أعلن وزير السياحة والصناعة التقليدية اسماعيل ميمون في تصريح ادلى به عقب افتتاح أشغال الملتقى الوطني لهيئات الصناعة التقليدية والحرف اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة أن مشروع المخطط الوطني الاستراتيجي لتطويرالصناعة التقليدية 2011-2020 سيكون جاهزا قبل جوان المقبل ليتم عرضه بعد ذلك على الحكومة.
و أوضح ميمون انه لهذا الغرض تم ارساء ارضية لمشروع المخطط الجديد وفق ما نصت عليه التوصيات المنبثقة عن الجلسات الوطنية للصناعة التقليدية التي جرت في نوفمبر 2009، مشيرا الى ان هذه التوصيات قد ركزت اساسا على ضرورة تنمية التشغيل وتغطية حاجيات السوق من السلع والخدمات.
كما الحت على وجوب تحسين نوعية الصناعة التقليدية وتحقيق التكامل بين مختلف فروع النشاطات الاقتصادية وكذا ترقية تحسين مستوى التاهيل المهني ودعم التنمية المحلية، واكدت التوصيات ايضا على وجوب تدعيم التسويق وترويج المنتوج وتثمين اجهزة الانتاج المحلي مع تعزيز دولاها في تطوير النشاطات والعمل على ابراز جمعيات تمثيلية.
واشار ميمون في نفس السياق الى ان هذا المشروع سيساهم ايضا في تنظيم الحرفيين في اطار جمعيات حرفية لتشكيل قوة ونواة مهنية تساهم في التنمية الاقتصادية وفي استحداث مناصب شغل وبالمقابل تستفيد من جهتها هذه الجمعيات من المساعدات التي تمنحها الدولة لهم.
وتناولت اشغال اللقاء الوطني لهيئات الصناعة التقليدية والحرف التي ستدوم يومين عدة مواضيع ذات العلاقة بتطوير الصناعة التقليدية اهمها مناقشة مشروع ارضية المخطط الوطني للصناعة التقليدية ومكانة الحرفيين في مجال حركية الصناعة التقليدية.
كما ركز المشاركون في هذا اللقاء الذي تتواصل أشغاله في جلسات مغلقة على دور غرف الحرفيين ووضعية ومستوى تطوير نظام الانتاج المحلي وترقية التكوين والتاهيل في مجال الصناعة التقليدية. وتتواصل اشغال هذا اللقاء على مستوى اربعة ورشات عمل تعكف على مناقشة البرنامج الترقوي والجائزة الوطنية وتنظيم واستغلال هياكل الصناعة التقليدية والتاهيلات المهنية.