سهرة البارحة الإثنين وأنا أشاهد قناة "تي.في.5 موند" الفرنسية، تأكدت بما لا يدع مجالا للشك أن فرنسا الخبيثة لم ولا ولن تحب الجزائر، لأن الجزائريين "رجال" و"فحولة" وغير انبطاحيين مثل بعض الأجناس.
في هذه القناة تم عرض برنامج تناول فيه أصحابه حصيلة الدوري الفرنسي المنقضي باللقطات والأهداف والتحليلات وحتى المكافآت، وفي الأخير تم تعيين التشكيلة المثالية، ولم يظهر فيها ولا جزائريا واحدا، كان على الأقل انتقاء إسم كريم زياني الذي أبدع مع نادي مرسيليا، مقابل ذلك عجّت التشكيلة بلاعبي فرنسا و"الكحالش" الإنبطاحيين.
ومن خبث الإعلام الرياضي الفرنسي أنه لما يسجل لاعب من البرازيل هدفا ما أو يقوم بلقطة استعراضية يذكر المعلّق إسم البرازيل، بخلاف إسم الجزائر الذي يتأفف منه أو يتلكّأ حين نطقه، ويذكّرني هذا لما كان الفرنسيون يفتخرون بطبيب ما أو مهندس أو لاعب ماهر ويقولون بأنه فرنسي رغم أنه جزائري الأصل، في حين لما يكون مطاردا من قبل الشرطة أو الأنتربول أو ترتكب جريمة ما، فيلجأ الإعلام الفرنسي إلى التذكير وبإلحاح بأصول المجرم الجزائرية.
فرنسا تمقت الجزائريين، خاصة أصحاب المواقف الرجولية مثل الراحل هواري بومدين وتلاميذه الأشاوس، وتحب الإنبطاحيين الأنذال والأمثلة كثيرة وبإمكاني ذكر بعضها.
وعليه نقول لفرنسا: نحن رجال، وإذا أردت يا فرنسا أن نفض بكارتك مجددا مثلما فعله لك أجدادنا وآباؤنا الأفاضل منتصف القرن الفائت، فنحن مستعدون
في هذه القناة تم عرض برنامج تناول فيه أصحابه حصيلة الدوري الفرنسي المنقضي باللقطات والأهداف والتحليلات وحتى المكافآت، وفي الأخير تم تعيين التشكيلة المثالية، ولم يظهر فيها ولا جزائريا واحدا، كان على الأقل انتقاء إسم كريم زياني الذي أبدع مع نادي مرسيليا، مقابل ذلك عجّت التشكيلة بلاعبي فرنسا و"الكحالش" الإنبطاحيين.
ومن خبث الإعلام الرياضي الفرنسي أنه لما يسجل لاعب من البرازيل هدفا ما أو يقوم بلقطة استعراضية يذكر المعلّق إسم البرازيل، بخلاف إسم الجزائر الذي يتأفف منه أو يتلكّأ حين نطقه، ويذكّرني هذا لما كان الفرنسيون يفتخرون بطبيب ما أو مهندس أو لاعب ماهر ويقولون بأنه فرنسي رغم أنه جزائري الأصل، في حين لما يكون مطاردا من قبل الشرطة أو الأنتربول أو ترتكب جريمة ما، فيلجأ الإعلام الفرنسي إلى التذكير وبإلحاح بأصول المجرم الجزائرية.
فرنسا تمقت الجزائريين، خاصة أصحاب المواقف الرجولية مثل الراحل هواري بومدين وتلاميذه الأشاوس، وتحب الإنبطاحيين الأنذال والأمثلة كثيرة وبإمكاني ذكر بعضها.
وعليه نقول لفرنسا: نحن رجال، وإذا أردت يا فرنسا أن نفض بكارتك مجددا مثلما فعله لك أجدادنا وآباؤنا الأفاضل منتصف القرن الفائت، فنحن مستعدون