تحتوي ولايـة جيجل على ثروات
طبيعيـة هامة جديرة بتنشيط التنمية الإقتصادية بصفة عامة و ترقية النشاطات
الصناعية بصفة خاصة ( رصاص ، زنك ، كاولان ، كلس ، جبس ، رمل و حصى ...إلخ).
شبكـــة طاقويــة معتبـــرة : تحوز ولايــة جيجــل على مصادر طاقويــة هامـة و
شبكــات توزيــع متنوعـة. . شبكــة التزويــد : 108,64 كلم من الضغط المرتفع .
شبكـة التوزيـــع : 3709,103 كلم منها : 1.121,741 كلم : الضغط المتوسط 2.587,362
كلم : الضغط المنخفض . المحطة الكهربائية 210 X 3
ميغاواط تضمن التزود بالطاقة لجميع أنواع المشاريع . . أنبوب الغاز جيجل-
عبان رمضان بطول 122 كلم و قطر28 00 موصول بأنبوب الغاز حاسي رمل - سكيكدة. 6)-
حافظـة عقــارية معــتــبرة : - مواقع عمرانية ذات مناظر خلابة تطل على البحر ،
السهول والجبال يمكن استغلالها في الترقية العقارية و الهياكل السياحية . - مناطق
مهيئة لانجاز استثمارات صناعية غير ملوثة للبيئة . 5 مناطق للنشاط مدروسة ( 36 هكتار ). 7 مناطق للنشاط
في طريق الدراسة ( 60 هكتار
) . منطقة بلارة المخصصة لانشاء أول منطقة حرة صناعية للتصدير هياكــل قـــدرات
بشريــة هامـــة : تحــوز ولاية جيجـل على قدرات بشرية هامـة تتميز بعنصر الشباب
الذي يشكـل خزانا لليد العاملــة المؤهلة والمؤطرة . - مجموع السكان : 602.407
نسمة منها 70 % أقل من 35 سنة - الفئة النشيطة : 153.011 - الفئة الشغيلة : 91.960
. الفلاحة : 6.424 . البناء : 15.893 . الصناعة : 6.670. أخرى : 61.882 - الفئة
البطالـة : 61.051 متــــاحـــــــات الإسـتثـمـــــــــار
السياحة
السيـــاحــــة الطابع السياحــي لولايـة جيجل
ليس بحاجة إلى إبراز ، فهي تمتاز بمناظر فريدة من نوعها ، بحريـة و جبلية تؤهلها
بأن تكون منطقـة جذابة للسواحل ، و عليه فبالإضافة إلى الإستثمار في سياحة
الإستجمام داخل مناطق التوسع السياحي 19 ( إقامة فنادق فاخرة ، فيلات سياحيـة ،
مطاعم ..إلخ) ، فإنه يمكن ترقية عدة أنـــواع و أشكال أخرى للسياحة : - السياحة
الدراسية - السياحة الصحية - السياحة التجواليـة - سياحة الصيد - السياحة
الثقافيـة - سياحة الأعمال الفلاحية ، الغابات و الصيد البحــري. ( الفلاحــــــة
: تشكل الفلاحـة في ولايـة جيجل النشاط الإقتصادي الرئيسي. كل شروط النجاح
الضروريــة متوفرة ، مناخ ملائم مع معدل سنوي لتساقط الأمطار في حدود 1200 ملم/سنة
، موارد مائية معتبرة و مساحة صالحة للزراعـة ذات مردود زراعي هام ، حيث يمكن
للمستثمرين ترقية عدة نشاطات: - تنمية زراعة الخضر تحت البيوت البلاستيكيـة لا
سيما الطماطم الصناعية. - تنميـة تربيـة الأبقار ، الغنم و النحل. - تنمية زراعة الأشجار
المثمرة خاصة أشجار الزيتون. - تحويل ، تعليب و حفظ المنتجات الزراعية. - إستغلال
الحليب و مشتقاته - تحويل الزيتون و تسويقه ب) الغـــابات : غابة ولايـة جيجــل
تتكون أساسا من نباتات بلوط الفلين ، بلوط الزان و بلوط أفار ، معدل الإنتاج
السنوي يقدر بـ 50.000 قنطار من الفلين و 18.000 م3 من الخشب مما يوفر فرص كبيرة
للإستثمار لا سيما في : - إستغلال و تحويل الفلين - إستغلال و تحويل الخشب - تحويل
النباتات المعطرة و الطبيــة - إنتاج الفحم - إستغلال أرومات الخلنج) الصــيد
البحـــري : بالإضافـة إلى تنميـة الصيد في أعالي البحار ، تطوير صناعات حفظ و
تحويل المنتجات البحرية فإن ولايــة جيـجل تتوفر على إمكانيات واسعة لتنمية تربية
السمك في الأحواض ، خاصة في الأحواض التاليـــة : - منطقــة زيامــــة - منطقــة
العـــوانة - منطقــة جيجــــل - ســـــد إراقــــــن - وادي النيل ، الكبيـر و
وادي الزهور المــناجـــــم و مواد البنـــــاء ولايـــة جيجل تحتوي على المعادن و
الثروات الطبيعيــة الهامة الـتي تساعد على تنـميـة و ترقيـة الصناعات المتوسطة و
الصغيرة لا سيما وحـدات تثمين و إستغلال المعادن و المواد النافعة المتوفرة (
الزنك ، الكاولان ، الرصاص ، الصلصال ، الكلس ، الجبس ، الرمل ...إلخ) و الوحدات
المكملة للنشاطات الصناعيـة التي ستقام بالمنطقة الصناعية الحرة ببلارة : .
