بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
في قلب المغرب الأقصى,وعلى بعد 80 كلم من مدينة القنيطرة و 12 كلم من قرية بلقصيري,ولد يوم 17 جانفي 1944 في أعماق الريف محي الدين,ابوه حسين ترك جبال القبائل في الجزائر ليبحث عن المال في الأراضي المغربية (لقد كان الإستعمار الفرنسي أشد قسوة و أشد عنصرية في الجزائر منه في المغرب),وفي وقت قصيروبفضل جديته في العمل و حدسه الإقتصادي اصبح حسين مالكا لمزرعة كبيرة,لكن هذا لم يمنعه الإهتمام بأولاده,فقد سجل الأب إبنه محي الدين منذ السادسة من العمر في المدرسة الوحيدة بالقرية.
في هذه المدرسة برز محي الدين بين أقرانه كقائد لهم أينما يحلوا و خاصة أثناء مباريات الكرة التي كانوا يقيمونها,لقد كان هو من ينظم اللقاءات كيف لا وهو المالك الوحيد لكرة قدم حقيقية بينهم,مع ذلك كان لا ينسى أن يلعب كل أطفال القرية هاته المقابلات.
في الثانية عشرة من عمره,يغادر محي الدين قريته متجها إلى مدينة القنيطرة حيث يواصل دراسته بثانوية paul lyautey هنا يبرز كمسير ومنظم في المرقد و في المطعم...و أيضا في الملاعب,إذ يمضي أول عقوده مع نادي القنيطرة في صنف الأشبال,و لم يكتف خالف بممارسة كرة القدم بل كان ذو موهبة في كرة اليد أيضا,بل وكان من أحسن لاعبي نادي القنيطرة لكرة اليد (أمضى ايضا للنادي في رياضة كرة اليد)..........{حصل لي مرارا ألعب مقابلتين في اليوم,مقابلة في كرة اليد صباحا و أخرى في كرة القدم مساءا}يقول محي الدين خالف.
وبفضل إمكانياته الكبيرة يسجل الجزائري دخوله مع أكابر نادي القنيطرة و هو في السادسة عشرة من عمره فقط,عام بعد ذلك و بسبب الدراسة دائما يغادر القنيطرة إلى مدينة مكناس,ويمضي بالمناسبة مع فريق الإتحاد الرياضي للخميسات.
وفي ربيعه التاسع عشر يصبح قائدا لهذا الفريق,كما لا ينبغي أن ننسى أنه كان أساسيا أيضا مع فريق مكناس لكرة اليد (كان ينشط في الدرجة الأولى أنذاك) و وصل معه مرتين لنهائي كأس المغرب لكرة اليد.
في 1967 تعود عائلة خالف إلى بلادها الحقيقية إلى الجزائر,و هنا تتهاطل العروض على محي الدين اللاعب وخاصة من إتحاد بلعباس و من مولودية وهران...لكنه يمضي سنة بيضاء بدون فريق رغم أنه كان يتدرب مع مولودية الجزائر ثم إتحاد العاصمة...بالمقابل يفضل كرة اليد حيث يمضي مع فريق شبيبة الأبيار لكرة اليد الذي كان ينشط في القسم الأول.
بعد عام أبيض(في كرة القدم) يقبل خالف بعرض من فريق شبيبة القبائل و يمضي لهذا الفريق الذي ذاق معه في أول موسم له حلاوة الصعود للقسم الوطني الأول
و مع شبيبة القبائل دائما يحرز محي الدين خالف لقب البطولة الوطنية موسم 72-73 كلاعب و كمدرب مساعد أيضا,حيث كان في سن مبكرة مساعدا للمدرب الروماني POPESCU و مع فرحة الفوز باللقب,يعتزل كرة القدم نهائيا كلاعب.
لكن محي الدين خالف يبقى وفيا لشبيبة القبائل هذه المرة كمساعد مدرب,لكن كيف إستطاع الشاب ذو ال29 من عمره إقتحام عالم التدريب ؟؟؟
في موسم 71-72 ولما كان لاعبا مع الشبيبة,أقيل مدربه بوبكربسبب النتائج السيئة وكان الفريق على حافة السقوط للقسم الثاني,ولم يجد المسيرون من حل إلا إيكال مهمة التدريب لخالف,وتمكن بالفعل من إنقاذ الفريق بل و أنهى الموسم في المركز السادس,و مع مجيء الروماني POPESCU الموسم الموالي أبقى عليه كمساعد له و منه تعلم محي الدين خالف أبجديات مهنة التدريب.
