رحل المدرب مراد عبد الوهاب عن عالمنا ليلة الأربعاء على الساعة 30:21 بمستشفى بباريس، بعد صراع طويل ومرير مع المرض. المرحوم مراد عبد الوهاب، ابن حي كليرفال (الرستمية) بضواحي شوفالي بأعالي العاصمة، صارع المرض في صمت منذ عدة شهور.
رغم معاناته، حافظ المرحوم على خفة روحه، بل بقي وفيا لمهنة التدريب، ووافق، رغم متاعبه الصحية، على مد يد العون لفريق وداد بوفاريك في القسم الثاني، وهو الفريق الذي سبق له الإشراف على عارضته الفنية قبل عدة مواسم.
المدرب مراد عبد الوهاب، غادرنا وهو في سن الـ 58، وخسرت بذلك الكرة الجزائرية اسما كبيرا وهب كل حياته خدمة للكرة الجزائرية وأنديتها، ويشهد له الجميع تفانيه في العمل وإتقانه لمهنته وإصراره على التألق والبروز وتسخير كل معرفته للاّعبين.
ولم يكن صدفة اختيار مراد عبد الوهاب ضمن الطاقم الفني للمنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا 1990 الذي توّج خلالها رفقة المدرب عبد الحميد كرمالي، مراد سعدي وعلي فرفاني بالتاج القاري الوحيد في الجزائر، وشارك أيضا في مونديال 1986 وكان مدربا للحراس، وهو ذات المنصب الذي شغله في 1990 وتصفيات مونديال إيطاليا في ذات السنة التي أخفق فيها ”الخضر” في التأهل بسبب مباراة 17 أكتوبر 1989 الشهيرة، بملعب القاهرة أمام المنتخب المصري.
وعاد عبد الوهاب من جديد، ليكون ضمن الطاقم الفني للمنتخب الوطني في الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا سنة 1996 بجنوب إفريقيا، كما أنه أشرف على عدة أندية جزائرية كبيرة منها شباب بلوزداد الذي أهداه أول لقب وطني بعد ثلاثين سنة، وحدث ذلك سنة 2000 مع الرئيس الجيلالي سالمي، وبجانب المدرب عبد الحق بن شيخة، وترك الفريق في الموسم الموالي في أحسن الظروف، ليخلفه المدرب نور بن زكري ويحقق اللقب الثاني على التوالي لشباب بلوزداد في عهد الرئيس محمد لفقير.
وأشرف عبد الوهاب أيضا على اتحاد الجزائر، وكانت له تجارب مع بعض أندية الخليج منها الإمارات وكانت له تجربة ناجحة بنادي الفجيرة الإماراتي، وتلقى بعدها عدة عروض عربية، غير أنه اعتذر بسبب حالته الصحية، ليبتعد عن الملاعب ويواصل العلاج في الجزائر وفرنسا، إلى أن غادرنا إلى الأبد.
وكان بعض رفقاء الفقيد، قد نظّموا دورة كروية في شكل مباراة اعتزال للمدرب مراد عبد الوهاب يوم 23 ماي بملعب 20 أوت، وهي مبادرة من المدرب علي فرفاني، وشارك فيها عدد من اللاعبين السابقين في الثمانينيات والتسعينيات، وهي الدورة التي لقيت صدى إعلاميا كبيرا. يذكر أن المرحوم ووري التراب أمس بمقبرة دالي ابراهيم بحضور جمع كبير من العائلة الكروية.
ربي يرحو نشالله
تحية خاصة لكمال عبد الوهاب الإبن البار للمرحوم
رغم معاناته، حافظ المرحوم على خفة روحه، بل بقي وفيا لمهنة التدريب، ووافق، رغم متاعبه الصحية، على مد يد العون لفريق وداد بوفاريك في القسم الثاني، وهو الفريق الذي سبق له الإشراف على عارضته الفنية قبل عدة مواسم.
المدرب مراد عبد الوهاب، غادرنا وهو في سن الـ 58، وخسرت بذلك الكرة الجزائرية اسما كبيرا وهب كل حياته خدمة للكرة الجزائرية وأنديتها، ويشهد له الجميع تفانيه في العمل وإتقانه لمهنته وإصراره على التألق والبروز وتسخير كل معرفته للاّعبين.
ولم يكن صدفة اختيار مراد عبد الوهاب ضمن الطاقم الفني للمنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا 1990 الذي توّج خلالها رفقة المدرب عبد الحميد كرمالي، مراد سعدي وعلي فرفاني بالتاج القاري الوحيد في الجزائر، وشارك أيضا في مونديال 1986 وكان مدربا للحراس، وهو ذات المنصب الذي شغله في 1990 وتصفيات مونديال إيطاليا في ذات السنة التي أخفق فيها ”الخضر” في التأهل بسبب مباراة 17 أكتوبر 1989 الشهيرة، بملعب القاهرة أمام المنتخب المصري.
وعاد عبد الوهاب من جديد، ليكون ضمن الطاقم الفني للمنتخب الوطني في الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا سنة 1996 بجنوب إفريقيا، كما أنه أشرف على عدة أندية جزائرية كبيرة منها شباب بلوزداد الذي أهداه أول لقب وطني بعد ثلاثين سنة، وحدث ذلك سنة 2000 مع الرئيس الجيلالي سالمي، وبجانب المدرب عبد الحق بن شيخة، وترك الفريق في الموسم الموالي في أحسن الظروف، ليخلفه المدرب نور بن زكري ويحقق اللقب الثاني على التوالي لشباب بلوزداد في عهد الرئيس محمد لفقير.
وأشرف عبد الوهاب أيضا على اتحاد الجزائر، وكانت له تجارب مع بعض أندية الخليج منها الإمارات وكانت له تجربة ناجحة بنادي الفجيرة الإماراتي، وتلقى بعدها عدة عروض عربية، غير أنه اعتذر بسبب حالته الصحية، ليبتعد عن الملاعب ويواصل العلاج في الجزائر وفرنسا، إلى أن غادرنا إلى الأبد.
وكان بعض رفقاء الفقيد، قد نظّموا دورة كروية في شكل مباراة اعتزال للمدرب مراد عبد الوهاب يوم 23 ماي بملعب 20 أوت، وهي مبادرة من المدرب علي فرفاني، وشارك فيها عدد من اللاعبين السابقين في الثمانينيات والتسعينيات، وهي الدورة التي لقيت صدى إعلاميا كبيرا. يذكر أن المرحوم ووري التراب أمس بمقبرة دالي ابراهيم بحضور جمع كبير من العائلة الكروية.
ربي يرحو نشالله
تحية خاصة لكمال عبد الوهاب الإبن البار للمرحوم