الصناعات الزجاجيــة . صناعة المنتجـات الصيدلانيـة . الصناعات الميكانيكيـة و
الدقيقـة . الصناعات الخفيفة المثمنـة للموارد و الثروات الطبيعيـة و المعدنيـة .
صناعات تحويل الجلود و النسيج. ولايـة جيجـــل منطقـة للتوسع الإقتصادي إذ توفر
للمستثمرين كل الشروط الضرورية لتجسيد مشاريعهم من خلال : - نوعية الهياكل
القاعدية و المنشآت الإقتصادية المـوجــودة .- وفرة الأيدي العاملــة المؤهلــــة.
- إمكانيــات الإنذماج السريع للسوق المحلي و الجهوي
نبذة تاريخية
تعتبر منطقة جيجل ملتـقى
لعدة حضارات و هذا مـن خلال البـقايا .الأثرية المتواجدة هنا و هناك إن تاريخ هذه
المنطقة جد حيوي و غني بالأحداث التاريخية, فإسم المدينة ’إيجيلجيلي نفسه يجد
جذوره في الحقية التاريخية لما قبل الرومان في I و يشير لـحر
اللغوية للفنيقييين إلى وجود شبه جزيرة على الساحل بينما تشير لفظة جيل جيل إلى
حيز صخري مستدير لقد تغير إسم المدينة بتعاقب فترات الإحتـلال عليها فمن
إيـجيلجيلي إلى جيجيلي و في الأخير جيجل و يوعز تأسيس المدينـة في القرن السادس
قبـل الميلاد إلى القرطاجيين, و صارت تسـمى إيجيلجيليس حين أصبحت مستعمرة تابعة
للأمبراطورية الرومانـية في عهد الأمبراطور أغست ثم صارت جزء من موريطانيا
السطيفية عندما إنفصلت هذه الأخيرة عنها عام 290 ميلادي لقد كانت المدينـة موصولة
بمدينة بجاية بطريق بري, و كان لها علاقـات عديدة بحريـة و برية ساهمت في
إزدهارهـا إبان القرنين الثالث و الرابع, و كان ميناءها محطة لإنزال القوات
الرومانية و مرفأ لشحن محاصيل القمح الآتية من منطقة سطيف لقد أدى التدهور
التدريجي للأمبراطورية الرومـانية إلى تحـرر البربر في المناطـق الجبلية و
إسترجاعهم شيئا فشيئا لعاداتهم الموروثة عن أسلافهم, و لا نكاد نعر شيئا عن
المدينة خلال القرنين الخامس و السادس. و لم يتوقف الإحتلال الوندالي عند المدينة,
إذ لم يعثر على أي معلم أثري للقرنين الخامس و السادس, لكن يبدو أنه في تلك الفـترة
قام البزنطيون بإحتلال المدينة نظرا لما كانت لها من أهمية إستراتيجية. و في القرن
السابع الميلادي فإن الحقبة العربية و الفتوحات جعلتهم يعبرون المغرب العربي و
إسبانيا و قد جعلت من جيجل مركزا عربيا تابعا للقيروان تحت حكم الأغالبة وفي القرن
العاشر إنضم أهالي قبـيلة كتامة الكبرى بالمنطقة الجنوبية لمدينة جيجل إلى
الفاطمـيين و تحالفوا معهـم للقضاء على الحكــم القيرواني عام 913 قبل أن يستقروا
بمدينة القاهرة بمصر. و بعد رحيل الفاطميين, وقعت مدينة جيجل تحت السيطرة
المتعاقبة لزيريين القيروان عام 913 ثم الـحماديين 1007 و أخـيرا الموحدين 1120 و
في سنة 1145 دخل النورمانديون بقيادة روجر الثاني و لكنهم أخرجوا منها سنة 1155,
غير أن التدفق الغـربي لم يكف أن يتوالى على المدينة, فالجمهوريات الإيطالية
الثلاث : البندقية, جنـوة و البيان قد بنت نهضتها البحرية و نشطت تجارتها إنطـلاقا