في قلب المغرب الأقصى,وعلى بعد 80 كلم من مدينة القنيطرة و 12 كلم من قرية بلقصيري,ولد يوم 17 جانفي 1944 في أعماق الريف محي الدين,ابوه حسين ترك جبال القبائل في الجزائر ليبحث عن المال في الأراضي المغربية (لقد كان الإستعمار الفرنسي أشد قسوة و أشد عنصرية في الجزائر منه في المغرب),وفي وقت قصيروبفضل جديته في العمل و حدسه الإقتصادي اصبح حسين مالكا لمزرعة كبيرة,لكن هذا لم يمنعه الإهتمام بأولاده,فقد سجل الأب إبنه محي الدين منذ السادسة من العمر في المدرسة الوحيدة بالقرية.
في هذه المدرسة برز محي الدين بين أقرانه كقائد لهم أينما يحلوا و خاصة أثناء مباريات الكرة التي كانوا يقيمونها,لقد كان هو من ينظم اللقاءات كيف لا وهو المالك الوحيد لكرة قدم حقيقية بينهم,مع ذلك كان لا ينسى أن يلعب كل أطفال القرية هاته المقابلات.
في الثانية عشرة من عمره,يغادر محي الدين قريته متجها إلى مدينة القنيطرة حيث يواصل دراسته بثانوية paul lyautey هنا يبرز كمسير ومنظم في المرقد و في المطعم...و أيضا في الملاعب,إذ يمضي أول عقوده مع نادي القنيطرة في صنف الأشبال,و لم يكتف خالف بممارسة كرة القدم بل كان ذو موهبة في كرة اليد أيضا,بل وكان من أحسن لاعبي نادي القنيطرة لكرة اليد (أمضى ايضا للنادي في رياضة كرة اليد)..........{حصل لي مرارا ألعب مقابلتين في اليوم,مقابلة في كرة اليد صباحا و أخرى في كرة القدم مساءا}يقول محي الدين خالف.
وبفضل إمكانياته الكبيرة يسجل الجزائري دخوله مع أكابر نادي القنيطرة و هو في السادسة عشرة من عمره فقط,عام بعد ذلك و بسبب الدراسة دائما يغادر القنيطرة إلى مدينة مكناس,ويمضي بالمناسبة مع فريق الإتحاد الرياضي للخميسات.
وفي ربيعه التاسع عشر يصبح قائدا لهذا الفريق,كما لا ينبغي أن ننسى أنه كان أساسيا أيضا مع فريق مكناس لكرة اليد (كان ينشط في الدرجة الأولى أنذاك) و وصل معه مرتين لنهائي كأس المغرب لكرة اليد.
في 1967 تعود عائلة خالف إلى بلادها الحقيقية إلى الجزائر,و هنا تتهاطل العروض على محي الدين اللاعب وخاصة من إتحاد بلعباس و من مولودية وهران...لكنه يمضي سنة بيضاء بدون فريق رغم أنه كان يتدرب مع مولودية الجزائر ثم إتحاد العاصمة...بالمقابل يفضل كرة اليد حيث يمضي مع فريق شبيبة الأبيار لكرة اليد الذي كان ينشط في القسم الأول.
بعد عام أبيض(في كرة القدم) يقبل خالف بعرض من فريق شبيبة القبائل و يمضي لهذا الفريق الذي ذاق معه في أول موسم له حلاوة الصعود للقسم الوطني الأول
و مع شبيبة القبائل دائما يحرز محي الدين خالف لقب البطولة الوطنية موسم 72-73 كلاعب و كمدرب مساعد أيضا,حيث كان في سن مبكرة مساعدا للمدرب الروماني POPESCU و مع فرحة الفوز باللقب,يعتزل كرة القدم نهائيا كلاعب.
لكن محي الدين خالف يبقى وفيا لشبيبة القبائل هذه المرة كمساعد مدرب,لكن كيف إستطاع الشاب ذو ال29 من عمره إقتحام عالم التدريب ؟؟؟
في موسم 71-72 ولما كان لاعبا مع الشبيبة,أقيل مدربه بوبكربسبب النتائج السيئة وكان الفريق على حافة السقوط للقسم الثاني,ولم يجد المسيرون من حل إلا إيكال مهمة التدريب لخالف,وتمكن بالفعل من إنقاذ الفريق بل و أنهى الموسم في المركز السادس,و مع مجيء الروماني POPESCU الموسم الموالي أبقى عليه كمساعد له و منه تعلم محي الدين خالف أبجديات مهنة التدريب.