سيتم بولاية مستغانم انجاز ميناء للصيد البحري سيكون قطبا صناعيا وطنيا في مجال بناء وتصليح سفن الصيد ويسمح بتوفير قرابة 2500 منصب شغل بين دائم ومؤقت.
وستمكن هذه المنشأة التي ستنجز ببلدية ستيدية في إطار البرنامج الممركزحسب مديرية الأشغال العمومية من استيعاب ثلاث بواخر صناعية و25 سفينة للصيد البحري من الحجم الكبير في أعالي البحار وحوالي 100 قارب من نوع السردينيات مما سيمكن من استغلال مخزون السمك عبر 13 موقعا بسواحل الولاية وفتح آفاق واسعة لتطوير وترقية هذا القطاع .
ويشمل المشروع على قطب صناعي متخصص في بناء وتصليح السفن يضم ورشة لبناء سفن متخصصة في الصيد بأعالي البحار وورشات أخرى للتلحيم والترصيص والأشغال الالكترونية وفق نفس المصدر . و
للاشارة فان نسبة تقدم دراسة المشروع قد تجاوزت 80 بالمائة على أن تسلم نهاية شهر مارس القادم على أقصى تقدير لتنطلق الأشغال قبل نهاية السنة الجارية وذلك بعد استكمال الإجراءات الإدارية المتعلقة بتحضير المناقصة الوطنية واختيار المؤسسة المكلفة بالانجاز.
يذكر أن الدراسة التي رصد لها ما يربو عن 47 مليون دج يتكفل بها مكتب دراسات جزائري.
ويأتي هذا الميناء الجديد لتعزيز الهياكل الصيدية بالولاية بالموازاة مع استلام ميناء الصيد البحري والترفيه بصلامندر المرتقب في نهاية الثلاثي الأول من هذه السنة والذي كلف الخزينة العمومية أزيد من 2ر3 مليار دج.
ويتسع هذا الميناء الجديد ل 250 قارب من مختلف الأحجام كالسردينيات والمهن الصغيرة و50 قاربا للترفيه وحوض مائي يتربع على مساحة 30ر7 هكتار وأرضية بمساحة 20ر3 هكتار بالإضافة إلى مسمكة عصرية وتتوفر على مختلف المرافق والتجهيزات لتخزين وتسويق المنتوج.
يذكر أن ولاية مستغانم تضم حاليا 4485 صياد بحري و200 ملاك سفن حسب مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية التي أشارت الى تحقيق العام المنصرم انتاجا يتجاوز 9 آلاف طن من مختلف أصناف السمك.