وجّه المدير العام للوظيفة العمومية، خرشي جمال، تعليمة إلى رؤساء المفتشيات الواقعة تحت وصايته، وكذا إلى المكلفين بتسيير الموارد البشرية لتسيير المؤسسات والإدارات العمومية يعلمهم فيها بقرار تمديد صلاحية القوائم الاحتياطية للناجحين في مسابقات مختلف القطاعات خلال السنة المالية الجارية.
وتضمنت التعليمة التي تحصّلت ''الخبر'' على نسخة منها تأكيد ذات الهيئة على سريان الإجراء المذكور ''بصفة استثنائية'' على مدى السنة المالية 2011 في انتظار تنظيم مسابقات التوظيف، وبأن الرجوع إلى القائمة الاحتياطية للسنة السابقة يتم تنفيذه في حدود عدد المترشّحين المتحصّلين على معدل 10 على 20 وعدد المناصب المالية المفتوحة بعنوان السنة المالية الجديدة، كما نصت أوامر خرشي على إعداد محضر من طرف المؤسسة أو الإدارة المعنية في ظل الاحترام الصارم للآجال سالفة الذكر، وإرساله للإمضاء من طرف ممثل الوظيفة العمومية.
وحسب مصادر متطابقة، فإن هذا الإجراء سيسمح بمجرد دخوله حيز التطبيق تجنيب مستخدمي قطاعات الوظيف العمومي الناجحين في المسابقات عناء الترشّح مجددا في مسابقات قد تنظم في السنة الموالية؛ حيث سيتم توظيفهم مباشرة. ومن فوائد هذا القرار أيضا أنه في حال تسجيل شغور لمناصب أثناء السنة، لا سيما في قطاع التربية، فلا حاجة للاستعانة بمستخلف، بل تلجا الإدارة إلى القوائم الإضافية.
ومن جانب السلطات، فإن التعليمة من شأنها تخفيف الأعباء المادية والإدارية عن ''كاهل'' مصالح الوظيف العمومية والمترتبة في العادة عن دراسة الملفات والتدقيق في مصداقية النتائج.
ومعلوم أن التوظيف من القوائم الاحتياطية لا يخص تعويض الموظفين المتواجدين في عطلة مرضية أو عطلة الأمومة.
وتضمنت التعليمة التي تحصّلت ''الخبر'' على نسخة منها تأكيد ذات الهيئة على سريان الإجراء المذكور ''بصفة استثنائية'' على مدى السنة المالية 2011 في انتظار تنظيم مسابقات التوظيف، وبأن الرجوع إلى القائمة الاحتياطية للسنة السابقة يتم تنفيذه في حدود عدد المترشّحين المتحصّلين على معدل 10 على 20 وعدد المناصب المالية المفتوحة بعنوان السنة المالية الجديدة، كما نصت أوامر خرشي على إعداد محضر من طرف المؤسسة أو الإدارة المعنية في ظل الاحترام الصارم للآجال سالفة الذكر، وإرساله للإمضاء من طرف ممثل الوظيفة العمومية.
وحسب مصادر متطابقة، فإن هذا الإجراء سيسمح بمجرد دخوله حيز التطبيق تجنيب مستخدمي قطاعات الوظيف العمومي الناجحين في المسابقات عناء الترشّح مجددا في مسابقات قد تنظم في السنة الموالية؛ حيث سيتم توظيفهم مباشرة. ومن فوائد هذا القرار أيضا أنه في حال تسجيل شغور لمناصب أثناء السنة، لا سيما في قطاع التربية، فلا حاجة للاستعانة بمستخلف، بل تلجا الإدارة إلى القوائم الإضافية.
ومن جانب السلطات، فإن التعليمة من شأنها تخفيف الأعباء المادية والإدارية عن ''كاهل'' مصالح الوظيف العمومية والمترتبة في العادة عن دراسة الملفات والتدقيق في مصداقية النتائج.
ومعلوم أن التوظيف من القوائم الاحتياطية لا يخص تعويض الموظفين المتواجدين في عطلة مرضية أو عطلة الأمومة.