من الموانئ و أمام ضعف الحكم العربي فإن البيانيـين قد قدموا على وجه السرعة و
استقروا بجيجل و يزيحوا عنها أهل جنوة و إستمر وجودهم إلى غاية الفتح التركي في
عام 1514 وجه القائد بابا عروج بربروس أسطوله نحو سواحل جيجل ليقيم بها قاعدة
لقواته ينطلق منها نحو بجاية ليحررها من الإحتلال الإسباني سنة 1515 ثم يتوجه
لتحرير مدينة الجزائر. في سنة 1611, و بسبب كثرة هجمات الجيش الإنكشاري بجيجل على
سـواحل إسبانيا و تدمر الإسـبان من تحطيم سفنهم أرسلوا نحو جيجل أسطولا بقيادة
الماركـيز سانتا كروز فقام بحرقها لكن المدينة أستردت في السنة نفسها. في 23
جويلية من سنة 1664 قدمـت حملة فرنسية إلى جيجل بقـيادة الدوق دي بوفور حفيذ هنـري
الرابع و ذلك في عهد الملك لويس الثامن لكنها دحرت و ردت على أعقابها في أكتوبر من
نفس السنة. بتاريخ 13 ماي 1839 أي بعـد 9 سنوات من إحتلال مديـنة الجزائر و بعد
سنتين من إحتلال مدينة قسنطينة دخلت القوات الفرنسية إلى جيجل و قد تجلت مقاومـة
الأهالي لهذه القـوات بالهجومات التي نظمها أهالي جيجل خلال سنوات 1841 – 1845 في
سنة 1871 أدى صدور مرسوم كريميوا الذي منحت بموجبه الجنسية لكافة يهود الجزائر إلى
إنتفاضـة شعبية و لقمعها قامت قوات الإحتلال بنفي سكان الدواوير الثائرة كبـني
فوغال, بني طافر و غيرهم إلى أقصى شرق البلاد. و على غرار باقي ولايات الوطن فإن
ولاية جيجل قد ساهمت برجالها في الحركة الوطنية و حرب التحرير فكـانت قلعة منيعة
أثناء ثورة التحريرية. و من بين الوجوه التي ميزت هذه الفترة نخص بالذكر: - فرحـات
عبـاس: الذي ولد في 24 /09/1899 بالطاهير, رئيس للحكومة المؤقتة من سنة 1958 إلى
1961, رئيـس للمجلس الشعبي الوطني و توفي يوم 24/12/1985 - محمد الصديـق بن يحي:
مولود في 03/01/1932 بجيجل,أمـين عام ..... المؤقتة 1958 – 1962 أحد المفاوضـين في
إتفاقيات ميليوم و إفيان, شغل عدة مناصب مسؤولية في الجزائر المستقلة سفـير, و زير
للإعلام, وزير التعليم العالي, وزير للمالية و أخيرا وزيرا للشؤون الخارجية. توفي
يوم 03/05/1982 - الرائد رويبح حسين: مولود في 22 /06/1922 بجيجل, مناضل في حزب
الشعب الـجزائري سنة1943 شارك في تأسيس حركة إنتصار الحريات الديمقراطيةعضو نشيط
في المنظمة السرية أودع السجن في الفترة 1954 – 1955. بعد إطلاق سراحه إلتحقبصفو
جبهة التحرير الوطني ليتقلد عدة مسـؤوليات سياسية و عسكرية, ارك في مؤتمر الصومام
و سقـط شهيدا في ساحة الشر يوم 09/11/1960 بعين لبنة ببلدية إيراقن . - دخلي
مختار: المدعو البركة مولـود بتارخ 02/12/1929 بالشقفة, مناضل في حزب الشـعب ,
28قائد منطـقة و عمره سنة, خـاض عدة معارك ضد الاحتلال الفرنسي و سقط شهيدا في
ساحة الشر أثناء معركة أسردون الشهيرة يوم 19/09/1957 .
الصور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]